03:40وجوب ذكر المصدر: Danor Aharon
أغلق متظاهرون إسرائيليون في تل أبيب الطريق السريع رقم 1 الرابط بين القدس وتل أبيب والضفة الغربية للمطالبة بإبرام صفقة جديدة للإفراج عن المحتجزين لدى حماس.
وتٌظهر اللقطات المصورة، يوم الجمعة، المتظاهرين وهم يغلقون الطريق أمام السيارات، ويضرمون النيران في البراميل، ويرددون هتافات للإفراج عن المحتجزين المتبقين لدى حماس، فيما تظهر لقطة أخرى تجمع متظاهرين حول شخص يبدو أنه تعرض للدهس، بحسب ما تناقلته وسائل إعلامية إسرائيلية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تصريحات صحفية في كابري بإيطاليا، الجمعة، "إن الشيء الوحيد الذي يحول بين شعب غزة ووقف إطلاق النار هو حركة حماس"، التي اتهمها برفض المقترحات "السخية" من طرف إسرائيل، لكن حماس أصدرت بياناً نفت فيه عرقلتها للمحادثات، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"منع إتمام الصفقة".
ولم تفلح جولات عدة في باريس والقاهرة والدوحة في تحقيق اختراق يذكر، رغم اشتراك قطر ومصر والولايات المتحدة، ممثلة برئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، وليليام بيرنز، الذي زار القاهرة مطلع أبريل/نيسان الجاري، في هذا الإطار. وذكر بيرنز في وقت سابق أن هناك فرصة لوقف النار في غزة لكن الأمر يواجه عقبات.
وفي أحدث تطورات المفاوضات، ذكرت الدوحة أنها تعيد تقييم دورها كوسيط بين الطرفين، وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، إن هناك "إساءة لاستخدام هذه الوساطة في صالح مصالح سياسية ضيقة، وهذا استدعى دولة قطر أن تقوم بعملية تقييم شامل لهذا الدور".
وجاء هذا التصريح بعد أن قال عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي ستيني هوير إنه "في حال فشلت قطر في ممارسة الضغط (على حماس) فإن يجب على أمريكا أن تعيد تقييم علاقتها مع قطر".
وشنت حركة حماس هجومًا "غير مسبوق" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى مقتل 1139 شخصًا واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب ما أعلنه مسؤولون إسرائيليين.
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس، وشنت حملة موسعة من الغارات الجوية على القطاع، كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري في القطاع في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد قادة إسرائيليين بـ "محو حماس".
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مقتل 34012 شخصا وإصابة 76833 آخرين حتى وقت كتابة هذا التقرير.
وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس.
من ناحية أخرى، حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".
متظاهرون يغلقون طريقاً سريعاً في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للمحتجزين مع حماس
أغلق متظاهرون إسرائيليون في تل أبيب الطريق السريع رقم 1 الرابط بين القدس وتل أبيب والضفة الغربية للمطالبة بإبرام صفقة جديدة للإفراج عن المحتجزين لدى حماس.
وتٌظهر اللقطات المصورة، يوم الجمعة، المتظاهرين وهم يغلقون الطريق أمام السيارات، ويضرمون النيران في البراميل، ويرددون هتافات للإفراج عن المحتجزين المتبقين لدى حماس، فيما تظهر لقطة أخرى تجمع متظاهرين حول شخص يبدو أنه تعرض للدهس، بحسب ما تناقلته وسائل إعلامية إسرائيلية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تصريحات صحفية في كابري بإيطاليا، الجمعة، "إن الشيء الوحيد الذي يحول بين شعب غزة ووقف إطلاق النار هو حركة حماس"، التي اتهمها برفض المقترحات "السخية" من طرف إسرائيل، لكن حماس أصدرت بياناً نفت فيه عرقلتها للمحادثات، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"منع إتمام الصفقة".
ولم تفلح جولات عدة في باريس والقاهرة والدوحة في تحقيق اختراق يذكر، رغم اشتراك قطر ومصر والولايات المتحدة، ممثلة برئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، وليليام بيرنز، الذي زار القاهرة مطلع أبريل/نيسان الجاري، في هذا الإطار. وذكر بيرنز في وقت سابق أن هناك فرصة لوقف النار في غزة لكن الأمر يواجه عقبات.
وفي أحدث تطورات المفاوضات، ذكرت الدوحة أنها تعيد تقييم دورها كوسيط بين الطرفين، وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، إن هناك "إساءة لاستخدام هذه الوساطة في صالح مصالح سياسية ضيقة، وهذا استدعى دولة قطر أن تقوم بعملية تقييم شامل لهذا الدور".
وجاء هذا التصريح بعد أن قال عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي ستيني هوير إنه "في حال فشلت قطر في ممارسة الضغط (على حماس) فإن يجب على أمريكا أن تعيد تقييم علاقتها مع قطر".
وشنت حركة حماس هجومًا "غير مسبوق" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى مقتل 1139 شخصًا واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب ما أعلنه مسؤولون إسرائيليين.
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس، وشنت حملة موسعة من الغارات الجوية على القطاع، كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري في القطاع في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد قادة إسرائيليين بـ "محو حماس".
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مقتل 34012 شخصا وإصابة 76833 آخرين حتى وقت كتابة هذا التقرير.
وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس.
من ناحية أخرى، حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".
وجوب ذكر المصدر: Danor Aharon
أغلق متظاهرون إسرائيليون في تل أبيب الطريق السريع رقم 1 الرابط بين القدس وتل أبيب والضفة الغربية للمطالبة بإبرام صفقة جديدة للإفراج عن المحتجزين لدى حماس.
وتٌظهر اللقطات المصورة، يوم الجمعة، المتظاهرين وهم يغلقون الطريق أمام السيارات، ويضرمون النيران في البراميل، ويرددون هتافات للإفراج عن المحتجزين المتبقين لدى حماس، فيما تظهر لقطة أخرى تجمع متظاهرين حول شخص يبدو أنه تعرض للدهس، بحسب ما تناقلته وسائل إعلامية إسرائيلية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تصريحات صحفية في كابري بإيطاليا، الجمعة، "إن الشيء الوحيد الذي يحول بين شعب غزة ووقف إطلاق النار هو حركة حماس"، التي اتهمها برفض المقترحات "السخية" من طرف إسرائيل، لكن حماس أصدرت بياناً نفت فيه عرقلتها للمحادثات، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"منع إتمام الصفقة".
ولم تفلح جولات عدة في باريس والقاهرة والدوحة في تحقيق اختراق يذكر، رغم اشتراك قطر ومصر والولايات المتحدة، ممثلة برئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، وليليام بيرنز، الذي زار القاهرة مطلع أبريل/نيسان الجاري، في هذا الإطار. وذكر بيرنز في وقت سابق أن هناك فرصة لوقف النار في غزة لكن الأمر يواجه عقبات.
وفي أحدث تطورات المفاوضات، ذكرت الدوحة أنها تعيد تقييم دورها كوسيط بين الطرفين، وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، إن هناك "إساءة لاستخدام هذه الوساطة في صالح مصالح سياسية ضيقة، وهذا استدعى دولة قطر أن تقوم بعملية تقييم شامل لهذا الدور".
وجاء هذا التصريح بعد أن قال عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي ستيني هوير إنه "في حال فشلت قطر في ممارسة الضغط (على حماس) فإن يجب على أمريكا أن تعيد تقييم علاقتها مع قطر".
وشنت حركة حماس هجومًا "غير مسبوق" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى مقتل 1139 شخصًا واحتجاز أكثر من 200 آخرين، بحسب ما أعلنه مسؤولون إسرائيليين.
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس، وشنت حملة موسعة من الغارات الجوية على القطاع، كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري في القطاع في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد قادة إسرائيليين بـ "محو حماس".
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مقتل 34012 شخصا وإصابة 76833 آخرين حتى وقت كتابة هذا التقرير.
وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس.
من ناحية أخرى، حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".