يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"كل بيت مجروح وبدنا نفرح"... الغزيون يستقبلون عيد الفطر بمشاعر مختلطة في ظل الحرب03:38
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شهدت أسواق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الثلاثاء، حركة نشطة وذلك قبل يوم من بدء عيد الفطر، رغم أجواء الحرب وغلاء الأسعار.

وتظهر اللقطات المصورّة أسواق المدينة التي تعج بالمتسوقين، بينما رح الباعة يعرضون شتى السلع، خاصة تلك المتعلقة بالعيد مثل المكسرات، والألعاب، والحلوى خاصة "معمول العيد" الذي يحظى بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين.

وقال عبد الرحمن النجار وهو نازح من شمالي القطاع إنه رغم الحرب والقصف وغلاء الأسعار والمعيشة إلا أن الناس هنا نريد تفرح بالعيد، لكن آخرين اعتبروا أنه لا مجال للفرحة فـ"كل بيت مجروح" بفعل الحرب.

وشكت ميرفت البلاص، وهي من سكان رفح، من ارتفاع الأسعار الذي وصل في بعض السلع إلى 200 %، مؤكدة أن أجواء العيد هذه السنة ليست سعيدة بفعل الحرب.

ومن جانبهم، قال باعة مثل إياد أبو شعر إن الإقبال على الشراء هذه السنة أقل مقارنة بالسنة الماضية بما يقرب النصف.

وذكر سكان من بينهم وسام القيسي أن أمنياتهم في هذا العيد هي أن تنتهي الحرب في قطاع غزة المستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ويحل الأربعاء عيد الفطر في الأراضي الفلسطينية وفي العديد من الدول العربية والإسلامية، وهو العيد الأول في هذه الحرب.

دخلت الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السابع، بعد أن شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوبي إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1139 شخصاً معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها، أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس".

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل 33360 شخصاً وإصابة 75993 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس.

من ناحية أخرى، حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

"كل بيت مجروح وبدنا نفرح"... الغزيون يستقبلون عيد الفطر بمشاعر مختلطة في ظل الحرب

الأراضي الفلسطينية المحتلة, رفح
April 9, 2024 في 18:31 GMT +00:00 · تم النشر

شهدت أسواق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الثلاثاء، حركة نشطة وذلك قبل يوم من بدء عيد الفطر، رغم أجواء الحرب وغلاء الأسعار.

وتظهر اللقطات المصورّة أسواق المدينة التي تعج بالمتسوقين، بينما رح الباعة يعرضون شتى السلع، خاصة تلك المتعلقة بالعيد مثل المكسرات، والألعاب، والحلوى خاصة "معمول العيد" الذي يحظى بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين.

وقال عبد الرحمن النجار وهو نازح من شمالي القطاع إنه رغم الحرب والقصف وغلاء الأسعار والمعيشة إلا أن الناس هنا نريد تفرح بالعيد، لكن آخرين اعتبروا أنه لا مجال للفرحة فـ"كل بيت مجروح" بفعل الحرب.

وشكت ميرفت البلاص، وهي من سكان رفح، من ارتفاع الأسعار الذي وصل في بعض السلع إلى 200 %، مؤكدة أن أجواء العيد هذه السنة ليست سعيدة بفعل الحرب.

ومن جانبهم، قال باعة مثل إياد أبو شعر إن الإقبال على الشراء هذه السنة أقل مقارنة بالسنة الماضية بما يقرب النصف.

وذكر سكان من بينهم وسام القيسي أن أمنياتهم في هذا العيد هي أن تنتهي الحرب في قطاع غزة المستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ويحل الأربعاء عيد الفطر في الأراضي الفلسطينية وفي العديد من الدول العربية والإسلامية، وهو العيد الأول في هذه الحرب.

دخلت الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السابع، بعد أن شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوبي إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1139 شخصاً معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها، أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس".

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل 33360 شخصاً وإصابة 75993 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس.

من ناحية أخرى، حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

النص

شهدت أسواق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الثلاثاء، حركة نشطة وذلك قبل يوم من بدء عيد الفطر، رغم أجواء الحرب وغلاء الأسعار.

وتظهر اللقطات المصورّة أسواق المدينة التي تعج بالمتسوقين، بينما رح الباعة يعرضون شتى السلع، خاصة تلك المتعلقة بالعيد مثل المكسرات، والألعاب، والحلوى خاصة "معمول العيد" الذي يحظى بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين.

وقال عبد الرحمن النجار وهو نازح من شمالي القطاع إنه رغم الحرب والقصف وغلاء الأسعار والمعيشة إلا أن الناس هنا نريد تفرح بالعيد، لكن آخرين اعتبروا أنه لا مجال للفرحة فـ"كل بيت مجروح" بفعل الحرب.

وشكت ميرفت البلاص، وهي من سكان رفح، من ارتفاع الأسعار الذي وصل في بعض السلع إلى 200 %، مؤكدة أن أجواء العيد هذه السنة ليست سعيدة بفعل الحرب.

ومن جانبهم، قال باعة مثل إياد أبو شعر إن الإقبال على الشراء هذه السنة أقل مقارنة بالسنة الماضية بما يقرب النصف.

وذكر سكان من بينهم وسام القيسي أن أمنياتهم في هذا العيد هي أن تنتهي الحرب في قطاع غزة المستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ويحل الأربعاء عيد الفطر في الأراضي الفلسطينية وفي العديد من الدول العربية والإسلامية، وهو العيد الأول في هذه الحرب.

دخلت الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السابع، بعد أن شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوبي إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1139 شخصاً معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها، أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس".

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل 33360 شخصاً وإصابة 75993 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس.

من ناحية أخرى، حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد