تظاهر مئات الأشخاص أمام السفارة الإسرائيلية في بريتوريا يوم السبت، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

تُظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يلوحون بأعلام فلسطينية ولبنانية ويحملون لافتات من بينها: "إسرائيل تقصف! أمريكا تدفع! كم طفلاً قتلت اليوم؟" و"صمتكم سيدرسه أحفادكم".

طالبت أمية تيبا، إحدى المحتجات، بإغلاق السفارة الإسرائيلية، وقالت: "أشعر بقوة كبيرة تجاه إفلات إسرائيل من العقاب في الشرق الأوسط. حقيقة أنهم يرتكبون أعمال إبادة جماعية وأنهم يغزون، ويغزون بشكل غير قانوني أراضي لبنانية ذات سيادة، وهذا يجب أن يتوقف".

وأعربت روشان دادو، متظاهرة أخرى، عن مخاوفها بشأن انتخاب دونالد ترامب كرئيس جديد للولايات المتحدة.

وقالت: "تحت إدارة بايدن رأينا زيادة في الإنفاق العسكري والمساعدة العسكرية، حرفياً أسلحة تُستخدم لقصف الشعب الفلسطيني وارتكاب إبادة جماعية، تذهب بأعداد متزايدة من أمريكا. لذلك، من غير المرجح أن تتغير سياسة أمريكا".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها 43,469 فلسطينياً وأصيب 102,561 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفر عن أكثر من 3,117 قتيل وما يزيد عن 13,888 جريح.