يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"قمرين ومهذبين"... تشييع طفلين لبنانيين قتلا في غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية٠٠:٠٣:٥٠
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شيّع لبنانيون في بيروت، الأربعاء، جثماني طفلين شقيقين قتلا في غارة جوية إسرائيلية، مساء الثلاثاء، على مبنى سكني في الضاحية الجنوبية للعاصمة.

وتظهر اللقطات المصوّرة مراسم تشييع الطفلين حسن وأميرة فضل الله، حيث ردد المشاركون في التشييع شعارات من قبيل "أمريكا الشيطان الأكبر".

وقال خال الطفلين، حسن سلطان: "كانا قريبين مني. كانا قمرين وعاقلين ومهذبين وشاطرين (متميزين في دروسهما). شكرا لله فهذه أحسن نعمة، فهو اختارهما إلى جانبه".

وبدوره، صرّح النائب في البرلمان اللبناني، ملحم خلف: "المشهدية أصبحت واضحة، فعندما يكون هناك تفلت كلي من القيود الحقوقية والقانونية والأخلاقية والإنسانية، نصل إلى شريعة الغاب وفي شريعة الغاب، تظهر هذه الوحشية التي تتمثل في التطاول على المدنيين، وما هو الأكثر بالتطاول على الأطفال".

وكان الجيش الإسرائيلي قد شن غارة جوية على مبنى سكني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الثلاثاء، زاعماً أنه استهدف القيادي في الحزب فؤاد شكر رداً على الهجوم الصاروخي على مجدل شمس بمرتفعات الجولان.

ووصف الجيش شكر بأنه "أرفع قيادي عسكري في حزب الله وبمثابة الرجل الأيمن والمستشار في أمور التخطيط والإدارة الحربية للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله".

وبحسب أحدث أرقام أصدرتها وزارة الصحة اللبنانية، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا الغارة إلى 5 قتلى "مدنيين بينهم 3 سيدات وطفلة وطفل"، فضلاً عن جرح أكثر من 70 آخرين.

وكان حزب الله أصدر في وقت سابق، الأربعاء، بياناً قال فيه: "القائد الجهادي الكبير الأخ السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) حينها يتواجد في هذا المبنى. تعمل فرق الدفاع المدني منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظراً لوضعية الطبقات المدمرة".

وتابع: "وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية فيما يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه".

وقتل 12 شخصاً في بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان معظمهم من الأطفال بسقوط قذيفة، السبت، على ملعب لكرة القدم، ووجهت إسرائيل الاتهام لحزب الله بالمسؤولية عن الحادث متوعدة بالرد.

يُذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"قمرين ومهذبين"... تشييع طفلين لبنانيين قتلا في غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية

لبنان, بيروت
يوليو ٣١, ٢٠٢٤ في ١٨:٠٥ GMT +00:00 · تم النشر

شيّع لبنانيون في بيروت، الأربعاء، جثماني طفلين شقيقين قتلا في غارة جوية إسرائيلية، مساء الثلاثاء، على مبنى سكني في الضاحية الجنوبية للعاصمة.

وتظهر اللقطات المصوّرة مراسم تشييع الطفلين حسن وأميرة فضل الله، حيث ردد المشاركون في التشييع شعارات من قبيل "أمريكا الشيطان الأكبر".

وقال خال الطفلين، حسن سلطان: "كانا قريبين مني. كانا قمرين وعاقلين ومهذبين وشاطرين (متميزين في دروسهما). شكرا لله فهذه أحسن نعمة، فهو اختارهما إلى جانبه".

وبدوره، صرّح النائب في البرلمان اللبناني، ملحم خلف: "المشهدية أصبحت واضحة، فعندما يكون هناك تفلت كلي من القيود الحقوقية والقانونية والأخلاقية والإنسانية، نصل إلى شريعة الغاب وفي شريعة الغاب، تظهر هذه الوحشية التي تتمثل في التطاول على المدنيين، وما هو الأكثر بالتطاول على الأطفال".

وكان الجيش الإسرائيلي قد شن غارة جوية على مبنى سكني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الثلاثاء، زاعماً أنه استهدف القيادي في الحزب فؤاد شكر رداً على الهجوم الصاروخي على مجدل شمس بمرتفعات الجولان.

ووصف الجيش شكر بأنه "أرفع قيادي عسكري في حزب الله وبمثابة الرجل الأيمن والمستشار في أمور التخطيط والإدارة الحربية للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله".

وبحسب أحدث أرقام أصدرتها وزارة الصحة اللبنانية، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا الغارة إلى 5 قتلى "مدنيين بينهم 3 سيدات وطفلة وطفل"، فضلاً عن جرح أكثر من 70 آخرين.

وكان حزب الله أصدر في وقت سابق، الأربعاء، بياناً قال فيه: "القائد الجهادي الكبير الأخ السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) حينها يتواجد في هذا المبنى. تعمل فرق الدفاع المدني منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظراً لوضعية الطبقات المدمرة".

وتابع: "وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية فيما يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه".

وقتل 12 شخصاً في بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان معظمهم من الأطفال بسقوط قذيفة، السبت، على ملعب لكرة القدم، ووجهت إسرائيل الاتهام لحزب الله بالمسؤولية عن الحادث متوعدة بالرد.

يُذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

شيّع لبنانيون في بيروت، الأربعاء، جثماني طفلين شقيقين قتلا في غارة جوية إسرائيلية، مساء الثلاثاء، على مبنى سكني في الضاحية الجنوبية للعاصمة.

وتظهر اللقطات المصوّرة مراسم تشييع الطفلين حسن وأميرة فضل الله، حيث ردد المشاركون في التشييع شعارات من قبيل "أمريكا الشيطان الأكبر".

وقال خال الطفلين، حسن سلطان: "كانا قريبين مني. كانا قمرين وعاقلين ومهذبين وشاطرين (متميزين في دروسهما). شكرا لله فهذه أحسن نعمة، فهو اختارهما إلى جانبه".

وبدوره، صرّح النائب في البرلمان اللبناني، ملحم خلف: "المشهدية أصبحت واضحة، فعندما يكون هناك تفلت كلي من القيود الحقوقية والقانونية والأخلاقية والإنسانية، نصل إلى شريعة الغاب وفي شريعة الغاب، تظهر هذه الوحشية التي تتمثل في التطاول على المدنيين، وما هو الأكثر بالتطاول على الأطفال".

وكان الجيش الإسرائيلي قد شن غارة جوية على مبنى سكني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الثلاثاء، زاعماً أنه استهدف القيادي في الحزب فؤاد شكر رداً على الهجوم الصاروخي على مجدل شمس بمرتفعات الجولان.

ووصف الجيش شكر بأنه "أرفع قيادي عسكري في حزب الله وبمثابة الرجل الأيمن والمستشار في أمور التخطيط والإدارة الحربية للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله".

وبحسب أحدث أرقام أصدرتها وزارة الصحة اللبنانية، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا الغارة إلى 5 قتلى "مدنيين بينهم 3 سيدات وطفلة وطفل"، فضلاً عن جرح أكثر من 70 آخرين.

وكان حزب الله أصدر في وقت سابق، الأربعاء، بياناً قال فيه: "القائد الجهادي الكبير الأخ السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) حينها يتواجد في هذا المبنى. تعمل فرق الدفاع المدني منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظراً لوضعية الطبقات المدمرة".

وتابع: "وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية فيما يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه".

وقتل 12 شخصاً في بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان معظمهم من الأطفال بسقوط قذيفة، السبت، على ملعب لكرة القدم، ووجهت إسرائيل الاتهام لحزب الله بالمسؤولية عن الحادث متوعدة بالرد.

يُذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد