يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
مقتل ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بقصف إسرائيلي استهدف سيارتهم في غزة01:54
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قتل ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بقصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ للاجئين، يوم الأربعاء، في مدينة غزة.

تظهر اللقطات المصورة، السيارة المستهدفة وقد تضررت بشكل كلي، إضافة إلى هيكل السيارة الخارجي الملطخ بالدماء، كما تظهر لقطات أخرى قبور القتلى.

وأعلنت حركة حماس أن "أبناء هنية الثلاثة، حازم وأمير ومحمد، قتلوا بقصف السيارة التي كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ بغزة".

وفي بيان مشترك، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن "مقتل ثلاثة نشطاء من حماس كانوا في طريقهم لتنفيذ عمليات مسلحة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة".

وأشار البيان إلى أن "النشطاء الثلاثة الذين تعرضوا للاعتداء هم أمير هنية، قائد خلية في الذراع العسكري لحركة حماس، ومحمد وحازم هنية، ناشطان عسكريان في التنظيم".

من جهته، قال هنية (61 عاماً)، المقيم في قطر، إن مقتل ثلاثة من أبنائه في ضربة جوية إسرائيلية في غزة "لن يؤثر على مطالب الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار".

وأضاف، في حديث تلفزيوني: "مطالبنا واضحة ومحددة ولا تنازل عنها، وإذا كان العدو يعتقد أن استهداف أبنائي في ذروة المفاوضات وقبل أن يصل رد الحركة أن هذا سيدفع حماس إلى أن تغير موقفها فهو واهم".

وأكد ابن هنية الأكبر في منشور على فيسبوك أن إخوته الثلاثة قتلوا، وكتب عبد السلام هنية: "الحمد لله الذي شرفنا باستشهادهم، إخواني حازم وأمير ومحمد وأبناؤهم، في مخيم الشاطئ، مخيم الأبطال بمدينة غزة العظيمة".

الجدير بالذكر أنه سبق ودمرت غارة جوية إسرائيلية منزل أسرة هنية في غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

ودخلت الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السابع، بعد أن شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوبي إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1139 شخصاً معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها، أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس".

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل 33482 شخصاً وإصابة 76049 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس، من ناحية أخرى، حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

مقتل ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بقصف إسرائيلي استهدف سيارتهم في غزة

الأراضي الفلسطينية المحتلة, غزة
April 10, 2024 في 19:53 GMT +00:00 · تم النشر

قتل ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بقصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ للاجئين، يوم الأربعاء، في مدينة غزة.

تظهر اللقطات المصورة، السيارة المستهدفة وقد تضررت بشكل كلي، إضافة إلى هيكل السيارة الخارجي الملطخ بالدماء، كما تظهر لقطات أخرى قبور القتلى.

وأعلنت حركة حماس أن "أبناء هنية الثلاثة، حازم وأمير ومحمد، قتلوا بقصف السيارة التي كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ بغزة".

وفي بيان مشترك، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن "مقتل ثلاثة نشطاء من حماس كانوا في طريقهم لتنفيذ عمليات مسلحة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة".

وأشار البيان إلى أن "النشطاء الثلاثة الذين تعرضوا للاعتداء هم أمير هنية، قائد خلية في الذراع العسكري لحركة حماس، ومحمد وحازم هنية، ناشطان عسكريان في التنظيم".

من جهته، قال هنية (61 عاماً)، المقيم في قطر، إن مقتل ثلاثة من أبنائه في ضربة جوية إسرائيلية في غزة "لن يؤثر على مطالب الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار".

وأضاف، في حديث تلفزيوني: "مطالبنا واضحة ومحددة ولا تنازل عنها، وإذا كان العدو يعتقد أن استهداف أبنائي في ذروة المفاوضات وقبل أن يصل رد الحركة أن هذا سيدفع حماس إلى أن تغير موقفها فهو واهم".

وأكد ابن هنية الأكبر في منشور على فيسبوك أن إخوته الثلاثة قتلوا، وكتب عبد السلام هنية: "الحمد لله الذي شرفنا باستشهادهم، إخواني حازم وأمير ومحمد وأبناؤهم، في مخيم الشاطئ، مخيم الأبطال بمدينة غزة العظيمة".

الجدير بالذكر أنه سبق ودمرت غارة جوية إسرائيلية منزل أسرة هنية في غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

ودخلت الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السابع، بعد أن شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوبي إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1139 شخصاً معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها، أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس".

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل 33482 شخصاً وإصابة 76049 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس، من ناحية أخرى، حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

النص

قتل ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بقصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ للاجئين، يوم الأربعاء، في مدينة غزة.

تظهر اللقطات المصورة، السيارة المستهدفة وقد تضررت بشكل كلي، إضافة إلى هيكل السيارة الخارجي الملطخ بالدماء، كما تظهر لقطات أخرى قبور القتلى.

وأعلنت حركة حماس أن "أبناء هنية الثلاثة، حازم وأمير ومحمد، قتلوا بقصف السيارة التي كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ بغزة".

وفي بيان مشترك، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن "مقتل ثلاثة نشطاء من حماس كانوا في طريقهم لتنفيذ عمليات مسلحة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة".

وأشار البيان إلى أن "النشطاء الثلاثة الذين تعرضوا للاعتداء هم أمير هنية، قائد خلية في الذراع العسكري لحركة حماس، ومحمد وحازم هنية، ناشطان عسكريان في التنظيم".

من جهته، قال هنية (61 عاماً)، المقيم في قطر، إن مقتل ثلاثة من أبنائه في ضربة جوية إسرائيلية في غزة "لن يؤثر على مطالب الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار".

وأضاف، في حديث تلفزيوني: "مطالبنا واضحة ومحددة ولا تنازل عنها، وإذا كان العدو يعتقد أن استهداف أبنائي في ذروة المفاوضات وقبل أن يصل رد الحركة أن هذا سيدفع حماس إلى أن تغير موقفها فهو واهم".

وأكد ابن هنية الأكبر في منشور على فيسبوك أن إخوته الثلاثة قتلوا، وكتب عبد السلام هنية: "الحمد لله الذي شرفنا باستشهادهم، إخواني حازم وأمير ومحمد وأبناؤهم، في مخيم الشاطئ، مخيم الأبطال بمدينة غزة العظيمة".

الجدير بالذكر أنه سبق ودمرت غارة جوية إسرائيلية منزل أسرة هنية في غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

ودخلت الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السابع، بعد أن شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوبي إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1139 شخصاً معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها، أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس".

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل 33482 شخصاً وإصابة 76049 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس، من ناحية أخرى، حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد