وجوب ذكر المصدر: تلفزيون الأمم المتحدة، ويستخدم للأخبار فقط
اتهم الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، جهاز الاستخبارات البريطاني (إم 16) بمساعدة "مجموعات التخريب والاستطلاع" الأوكرانية في استهداف محطات الطاقة النووية الروسية، بينما اتهمت الصين الولايات المتحدة بتشويه موقف بكين بشأن أزمة أوكرانيا، وذلك خلال اجتماع بصيغة "أريا" لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة.
وقال نيبينزيا: "هناك أدلة لا يمكن دحضها على أن كييف كانت تخطط أيضاً للهجوم على محطة الطاقة النووية في كورسك، مما سيؤدي إلى حدوث كارثة حقيقية من صنع الإنسان وكارثة تقنية واسعة النطاق في أوروبا".
وتابع: "لدينا أيضاً معلومات موثوقة تفيد بأن وكالات الاستخبارات الغربية، وخاصة (إم 16) البريطانية، قد قامت بشكل منهجي بتدريب مجموعات أوكرانية من أجل القيام بأعمال تخريب واستطلاع لتنظيم استفزازات في محطات الطاقة النووية في روسيا".
وأضاف الممثل أن الاجتماع، الذي دعت إليه موسكو، كان مصمماً لـ"فضح ما يفعله القوميون الأوكرانيون ضد المدن الروسية السلمية"، وإظهار "طبيعتهم الإرهابية الشريرة".
وأشار روديون ميروسنيك، السفير فوق العادة لوزارة الخارجية الروسية، إلى أن أوكرانيا "لن تمتلك أدنى فرصة" في ساحة المعركة الحالية "دون دعم من الغرب".
وقد أدانت وفود من كوريا الجنوبية "جريمة الاعتداء" الروسية ضد أوكرانيا، إذ علق الممثل بشكل خاص على الدعم المزعوم من جمهورية كوريا الديمقراطية لروسيا.
وقال: "حتى الآن، شُحن أكثر من 13,000 حاوية مليئة بقذائف المدفعية والصواريخ وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية إلى روسيا، ونُشر آلاف من قوات كوريا الشمالية الخاصة في روسيا، مؤكداً أنها "محاولة واضحة" لـ"تقويض" السلام والأمن "في جميع أنحاء العالم".
وألقى وفد كوريا الشمالية باللوم في سبب النزاع على "سياسات الهيمنة التي تنتهجها الولايات المتحدة والغرب"، وانتقد "نظام زيلينسكي الموالي" بسبب هجماته على روسيا، واصفاً الاتهامات الموجهة ضد بيونغ يانغ بأنها "ليست سوى مناورات قذرة من الولايات المتحدة وأتباعها".
وزعم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في نهاية الأسبوع الماضي أنه يمتلك "بيانات واضحة" تفيد بأن "أشخاصاً من كوريا الشمالية يتم توريدهم أيضاً إلى روسيا، وأن هؤلاء ليسوا مجرد عمال في المنشآت الإنتاجية، بل أيضاً أفراد عسكريون".
وقد نفت موسكو وبيونغ يانغ هذه الادعاءات سابقاً، بينما قال الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، إنه لا يستطيع تأكيد "التقارير التي تفيد بأن الكوريين الشماليين يشاركون الآن كجنود في جهود الحرب".
وأصدر نائب وزير الخارجية في كوريا الشمالية، بياناً الجمعة قال فيه إن أي نشر للقوات في روسيا "سيتماشى" مع القانون الدولي.
كما شهد اجتماع مجلس الأمن الدولي منعطفًا غير متوقع، إذ اتهم المندوب الأمريكي روسيا بجمع "غطاء بلاغي" من خلال استضافة الاجتماع، بينما دعا الصين إلى "إعادة النظر في استخدام لغة تردد صدى التبريرات الكاذبة لروسيا بشأن انتهاك ميثاق الأمم المتحدة وسيادة أوكرانيا".
ورد المندوب الصيني قائلاً "قبل قليل، هاجم زميلنا من الولايات المتحدة موقف الصين من أزمة أوكرانيا ولفق الاتهامات. أرى ضرورة أن أقدم الرد التالي: موقف الصين من أزمة أوكرانيا عادل ومُنصف وموضوعي".
وتابع: "لم نكن أبداً نضيف الزيت على النار، ولا نسعى لاستغلال الوضع ".
في أواخر فبراير/شباط 2022، شنت روسيا هجوماً عسكرياً في أوكرانيا بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان حيادها رسميا وتقديم ضمانات بأنها لن تنضم أبداً إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ونددت كييف بالعمل الروسي باعتباره "غزواً". وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.
اتهم الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، جهاز الاستخبارات البريطاني (إم 16) بمساعدة "مجموعات التخريب والاستطلاع" الأوكرانية في استهداف محطات الطاقة النووية الروسية، بينما اتهمت الصين الولايات المتحدة بتشويه موقف بكين بشأن أزمة أوكرانيا، وذلك خلال اجتماع بصيغة "أريا" لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة.
وقال نيبينزيا: "هناك أدلة لا يمكن دحضها على أن كييف كانت تخطط أيضاً للهجوم على محطة الطاقة النووية في كورسك، مما سيؤدي إلى حدوث كارثة حقيقية من صنع الإنسان وكارثة تقنية واسعة النطاق في أوروبا".
وتابع: "لدينا أيضاً معلومات موثوقة تفيد بأن وكالات الاستخبارات الغربية، وخاصة (إم 16) البريطانية، قد قامت بشكل منهجي بتدريب مجموعات أوكرانية من أجل القيام بأعمال تخريب واستطلاع لتنظيم استفزازات في محطات الطاقة النووية في روسيا".
وأضاف الممثل أن الاجتماع، الذي دعت إليه موسكو، كان مصمماً لـ"فضح ما يفعله القوميون الأوكرانيون ضد المدن الروسية السلمية"، وإظهار "طبيعتهم الإرهابية الشريرة".
وأشار روديون ميروسنيك، السفير فوق العادة لوزارة الخارجية الروسية، إلى أن أوكرانيا "لن تمتلك أدنى فرصة" في ساحة المعركة الحالية "دون دعم من الغرب".
وقد أدانت وفود من كوريا الجنوبية "جريمة الاعتداء" الروسية ضد أوكرانيا، إذ علق الممثل بشكل خاص على الدعم المزعوم من جمهورية كوريا الديمقراطية لروسيا.
وقال: "حتى الآن، شُحن أكثر من 13,000 حاوية مليئة بقذائف المدفعية والصواريخ وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية إلى روسيا، ونُشر آلاف من قوات كوريا الشمالية الخاصة في روسيا، مؤكداً أنها "محاولة واضحة" لـ"تقويض" السلام والأمن "في جميع أنحاء العالم".
وألقى وفد كوريا الشمالية باللوم في سبب النزاع على "سياسات الهيمنة التي تنتهجها الولايات المتحدة والغرب"، وانتقد "نظام زيلينسكي الموالي" بسبب هجماته على روسيا، واصفاً الاتهامات الموجهة ضد بيونغ يانغ بأنها "ليست سوى مناورات قذرة من الولايات المتحدة وأتباعها".
وزعم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في نهاية الأسبوع الماضي أنه يمتلك "بيانات واضحة" تفيد بأن "أشخاصاً من كوريا الشمالية يتم توريدهم أيضاً إلى روسيا، وأن هؤلاء ليسوا مجرد عمال في المنشآت الإنتاجية، بل أيضاً أفراد عسكريون".
وقد نفت موسكو وبيونغ يانغ هذه الادعاءات سابقاً، بينما قال الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، إنه لا يستطيع تأكيد "التقارير التي تفيد بأن الكوريين الشماليين يشاركون الآن كجنود في جهود الحرب".
وأصدر نائب وزير الخارجية في كوريا الشمالية، بياناً الجمعة قال فيه إن أي نشر للقوات في روسيا "سيتماشى" مع القانون الدولي.
كما شهد اجتماع مجلس الأمن الدولي منعطفًا غير متوقع، إذ اتهم المندوب الأمريكي روسيا بجمع "غطاء بلاغي" من خلال استضافة الاجتماع، بينما دعا الصين إلى "إعادة النظر في استخدام لغة تردد صدى التبريرات الكاذبة لروسيا بشأن انتهاك ميثاق الأمم المتحدة وسيادة أوكرانيا".
ورد المندوب الصيني قائلاً "قبل قليل، هاجم زميلنا من الولايات المتحدة موقف الصين من أزمة أوكرانيا ولفق الاتهامات. أرى ضرورة أن أقدم الرد التالي: موقف الصين من أزمة أوكرانيا عادل ومُنصف وموضوعي".
وتابع: "لم نكن أبداً نضيف الزيت على النار، ولا نسعى لاستغلال الوضع ".
في أواخر فبراير/شباط 2022، شنت روسيا هجوماً عسكرياً في أوكرانيا بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان حيادها رسميا وتقديم ضمانات بأنها لن تنضم أبداً إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ونددت كييف بالعمل الروسي باعتباره "غزواً". وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.
وجوب ذكر المصدر: تلفزيون الأمم المتحدة، ويستخدم للأخبار فقط
اتهم الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، جهاز الاستخبارات البريطاني (إم 16) بمساعدة "مجموعات التخريب والاستطلاع" الأوكرانية في استهداف محطات الطاقة النووية الروسية، بينما اتهمت الصين الولايات المتحدة بتشويه موقف بكين بشأن أزمة أوكرانيا، وذلك خلال اجتماع بصيغة "أريا" لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة.
وقال نيبينزيا: "هناك أدلة لا يمكن دحضها على أن كييف كانت تخطط أيضاً للهجوم على محطة الطاقة النووية في كورسك، مما سيؤدي إلى حدوث كارثة حقيقية من صنع الإنسان وكارثة تقنية واسعة النطاق في أوروبا".
وتابع: "لدينا أيضاً معلومات موثوقة تفيد بأن وكالات الاستخبارات الغربية، وخاصة (إم 16) البريطانية، قد قامت بشكل منهجي بتدريب مجموعات أوكرانية من أجل القيام بأعمال تخريب واستطلاع لتنظيم استفزازات في محطات الطاقة النووية في روسيا".
وأضاف الممثل أن الاجتماع، الذي دعت إليه موسكو، كان مصمماً لـ"فضح ما يفعله القوميون الأوكرانيون ضد المدن الروسية السلمية"، وإظهار "طبيعتهم الإرهابية الشريرة".
وأشار روديون ميروسنيك، السفير فوق العادة لوزارة الخارجية الروسية، إلى أن أوكرانيا "لن تمتلك أدنى فرصة" في ساحة المعركة الحالية "دون دعم من الغرب".
وقد أدانت وفود من كوريا الجنوبية "جريمة الاعتداء" الروسية ضد أوكرانيا، إذ علق الممثل بشكل خاص على الدعم المزعوم من جمهورية كوريا الديمقراطية لروسيا.
وقال: "حتى الآن، شُحن أكثر من 13,000 حاوية مليئة بقذائف المدفعية والصواريخ وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية إلى روسيا، ونُشر آلاف من قوات كوريا الشمالية الخاصة في روسيا، مؤكداً أنها "محاولة واضحة" لـ"تقويض" السلام والأمن "في جميع أنحاء العالم".
وألقى وفد كوريا الشمالية باللوم في سبب النزاع على "سياسات الهيمنة التي تنتهجها الولايات المتحدة والغرب"، وانتقد "نظام زيلينسكي الموالي" بسبب هجماته على روسيا، واصفاً الاتهامات الموجهة ضد بيونغ يانغ بأنها "ليست سوى مناورات قذرة من الولايات المتحدة وأتباعها".
وزعم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في نهاية الأسبوع الماضي أنه يمتلك "بيانات واضحة" تفيد بأن "أشخاصاً من كوريا الشمالية يتم توريدهم أيضاً إلى روسيا، وأن هؤلاء ليسوا مجرد عمال في المنشآت الإنتاجية، بل أيضاً أفراد عسكريون".
وقد نفت موسكو وبيونغ يانغ هذه الادعاءات سابقاً، بينما قال الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، إنه لا يستطيع تأكيد "التقارير التي تفيد بأن الكوريين الشماليين يشاركون الآن كجنود في جهود الحرب".
وأصدر نائب وزير الخارجية في كوريا الشمالية، بياناً الجمعة قال فيه إن أي نشر للقوات في روسيا "سيتماشى" مع القانون الدولي.
كما شهد اجتماع مجلس الأمن الدولي منعطفًا غير متوقع، إذ اتهم المندوب الأمريكي روسيا بجمع "غطاء بلاغي" من خلال استضافة الاجتماع، بينما دعا الصين إلى "إعادة النظر في استخدام لغة تردد صدى التبريرات الكاذبة لروسيا بشأن انتهاك ميثاق الأمم المتحدة وسيادة أوكرانيا".
ورد المندوب الصيني قائلاً "قبل قليل، هاجم زميلنا من الولايات المتحدة موقف الصين من أزمة أوكرانيا ولفق الاتهامات. أرى ضرورة أن أقدم الرد التالي: موقف الصين من أزمة أوكرانيا عادل ومُنصف وموضوعي".
وتابع: "لم نكن أبداً نضيف الزيت على النار، ولا نسعى لاستغلال الوضع ".
في أواخر فبراير/شباط 2022، شنت روسيا هجوماً عسكرياً في أوكرانيا بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان حيادها رسميا وتقديم ضمانات بأنها لن تنضم أبداً إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ونددت كييف بالعمل الروسي باعتباره "غزواً". وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.