يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
خبير هندي في الأمن الغذائي: "التنويع والتوسع" في جنوب الكرة الأرضية يقوي دول بريكس ويواجه هيمنة مجموعة السبع ٠٠:٠٨:٤٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

رحب خبير الأمن الغذائي الهندي ورائد الأعمال في مجال الزراعة فيجاي ساردانا بـ "تنوع وتوسع" كتلة بريكس كـ "توازن مضاد" للمجموعات المتحالفة مع الغرب مثل مجموعة السبع، وذلك خلال مقابلة حصرية قبل القمة السادسة عشر لبريكس.

ناقش ساردانا تأثير هذا "التطور الإيجابي جدا" على دول الجنوب العالمي في مجالات الأمن الغذائي والطاقة، والتنمية الاقتصادية، والتقدم السياسي والتكنولوجي.

وأوضح أن الأمن الغذائي يعد "تحديا كبيرا في العالم"، مشيرا إلى أن "الإنتاجية موضع تساؤل، والعديد من مناطق الإنتاج تواجه إما الجفاف أو الفيضانات". وذكر أنه مع وجود 30% من الأراضي الزراعية و45% من تعداد السكان العالمي في دول بريكس، فإن "هذه الدول ستلعب دورا كبيرا في الأمن الغذائي العالمي".

حيث قال: "الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا هي جميعها اقتصادات زراعية كبيرة، وأحد أكبر الأسواق؛ حتى روسيا سوق كبير، والصين سوق كبيرة أيضاً وتنتج. لذلك، فإن الزراعة والأمن الغذائي بدون بريكس في العالم سيكون صعباً جداً".

أضاف ساردانا أن مجموعة بريكس توفر للدول فرصة للعمل معا لسد الفجوة مع الدول الغربية في مجالات التنمية الاقتصادية والتكنولوجية.

وشرح ساردانا: "لدينا اقتصادات منخفضة التكلفة. نحن أيضا نساعد ونتفهم قيود بعضنا البعض. لذا هناك فرص لزيادة انضمام المزيد من الدول إلى بريكس لأنها ستشعر بالراحة في العمل مع وجوه مألوفة وتحديات مألوفة، ونتفهم أيضا قيود بعضنا البعض. المنتجات التكنولوجية أو المنتجات الأخرى التي يتم تطويرها في دول بريكس مناسبة تماما".

أضاف ساردانا: "شهدنا التكنولوجيا في الصين وروسيا والهند وجنوب إفريقيا. نحن ننمو أيضا، لكن علينا أن نستثمر أكثر في الابتكارات. علينا أن نستثمر أكثر في البحث والتطوير، وعلينا أن نخفض الحواجز التجارية لدينا، مما يعني إصلاحات داخلية في التجارة أو إصلاحات اقتصادية، حتى نتمكن من النمو بشكل أسرع من مجموعة السبع".

قال ساردانا أيضا إن "الدول الغربية تفشل في التواصل مع دول الجنوب العالمي على أساس متساوٍ، مدعيا أنها تعتبرها أدنى".

وصرح ساردانا: "نحن لا نريد أن يهيمن على العالم قوة واحدة أو أخرى. لذلك لدينا توجهات سياسية مشتركة. نحن نفهم قيود بعضنا البعض السياسية، وندرك أيضا القيود الاقتصادية لبعضنا، وهذا هو المكان الذي يمكننا أن نكمل فيه بعضنا، وهذه هي بالضبط إحدى الأسباب التي تجعل الناس يرغبون في الانضمام إلى مجموعة بريكس".

انتقد ساردانا أيضا دعوة الدول الغربية لعزل روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، وأكد أن العقوبات كانت غير فعالة، حيث تتحمل البلدان الأقل ثراءً ومستوردي الطاقة العبء.

وأوضح أنه: "ليس من الممكن عزل موسكو في عالم اليوم المترابط"، مشيرا إلى عدم وجود بدائل لـ "إمدادات الطاقة أو الدفاع"، حيث قال: " يمكن لأمريكا دائما أن تهتم بأوروبا من خلال تصدير النفط الخام إليهم. ولكن ماذا عن بقية العالم؟ من خلال ارتفاع أسعار النفط، ستواجه الاقتصادات النامية اختناقات خطيرة أو معاناة. ليس من المنطقي، ولا من الممكن عزل موسكو في عالم اليوم المعتمد على التبادل".

واختتم قائلاً: "وفي كلتا الحالتين هناك سياسة كبيرة. إذا قمنا بإزالة موسكو، ستزيد الأسعار. وستستفيد أمريكا، لكن بقية العالم سيعاني".

من المقرر عقد قمة بريكس السادسة عشر في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول. ومن المتوقع أن يحضر القادة من أكثر من 24 دولة، مع دعوة جيران روسيا الأقرب وشركائها في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة. تترأس روسيا مجموعة بريكس منذ 1 يناير/ كانون الأول 2024.

خبير هندي في الأمن الغذائي: "التنويع والتوسع" في جنوب الكرة الأرضية يقوي دول بريكس ويواجه هيمنة مجموعة السبع

الهند, نيودلهي
أكتوبر ١٨, ٢٠٢٤ في ١٠:٤٨ GMT +00:00 · تم النشر

رحب خبير الأمن الغذائي الهندي ورائد الأعمال في مجال الزراعة فيجاي ساردانا بـ "تنوع وتوسع" كتلة بريكس كـ "توازن مضاد" للمجموعات المتحالفة مع الغرب مثل مجموعة السبع، وذلك خلال مقابلة حصرية قبل القمة السادسة عشر لبريكس.

ناقش ساردانا تأثير هذا "التطور الإيجابي جدا" على دول الجنوب العالمي في مجالات الأمن الغذائي والطاقة، والتنمية الاقتصادية، والتقدم السياسي والتكنولوجي.

وأوضح أن الأمن الغذائي يعد "تحديا كبيرا في العالم"، مشيرا إلى أن "الإنتاجية موضع تساؤل، والعديد من مناطق الإنتاج تواجه إما الجفاف أو الفيضانات". وذكر أنه مع وجود 30% من الأراضي الزراعية و45% من تعداد السكان العالمي في دول بريكس، فإن "هذه الدول ستلعب دورا كبيرا في الأمن الغذائي العالمي".

حيث قال: "الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا هي جميعها اقتصادات زراعية كبيرة، وأحد أكبر الأسواق؛ حتى روسيا سوق كبير، والصين سوق كبيرة أيضاً وتنتج. لذلك، فإن الزراعة والأمن الغذائي بدون بريكس في العالم سيكون صعباً جداً".

أضاف ساردانا أن مجموعة بريكس توفر للدول فرصة للعمل معا لسد الفجوة مع الدول الغربية في مجالات التنمية الاقتصادية والتكنولوجية.

وشرح ساردانا: "لدينا اقتصادات منخفضة التكلفة. نحن أيضا نساعد ونتفهم قيود بعضنا البعض. لذا هناك فرص لزيادة انضمام المزيد من الدول إلى بريكس لأنها ستشعر بالراحة في العمل مع وجوه مألوفة وتحديات مألوفة، ونتفهم أيضا قيود بعضنا البعض. المنتجات التكنولوجية أو المنتجات الأخرى التي يتم تطويرها في دول بريكس مناسبة تماما".

أضاف ساردانا: "شهدنا التكنولوجيا في الصين وروسيا والهند وجنوب إفريقيا. نحن ننمو أيضا، لكن علينا أن نستثمر أكثر في الابتكارات. علينا أن نستثمر أكثر في البحث والتطوير، وعلينا أن نخفض الحواجز التجارية لدينا، مما يعني إصلاحات داخلية في التجارة أو إصلاحات اقتصادية، حتى نتمكن من النمو بشكل أسرع من مجموعة السبع".

قال ساردانا أيضا إن "الدول الغربية تفشل في التواصل مع دول الجنوب العالمي على أساس متساوٍ، مدعيا أنها تعتبرها أدنى".

وصرح ساردانا: "نحن لا نريد أن يهيمن على العالم قوة واحدة أو أخرى. لذلك لدينا توجهات سياسية مشتركة. نحن نفهم قيود بعضنا البعض السياسية، وندرك أيضا القيود الاقتصادية لبعضنا، وهذا هو المكان الذي يمكننا أن نكمل فيه بعضنا، وهذه هي بالضبط إحدى الأسباب التي تجعل الناس يرغبون في الانضمام إلى مجموعة بريكس".

انتقد ساردانا أيضا دعوة الدول الغربية لعزل روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، وأكد أن العقوبات كانت غير فعالة، حيث تتحمل البلدان الأقل ثراءً ومستوردي الطاقة العبء.

وأوضح أنه: "ليس من الممكن عزل موسكو في عالم اليوم المترابط"، مشيرا إلى عدم وجود بدائل لـ "إمدادات الطاقة أو الدفاع"، حيث قال: " يمكن لأمريكا دائما أن تهتم بأوروبا من خلال تصدير النفط الخام إليهم. ولكن ماذا عن بقية العالم؟ من خلال ارتفاع أسعار النفط، ستواجه الاقتصادات النامية اختناقات خطيرة أو معاناة. ليس من المنطقي، ولا من الممكن عزل موسكو في عالم اليوم المعتمد على التبادل".

واختتم قائلاً: "وفي كلتا الحالتين هناك سياسة كبيرة. إذا قمنا بإزالة موسكو، ستزيد الأسعار. وستستفيد أمريكا، لكن بقية العالم سيعاني".

من المقرر عقد قمة بريكس السادسة عشر في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول. ومن المتوقع أن يحضر القادة من أكثر من 24 دولة، مع دعوة جيران روسيا الأقرب وشركائها في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة. تترأس روسيا مجموعة بريكس منذ 1 يناير/ كانون الأول 2024.

النص

رحب خبير الأمن الغذائي الهندي ورائد الأعمال في مجال الزراعة فيجاي ساردانا بـ "تنوع وتوسع" كتلة بريكس كـ "توازن مضاد" للمجموعات المتحالفة مع الغرب مثل مجموعة السبع، وذلك خلال مقابلة حصرية قبل القمة السادسة عشر لبريكس.

ناقش ساردانا تأثير هذا "التطور الإيجابي جدا" على دول الجنوب العالمي في مجالات الأمن الغذائي والطاقة، والتنمية الاقتصادية، والتقدم السياسي والتكنولوجي.

وأوضح أن الأمن الغذائي يعد "تحديا كبيرا في العالم"، مشيرا إلى أن "الإنتاجية موضع تساؤل، والعديد من مناطق الإنتاج تواجه إما الجفاف أو الفيضانات". وذكر أنه مع وجود 30% من الأراضي الزراعية و45% من تعداد السكان العالمي في دول بريكس، فإن "هذه الدول ستلعب دورا كبيرا في الأمن الغذائي العالمي".

حيث قال: "الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا هي جميعها اقتصادات زراعية كبيرة، وأحد أكبر الأسواق؛ حتى روسيا سوق كبير، والصين سوق كبيرة أيضاً وتنتج. لذلك، فإن الزراعة والأمن الغذائي بدون بريكس في العالم سيكون صعباً جداً".

أضاف ساردانا أن مجموعة بريكس توفر للدول فرصة للعمل معا لسد الفجوة مع الدول الغربية في مجالات التنمية الاقتصادية والتكنولوجية.

وشرح ساردانا: "لدينا اقتصادات منخفضة التكلفة. نحن أيضا نساعد ونتفهم قيود بعضنا البعض. لذا هناك فرص لزيادة انضمام المزيد من الدول إلى بريكس لأنها ستشعر بالراحة في العمل مع وجوه مألوفة وتحديات مألوفة، ونتفهم أيضا قيود بعضنا البعض. المنتجات التكنولوجية أو المنتجات الأخرى التي يتم تطويرها في دول بريكس مناسبة تماما".

أضاف ساردانا: "شهدنا التكنولوجيا في الصين وروسيا والهند وجنوب إفريقيا. نحن ننمو أيضا، لكن علينا أن نستثمر أكثر في الابتكارات. علينا أن نستثمر أكثر في البحث والتطوير، وعلينا أن نخفض الحواجز التجارية لدينا، مما يعني إصلاحات داخلية في التجارة أو إصلاحات اقتصادية، حتى نتمكن من النمو بشكل أسرع من مجموعة السبع".

قال ساردانا أيضا إن "الدول الغربية تفشل في التواصل مع دول الجنوب العالمي على أساس متساوٍ، مدعيا أنها تعتبرها أدنى".

وصرح ساردانا: "نحن لا نريد أن يهيمن على العالم قوة واحدة أو أخرى. لذلك لدينا توجهات سياسية مشتركة. نحن نفهم قيود بعضنا البعض السياسية، وندرك أيضا القيود الاقتصادية لبعضنا، وهذا هو المكان الذي يمكننا أن نكمل فيه بعضنا، وهذه هي بالضبط إحدى الأسباب التي تجعل الناس يرغبون في الانضمام إلى مجموعة بريكس".

انتقد ساردانا أيضا دعوة الدول الغربية لعزل روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، وأكد أن العقوبات كانت غير فعالة، حيث تتحمل البلدان الأقل ثراءً ومستوردي الطاقة العبء.

وأوضح أنه: "ليس من الممكن عزل موسكو في عالم اليوم المترابط"، مشيرا إلى عدم وجود بدائل لـ "إمدادات الطاقة أو الدفاع"، حيث قال: " يمكن لأمريكا دائما أن تهتم بأوروبا من خلال تصدير النفط الخام إليهم. ولكن ماذا عن بقية العالم؟ من خلال ارتفاع أسعار النفط، ستواجه الاقتصادات النامية اختناقات خطيرة أو معاناة. ليس من المنطقي، ولا من الممكن عزل موسكو في عالم اليوم المعتمد على التبادل".

واختتم قائلاً: "وفي كلتا الحالتين هناك سياسة كبيرة. إذا قمنا بإزالة موسكو، ستزيد الأسعار. وستستفيد أمريكا، لكن بقية العالم سيعاني".

من المقرر عقد قمة بريكس السادسة عشر في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول. ومن المتوقع أن يحضر القادة من أكثر من 24 دولة، مع دعوة جيران روسيا الأقرب وشركائها في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة. تترأس روسيا مجموعة بريكس منذ 1 يناير/ كانون الأول 2024.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد