٠٠:٠٧:٠٦تحدث المعلق السياسي والاقتصادي إينار تانغين من بكين في مقابلة جرت معه في 10 أكتوبر/ تشرين الأول عن التغيرات العالمية وأنظمة الدفع عبر الحدود بين دول مجموعة بريكس المزمع إنشاؤها وتشكل المجموعة وذلك قبيل انطلاق القمة الـ16 في مدينة قازان الروسية.
واستهل تانغين حديثه بالقول: "أسست الولايات المتحدة نظاماً ما يدعى سويفت بين المصارف... مع تعهد بعدم توظيف النظام أبداً لأغراض سياسية"، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة كسرت هذه القاعدة ..وهو ما أشعر العالم بأنه تحول إلى أداة لدى دولة واحدة بالتالي عقدوا العزم على إيجاد بعض البدائل التي يمكنهم استخدامها حتى لا يكونوا رهينة للولايات المتحدة".
واستطرد تانغين قائلاً: "ونحن نرى متعة حدوث ذلك في ظل اصطفاف الولايات المتحدة مقابل بقية العالم، تتكشف حقيقة سعينا للتطور، فقد آن الأوان لبروز نظام اقتصادي جديد، نظام لا يكون أداة بيد دولة واحدة، ونظام يؤمن قدراً أكبر من الكفاءة والانفتاح على عالم يتوسع فيه جنوب ووسط آسيا وتطلعهم إلى الخيارات الجديدة".
وبرزت مبادرة "بريكس باي" تحديداً قبل انطلاق القمة كنقطة نقاش بوصفها آلية بديلة محتملة في مسعى للنأي عن الهيمنة الأمريكية والغربية على منظومة الدفع.
وأردف تانغين: "هذا النموذج (نموذج الهيمنة الأمريكية) يندثر، حيث نرى ظهور البريكس والعديد من الدول ترغب بالانضمام إليها، وكان على بريكس أن تعلن 'نحن منظمة جديدة'، لا أمانة عامة لدينا حيث سيستعاض عنها برئاسة دورية لكل دولة عضو تضطلع بمسؤولية الاجتماع وموضوعات ذات صلة، بالتالي من الناحية التنظيمية، فهي شابة، وبات جلياً وفرة الفرص والمسؤوليات لديهم".
وقال تانغين أن المساعي الأمريكية للسيطرة على "أروقة القوة" كان لها الأثر في إذكاء الحاجة للابتعاد عن الغرب.
و: "تقول الصين والهند 'نحن نمثل نسبة جيدة من العالم إلا أننا لا نشارك في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مهما بلغت ضآلته، ونحن على استعداد للمساهمة بالمال، لكننا نريد أن يكون لنا رأي".
تستضيف مدينة قازان قمة البريكس الـ16 خلال الفترة الممتدة بين 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول بمشاركة أكثر من 20 من قادة العالم وأكثر من 30 وفدا.
"الجنوب العالمي يتطور ويحتاج إلى خيارات جديدة"... المحلل السياسي إينار تانغين قبيل قمة بريكس
تحدث المعلق السياسي والاقتصادي إينار تانغين من بكين في مقابلة جرت معه في 10 أكتوبر/ تشرين الأول عن التغيرات العالمية وأنظمة الدفع عبر الحدود بين دول مجموعة بريكس المزمع إنشاؤها وتشكل المجموعة وذلك قبيل انطلاق القمة الـ16 في مدينة قازان الروسية.
واستهل تانغين حديثه بالقول: "أسست الولايات المتحدة نظاماً ما يدعى سويفت بين المصارف... مع تعهد بعدم توظيف النظام أبداً لأغراض سياسية"، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة كسرت هذه القاعدة ..وهو ما أشعر العالم بأنه تحول إلى أداة لدى دولة واحدة بالتالي عقدوا العزم على إيجاد بعض البدائل التي يمكنهم استخدامها حتى لا يكونوا رهينة للولايات المتحدة".
واستطرد تانغين قائلاً: "ونحن نرى متعة حدوث ذلك في ظل اصطفاف الولايات المتحدة مقابل بقية العالم، تتكشف حقيقة سعينا للتطور، فقد آن الأوان لبروز نظام اقتصادي جديد، نظام لا يكون أداة بيد دولة واحدة، ونظام يؤمن قدراً أكبر من الكفاءة والانفتاح على عالم يتوسع فيه جنوب ووسط آسيا وتطلعهم إلى الخيارات الجديدة".
وبرزت مبادرة "بريكس باي" تحديداً قبل انطلاق القمة كنقطة نقاش بوصفها آلية بديلة محتملة في مسعى للنأي عن الهيمنة الأمريكية والغربية على منظومة الدفع.
وأردف تانغين: "هذا النموذج (نموذج الهيمنة الأمريكية) يندثر، حيث نرى ظهور البريكس والعديد من الدول ترغب بالانضمام إليها، وكان على بريكس أن تعلن 'نحن منظمة جديدة'، لا أمانة عامة لدينا حيث سيستعاض عنها برئاسة دورية لكل دولة عضو تضطلع بمسؤولية الاجتماع وموضوعات ذات صلة، بالتالي من الناحية التنظيمية، فهي شابة، وبات جلياً وفرة الفرص والمسؤوليات لديهم".
وقال تانغين أن المساعي الأمريكية للسيطرة على "أروقة القوة" كان لها الأثر في إذكاء الحاجة للابتعاد عن الغرب.
و: "تقول الصين والهند 'نحن نمثل نسبة جيدة من العالم إلا أننا لا نشارك في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مهما بلغت ضآلته، ونحن على استعداد للمساهمة بالمال، لكننا نريد أن يكون لنا رأي".
تستضيف مدينة قازان قمة البريكس الـ16 خلال الفترة الممتدة بين 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول بمشاركة أكثر من 20 من قادة العالم وأكثر من 30 وفدا.
تحدث المعلق السياسي والاقتصادي إينار تانغين من بكين في مقابلة جرت معه في 10 أكتوبر/ تشرين الأول عن التغيرات العالمية وأنظمة الدفع عبر الحدود بين دول مجموعة بريكس المزمع إنشاؤها وتشكل المجموعة وذلك قبيل انطلاق القمة الـ16 في مدينة قازان الروسية.
واستهل تانغين حديثه بالقول: "أسست الولايات المتحدة نظاماً ما يدعى سويفت بين المصارف... مع تعهد بعدم توظيف النظام أبداً لأغراض سياسية"، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة كسرت هذه القاعدة ..وهو ما أشعر العالم بأنه تحول إلى أداة لدى دولة واحدة بالتالي عقدوا العزم على إيجاد بعض البدائل التي يمكنهم استخدامها حتى لا يكونوا رهينة للولايات المتحدة".
واستطرد تانغين قائلاً: "ونحن نرى متعة حدوث ذلك في ظل اصطفاف الولايات المتحدة مقابل بقية العالم، تتكشف حقيقة سعينا للتطور، فقد آن الأوان لبروز نظام اقتصادي جديد، نظام لا يكون أداة بيد دولة واحدة، ونظام يؤمن قدراً أكبر من الكفاءة والانفتاح على عالم يتوسع فيه جنوب ووسط آسيا وتطلعهم إلى الخيارات الجديدة".
وبرزت مبادرة "بريكس باي" تحديداً قبل انطلاق القمة كنقطة نقاش بوصفها آلية بديلة محتملة في مسعى للنأي عن الهيمنة الأمريكية والغربية على منظومة الدفع.
وأردف تانغين: "هذا النموذج (نموذج الهيمنة الأمريكية) يندثر، حيث نرى ظهور البريكس والعديد من الدول ترغب بالانضمام إليها، وكان على بريكس أن تعلن 'نحن منظمة جديدة'، لا أمانة عامة لدينا حيث سيستعاض عنها برئاسة دورية لكل دولة عضو تضطلع بمسؤولية الاجتماع وموضوعات ذات صلة، بالتالي من الناحية التنظيمية، فهي شابة، وبات جلياً وفرة الفرص والمسؤوليات لديهم".
وقال تانغين أن المساعي الأمريكية للسيطرة على "أروقة القوة" كان لها الأثر في إذكاء الحاجة للابتعاد عن الغرب.
و: "تقول الصين والهند 'نحن نمثل نسبة جيدة من العالم إلا أننا لا نشارك في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مهما بلغت ضآلته، ونحن على استعداد للمساهمة بالمال، لكننا نريد أن يكون لنا رأي".
تستضيف مدينة قازان قمة البريكس الـ16 خلال الفترة الممتدة بين 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول بمشاركة أكثر من 20 من قادة العالم وأكثر من 30 وفدا.