يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
استنفار لفرق الإسعاف في صور بعد قصف مكثّف للقرى المحيطة بالمدينة٠٠:٠١:٠٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أظهرت لقطات مصورة، الاثنين، استنفار سيارات الإسعاف والقوى الصحية في مدينة صور جنوب لبنان بعد القصف المكثّْف الذي تعرّضت له القرى المحيطة بالمدينة وتسجيل مقتل أكثر من 270 شخصاً بالقصف المستمر منذ الصباح.

تعرّضت عدّة قرى في محيط المدينة للقصف أبرزها الحوش والبرج الشمالي والبازورية وطيردبا ومعركة والعباسية وطورا وغيرها، إضافة إلى عدد كبير من القرى التابعة لقضاء صور.

كما شهدت مخارج المدينة زحمة شديدة مع انطلاق موجة نزوح للسكان باتجاه كل من العاصمة بيروت ومدينة صيدا.

كما استنفرت وزارة الصحة المستشفيات والمراكز الصحية الموجودة في المدينة والتي تخدم نحو 100 ألف نسمة من سكان المنطقة، أبرزها مستشفيات جبل عامل واللبناني الإيطالي وحيرام ومستشفى صور الحكومي.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه بدأ بشنّ "ضربات كثيفة ودقيقة ضد أهداف إرهابية زرعت على نطاق واسع في جميع أنحاء لبنان"، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع "في المناطق التي يستخدمها حزب الله لأغراض عسكرية إلى الابتعاد فوراً".

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 274 شخصاً وجرح 1024 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن عدة قرى في أقضية صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين والبقاع الغربي ومحافظة البقاع تعرّضت للقصف الإسرائيلي.

من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وعد "بتغيير ميزان القوى في الشمال"، مؤكداً أنه هذا ما تفعله إسرائيل، في أول تعليق بعد شنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان

وأعلن حزب الله استهداف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا والمخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات ‏الصواريخ.‏

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

استنفار لفرق الإسعاف في صور بعد قصف مكثّف للقرى المحيطة بالمدينة

لبنان, صور
سبتمبر ٢٣, ٢٠٢٤ في ١٦:٣٢ GMT +00:00 · تم النشر

أظهرت لقطات مصورة، الاثنين، استنفار سيارات الإسعاف والقوى الصحية في مدينة صور جنوب لبنان بعد القصف المكثّْف الذي تعرّضت له القرى المحيطة بالمدينة وتسجيل مقتل أكثر من 270 شخصاً بالقصف المستمر منذ الصباح.

تعرّضت عدّة قرى في محيط المدينة للقصف أبرزها الحوش والبرج الشمالي والبازورية وطيردبا ومعركة والعباسية وطورا وغيرها، إضافة إلى عدد كبير من القرى التابعة لقضاء صور.

كما شهدت مخارج المدينة زحمة شديدة مع انطلاق موجة نزوح للسكان باتجاه كل من العاصمة بيروت ومدينة صيدا.

كما استنفرت وزارة الصحة المستشفيات والمراكز الصحية الموجودة في المدينة والتي تخدم نحو 100 ألف نسمة من سكان المنطقة، أبرزها مستشفيات جبل عامل واللبناني الإيطالي وحيرام ومستشفى صور الحكومي.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه بدأ بشنّ "ضربات كثيفة ودقيقة ضد أهداف إرهابية زرعت على نطاق واسع في جميع أنحاء لبنان"، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع "في المناطق التي يستخدمها حزب الله لأغراض عسكرية إلى الابتعاد فوراً".

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 274 شخصاً وجرح 1024 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن عدة قرى في أقضية صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين والبقاع الغربي ومحافظة البقاع تعرّضت للقصف الإسرائيلي.

من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وعد "بتغيير ميزان القوى في الشمال"، مؤكداً أنه هذا ما تفعله إسرائيل، في أول تعليق بعد شنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان

وأعلن حزب الله استهداف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا والمخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات ‏الصواريخ.‏

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

أظهرت لقطات مصورة، الاثنين، استنفار سيارات الإسعاف والقوى الصحية في مدينة صور جنوب لبنان بعد القصف المكثّْف الذي تعرّضت له القرى المحيطة بالمدينة وتسجيل مقتل أكثر من 270 شخصاً بالقصف المستمر منذ الصباح.

تعرّضت عدّة قرى في محيط المدينة للقصف أبرزها الحوش والبرج الشمالي والبازورية وطيردبا ومعركة والعباسية وطورا وغيرها، إضافة إلى عدد كبير من القرى التابعة لقضاء صور.

كما شهدت مخارج المدينة زحمة شديدة مع انطلاق موجة نزوح للسكان باتجاه كل من العاصمة بيروت ومدينة صيدا.

كما استنفرت وزارة الصحة المستشفيات والمراكز الصحية الموجودة في المدينة والتي تخدم نحو 100 ألف نسمة من سكان المنطقة، أبرزها مستشفيات جبل عامل واللبناني الإيطالي وحيرام ومستشفى صور الحكومي.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه بدأ بشنّ "ضربات كثيفة ودقيقة ضد أهداف إرهابية زرعت على نطاق واسع في جميع أنحاء لبنان"، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع "في المناطق التي يستخدمها حزب الله لأغراض عسكرية إلى الابتعاد فوراً".

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 274 شخصاً وجرح 1024 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن عدة قرى في أقضية صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين والبقاع الغربي ومحافظة البقاع تعرّضت للقصف الإسرائيلي.

من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وعد "بتغيير ميزان القوى في الشمال"، مؤكداً أنه هذا ما تفعله إسرائيل، في أول تعليق بعد شنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان

وأعلن حزب الله استهداف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا والمخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات ‏الصواريخ.‏

تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد