يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"من أكبر الحالات الإنسانية في العالم"... وزير لبناني يتحدث عن مليون نازح خلال ساعات٠٠:٠٤:٤٦
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال وزير البيئة اللبناني والمكلّف برئاسة لجنة الطوارئ في البلاد، ناصر ياسين، إن السلطات تقدر عدد النازحين إثر تصاعد القصف الإسرائيلي بأكثر من مليون شخص، معتبراً أن "هذا رقم كبير ويشكل حالة من أكبر الحالات الإنسانية في العالم"، نافياً وجود أي نوع من التمييز في تقديم المساعدات.

وأضاف في مقابلة مصورة في بيروت يوم الاثنين: "في تقديرنا إن عدد النازحين الذين هُجروا خلال الأيام الماضية وصل إلى مليون شخص، أما الأرقام التي نعلنها عن النازحين المسجلين في المدارس التي صار عددها 850 مدرسة، فيتراوح عددهم بين 155 و157 ألف، وفي تقديرنا للموجودين في المدارس ومع الذين سجلوا والذين لم يسجلوا أكثر من 250 ألف، لأننا نسجل بشكل مستمر".

وعن كيفية تعامل الحكومة اللبنانية مع الأزمة، أوضح ياسين أنه جرى إطلاق غرفة عمليات في السراي الحكومي (مقر رئاسة الوزراء في لبنان)، منذ الاثنين الماضي، أي منذ إعلان الجيش الإسرائيلي شن عملية "سهام الشمال" في مناطق واسعة بلبنان.

وذكر أن كل الوزارات والمنظمات الدولية تشارك في هذه الغرفة، حتى يتم التنسيق بين الجانبين، مشيراً إلى وجود غرف عمليات أصغر على مستوى المناطق في لبنان.

ونفى رئيس لجنة الطوارئ في لبنان وجود أي تميز في تقديم الخدمات العاجلة ضد اللاجئين الآخرين الموجودين على الأراضي اللبنانية من فلسطينيين وسوريين، وقال: "لا يوجد تمييز إطلاقا، لكن هناك ضغط كبير على المدارس حتى في بيروت، هناك اكتظاظ شديد".

وتابع: "منذ بداية وضع هذه الخطة، اتفقنا مع مفوضية اللاجئين بأن تهتم باللاجئين السوريين، وأن تهتم الأونروا باللاجئين الفلسطينيين".

يوم الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملة "سهام الشمال" بشنّ غارات استهدفت جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان الشمال إلى منازلهم. يوم الجمعة الماضي، شنّ سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدداً من مساعدي نصرالله، بحسب الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1100 شخصٍ وإصابة أكثر من 6000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد.

وأجبرت الغارات الإسرائيلية مئات الآلاف في لبنان على ترك ديارهم، وغادر أكثر من 100 ألف منهم إلى الأراضي السورية، منذ بداية الهجوم الإسرائيلي قبل أسبوع، وفق الأمم المتحدة.

وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن في لبنان ما يقدر بنحو 1.5 مليون لاجئ سوري وأكثر من 11,000 لاجئ من دول أخرى.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في حزب الله.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"من أكبر الحالات الإنسانية في العالم"... وزير لبناني يتحدث عن مليون نازح خلال ساعات

لبنان, بيروت
سبتمبر ٣٠, ٢٠٢٤ في ٢٣:٠١ GMT +00:00 · تم النشر

قال وزير البيئة اللبناني والمكلّف برئاسة لجنة الطوارئ في البلاد، ناصر ياسين، إن السلطات تقدر عدد النازحين إثر تصاعد القصف الإسرائيلي بأكثر من مليون شخص، معتبراً أن "هذا رقم كبير ويشكل حالة من أكبر الحالات الإنسانية في العالم"، نافياً وجود أي نوع من التمييز في تقديم المساعدات.

وأضاف في مقابلة مصورة في بيروت يوم الاثنين: "في تقديرنا إن عدد النازحين الذين هُجروا خلال الأيام الماضية وصل إلى مليون شخص، أما الأرقام التي نعلنها عن النازحين المسجلين في المدارس التي صار عددها 850 مدرسة، فيتراوح عددهم بين 155 و157 ألف، وفي تقديرنا للموجودين في المدارس ومع الذين سجلوا والذين لم يسجلوا أكثر من 250 ألف، لأننا نسجل بشكل مستمر".

وعن كيفية تعامل الحكومة اللبنانية مع الأزمة، أوضح ياسين أنه جرى إطلاق غرفة عمليات في السراي الحكومي (مقر رئاسة الوزراء في لبنان)، منذ الاثنين الماضي، أي منذ إعلان الجيش الإسرائيلي شن عملية "سهام الشمال" في مناطق واسعة بلبنان.

وذكر أن كل الوزارات والمنظمات الدولية تشارك في هذه الغرفة، حتى يتم التنسيق بين الجانبين، مشيراً إلى وجود غرف عمليات أصغر على مستوى المناطق في لبنان.

ونفى رئيس لجنة الطوارئ في لبنان وجود أي تميز في تقديم الخدمات العاجلة ضد اللاجئين الآخرين الموجودين على الأراضي اللبنانية من فلسطينيين وسوريين، وقال: "لا يوجد تمييز إطلاقا، لكن هناك ضغط كبير على المدارس حتى في بيروت، هناك اكتظاظ شديد".

وتابع: "منذ بداية وضع هذه الخطة، اتفقنا مع مفوضية اللاجئين بأن تهتم باللاجئين السوريين، وأن تهتم الأونروا باللاجئين الفلسطينيين".

يوم الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملة "سهام الشمال" بشنّ غارات استهدفت جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان الشمال إلى منازلهم. يوم الجمعة الماضي، شنّ سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدداً من مساعدي نصرالله، بحسب الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1100 شخصٍ وإصابة أكثر من 6000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد.

وأجبرت الغارات الإسرائيلية مئات الآلاف في لبنان على ترك ديارهم، وغادر أكثر من 100 ألف منهم إلى الأراضي السورية، منذ بداية الهجوم الإسرائيلي قبل أسبوع، وفق الأمم المتحدة.

وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن في لبنان ما يقدر بنحو 1.5 مليون لاجئ سوري وأكثر من 11,000 لاجئ من دول أخرى.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في حزب الله.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

قال وزير البيئة اللبناني والمكلّف برئاسة لجنة الطوارئ في البلاد، ناصر ياسين، إن السلطات تقدر عدد النازحين إثر تصاعد القصف الإسرائيلي بأكثر من مليون شخص، معتبراً أن "هذا رقم كبير ويشكل حالة من أكبر الحالات الإنسانية في العالم"، نافياً وجود أي نوع من التمييز في تقديم المساعدات.

وأضاف في مقابلة مصورة في بيروت يوم الاثنين: "في تقديرنا إن عدد النازحين الذين هُجروا خلال الأيام الماضية وصل إلى مليون شخص، أما الأرقام التي نعلنها عن النازحين المسجلين في المدارس التي صار عددها 850 مدرسة، فيتراوح عددهم بين 155 و157 ألف، وفي تقديرنا للموجودين في المدارس ومع الذين سجلوا والذين لم يسجلوا أكثر من 250 ألف، لأننا نسجل بشكل مستمر".

وعن كيفية تعامل الحكومة اللبنانية مع الأزمة، أوضح ياسين أنه جرى إطلاق غرفة عمليات في السراي الحكومي (مقر رئاسة الوزراء في لبنان)، منذ الاثنين الماضي، أي منذ إعلان الجيش الإسرائيلي شن عملية "سهام الشمال" في مناطق واسعة بلبنان.

وذكر أن كل الوزارات والمنظمات الدولية تشارك في هذه الغرفة، حتى يتم التنسيق بين الجانبين، مشيراً إلى وجود غرف عمليات أصغر على مستوى المناطق في لبنان.

ونفى رئيس لجنة الطوارئ في لبنان وجود أي تميز في تقديم الخدمات العاجلة ضد اللاجئين الآخرين الموجودين على الأراضي اللبنانية من فلسطينيين وسوريين، وقال: "لا يوجد تمييز إطلاقا، لكن هناك ضغط كبير على المدارس حتى في بيروت، هناك اكتظاظ شديد".

وتابع: "منذ بداية وضع هذه الخطة، اتفقنا مع مفوضية اللاجئين بأن تهتم باللاجئين السوريين، وأن تهتم الأونروا باللاجئين الفلسطينيين".

يوم الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملة "سهام الشمال" بشنّ غارات استهدفت جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف إعادة سكان الشمال إلى منازلهم. يوم الجمعة الماضي، شنّ سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقائد جبهة الجنوب علي كركي وعدداً من مساعدي نصرالله، بحسب الحزب.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 1100 شخصٍ وإصابة أكثر من 6000 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد.

وأجبرت الغارات الإسرائيلية مئات الآلاف في لبنان على ترك ديارهم، وغادر أكثر من 100 ألف منهم إلى الأراضي السورية، منذ بداية الهجوم الإسرائيلي قبل أسبوع، وفق الأمم المتحدة.

وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن في لبنان ما يقدر بنحو 1.5 مليون لاجئ سوري وأكثر من 11,000 لاجئ من دول أخرى.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في حزب الله.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد