يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
سكان قرى الجنوب يتوافدون إلى المراكز الإغاثية في بيروت وسط تصاعد القصف الإسرائيلي العنيف٠٠:٠٢:٥١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

توافد المئات من سكان قرى جنوب لبنان إلى المراكز الإغاثية في العاصمة بيروت، الاثنين، جراء تزايد الغارات الإسرائيلية العنيفة على الجنوب منذ صباح اليوم.

وتظهر اللقطات المصورة في بيروت، الاثنين، وصول نازحين من الجنوب إلى مراكز الإيواء وهم يفرغون أمتعتهم من السيارات ويحملون حقائبهم، بالإضافة الى توزيع عناصر الدفاع المدني عبوات المياه على النازحين، كما تظهر لقطات أخرى أفرادا من لجان التنظيم وهم يسجلون احتياجات النازحين.

وقال إبراهيم خليل فاضل، نازح من منطقة المالكية: "ضربت قريتنا في الصباح الباكر بما يقارب الـ30 غارة وبقيت في القرية في المالكية قضاء صور، اشتدت الغارات داخل القرية، العادة ما كانوا (الجيش الإسرائيلي) يقصفون ضواحي القرية، عندما اشتد القصف على القرية نزحت منها".

وكان الجيش الإسرائيلي قد شن سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة من جنوب لبنان والبقاع ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 356 شخصاً وجرح 1246 آخرين منذ صباح الاثنين وفق آخر تقرير صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ وقت هذا التقرير.

من جانبه صرح رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، الاثنين، في كلمة مسجلة أن الجيش الإسرائيلي أطلق هذا الصباح " عملية هجومية استباقية" استهدفت على حد وصفه "البنية التحتية القتالية التي يبنيها حزب الله منذ 20 عامًا"، وأضاف: "نحن نضرب الأهداف ونستعد للمراحل التالية، وكل هذا يركز على تهيئة الظروف لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم".

بالمقابل أعلن حزب الله استهداف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا والمخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات ‏الصواريخ.‏

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

سكان قرى الجنوب يتوافدون إلى المراكز الإغاثية في بيروت وسط تصاعد القصف الإسرائيلي العنيف

لبنان, بيروت
سبتمبر ٢٣, ٢٠٢٤ في ١٦:٤٧ GMT +00:00 · تم النشر

توافد المئات من سكان قرى جنوب لبنان إلى المراكز الإغاثية في العاصمة بيروت، الاثنين، جراء تزايد الغارات الإسرائيلية العنيفة على الجنوب منذ صباح اليوم.

وتظهر اللقطات المصورة في بيروت، الاثنين، وصول نازحين من الجنوب إلى مراكز الإيواء وهم يفرغون أمتعتهم من السيارات ويحملون حقائبهم، بالإضافة الى توزيع عناصر الدفاع المدني عبوات المياه على النازحين، كما تظهر لقطات أخرى أفرادا من لجان التنظيم وهم يسجلون احتياجات النازحين.

وقال إبراهيم خليل فاضل، نازح من منطقة المالكية: "ضربت قريتنا في الصباح الباكر بما يقارب الـ30 غارة وبقيت في القرية في المالكية قضاء صور، اشتدت الغارات داخل القرية، العادة ما كانوا (الجيش الإسرائيلي) يقصفون ضواحي القرية، عندما اشتد القصف على القرية نزحت منها".

وكان الجيش الإسرائيلي قد شن سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة من جنوب لبنان والبقاع ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 356 شخصاً وجرح 1246 آخرين منذ صباح الاثنين وفق آخر تقرير صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ وقت هذا التقرير.

من جانبه صرح رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، الاثنين، في كلمة مسجلة أن الجيش الإسرائيلي أطلق هذا الصباح " عملية هجومية استباقية" استهدفت على حد وصفه "البنية التحتية القتالية التي يبنيها حزب الله منذ 20 عامًا"، وأضاف: "نحن نضرب الأهداف ونستعد للمراحل التالية، وكل هذا يركز على تهيئة الظروف لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم".

بالمقابل أعلن حزب الله استهداف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا والمخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات ‏الصواريخ.‏

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

توافد المئات من سكان قرى جنوب لبنان إلى المراكز الإغاثية في العاصمة بيروت، الاثنين، جراء تزايد الغارات الإسرائيلية العنيفة على الجنوب منذ صباح اليوم.

وتظهر اللقطات المصورة في بيروت، الاثنين، وصول نازحين من الجنوب إلى مراكز الإيواء وهم يفرغون أمتعتهم من السيارات ويحملون حقائبهم، بالإضافة الى توزيع عناصر الدفاع المدني عبوات المياه على النازحين، كما تظهر لقطات أخرى أفرادا من لجان التنظيم وهم يسجلون احتياجات النازحين.

وقال إبراهيم خليل فاضل، نازح من منطقة المالكية: "ضربت قريتنا في الصباح الباكر بما يقارب الـ30 غارة وبقيت في القرية في المالكية قضاء صور، اشتدت الغارات داخل القرية، العادة ما كانوا (الجيش الإسرائيلي) يقصفون ضواحي القرية، عندما اشتد القصف على القرية نزحت منها".

وكان الجيش الإسرائيلي قد شن سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة من جنوب لبنان والبقاع ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 356 شخصاً وجرح 1246 آخرين منذ صباح الاثنين وفق آخر تقرير صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ وقت هذا التقرير.

من جانبه صرح رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، الاثنين، في كلمة مسجلة أن الجيش الإسرائيلي أطلق هذا الصباح " عملية هجومية استباقية" استهدفت على حد وصفه "البنية التحتية القتالية التي يبنيها حزب الله منذ 20 عامًا"، وأضاف: "نحن نضرب الأهداف ونستعد للمراحل التالية، وكل هذا يركز على تهيئة الظروف لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم".

بالمقابل أعلن حزب الله استهداف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا والمخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات ‏الصواريخ.‏

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد