أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عن إلقاء القبض على أربعة أشخاص جدد، يشتبه بتورطهم في محاولة "الغزو" التي كانت تهدف للإطاحة به، حسب قوله، لحساب زعيم المعارضة خوان غوايدو. وجاء تصريحه خلال مؤتمر صحفي افتراضي عقده يوم الأربعاء مع الصحفيين المحليين والدوليين في كاركاس.

وكرر مادورو أن الولايات المتحدة الأمريكية متورطة في العملية متسائلا: "كانت وزارة الخارجية (الأمريكية) قد صرحت اليوم على لسان مايك بومبيو، عن عدم مشاركتهم المباشرة بهذه الأحداث. وهنا قد يتبادر إلى ذهنك، كصحفي جيد، إن لم يكونوا مشاركين بشكل مباشر فيها هل كان لهم يد غير مباشرة؟".

وحسب ما أدلى به مادورو، ثمّة صلة أخرى بين الحكومة الأمريكية والتوغل المزعوم وهي الضابط السابق في الجيش الأمريكي والمدير الحالي لشركة سيلفركورب الأمنية الأمريكية جوردن غودرو الذي "عمل في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية وتعاقد مع البيت الأبيض ووزارة الخارجية. جوردن غودرو عمل في جهاز الحراسة الشخصية وفي حماية دونالد ترامب في العديد من المناسبات".

وعُرض خلال المؤتمر الصحفي مقطع فيديو ظهر فيه لوك دينمان، من المرتزقة الأمريكية، يدعي فيه أنه رأى عقدا موقعا من قبل شركة سيلفركورب الأمنية الأمريكية وزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو.

ووفق السلطات المحلية، ضبطت الشرطة الفنزويلية عشر بنادق ورشاشين سُرقت في 2019 وست شاحنات وقارب لدى المجموعة يوم الأحد. وتعتقد الحكومة الفنزويلية أن توغل الزورق السريع غير القانوني كان جزءا من خطة من شأنها أن تتطور إلى أعمال إرهابية وفي النهاية محاولة انقلاب.