يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"فلسطين موجودة"... رئيس الوزراء الإسباني يجدد الدعوة لحل الدولتين خلال محادثات مع محمود عباس ٠٠:٠٤:٥٤
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الخميس، دعم بلاده مجدداً لحل الدولتين والمضي به قدماً، وذلك خلال اجتماع رسمي مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مدريد.

وقال سانشيز: "فلسطين موجودة، ولها كل الحق في أن يكون لها دولتها الخاصة، دولة تتعايش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام وأمن، وهذا هو السبيل الوحيد لإحراز تقدم نحو حل من شأنه تحقيق الاستقرار للمنطقة والعالم ككل".

وأضاف أن إسبانيا تحترم الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو/تموز الماضي، والذي أعلن "عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة".

وأردف: "يجب الامتثال للتدابير الاحترازية التي وضعتها محكمة العدل الدولية نفسها، والتي تدعو صراحة إلى وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي (في غزة)، وبالتالي على إسرائيل احترامها".

وأعرب عباس عن شكره لسانشيز على دعمه، داعياً إلى عقد مؤتمر سلام ثان في العاصمة الإسبانية، بعد مؤتمر مدريد للسلام في عام 1991.

ووعد سانشيز، في وقت سابق من هذا الشهر، بأن إسبانيا "ستواصل الضغط" على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر جميع الهيئات الدولية، ولا سيما أمام محكمة العدل الدولية، والتي أصدر المدعي العام فيها في شهر مايو/أيار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو ووزير دفاعه، يوآف غالانت، وكذلك زعيم حماس، يحيى السنوار.

وكان العاهل الإسباني فيليب السادس تسلم، الاثنين، أوراق اعتماد أول سفير فلسطيني لدى مدريد، في سياق اعترافها بالدولة الفلسطينية.

واعترفت 146 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بفلسطين كدولة ذات سيادة، حتى يونيو/حزيران 2024.

وفلسطين غير معترف بها من قبل العديد من الدول، بما في ذلك أستراليا واليابان وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.

"فلسطين موجودة"... رئيس الوزراء الإسباني يجدد الدعوة لحل الدولتين خلال محادثات مع محمود عباس

إسبانيا, مدريد
سبتمبر ١٩, ٢٠٢٤ في ٢٠:٠٨ GMT +00:00 · تم النشر

أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الخميس، دعم بلاده مجدداً لحل الدولتين والمضي به قدماً، وذلك خلال اجتماع رسمي مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مدريد.

وقال سانشيز: "فلسطين موجودة، ولها كل الحق في أن يكون لها دولتها الخاصة، دولة تتعايش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام وأمن، وهذا هو السبيل الوحيد لإحراز تقدم نحو حل من شأنه تحقيق الاستقرار للمنطقة والعالم ككل".

وأضاف أن إسبانيا تحترم الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو/تموز الماضي، والذي أعلن "عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة".

وأردف: "يجب الامتثال للتدابير الاحترازية التي وضعتها محكمة العدل الدولية نفسها، والتي تدعو صراحة إلى وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي (في غزة)، وبالتالي على إسرائيل احترامها".

وأعرب عباس عن شكره لسانشيز على دعمه، داعياً إلى عقد مؤتمر سلام ثان في العاصمة الإسبانية، بعد مؤتمر مدريد للسلام في عام 1991.

ووعد سانشيز، في وقت سابق من هذا الشهر، بأن إسبانيا "ستواصل الضغط" على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر جميع الهيئات الدولية، ولا سيما أمام محكمة العدل الدولية، والتي أصدر المدعي العام فيها في شهر مايو/أيار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو ووزير دفاعه، يوآف غالانت، وكذلك زعيم حماس، يحيى السنوار.

وكان العاهل الإسباني فيليب السادس تسلم، الاثنين، أوراق اعتماد أول سفير فلسطيني لدى مدريد، في سياق اعترافها بالدولة الفلسطينية.

واعترفت 146 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بفلسطين كدولة ذات سيادة، حتى يونيو/حزيران 2024.

وفلسطين غير معترف بها من قبل العديد من الدول، بما في ذلك أستراليا واليابان وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.

النص

أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الخميس، دعم بلاده مجدداً لحل الدولتين والمضي به قدماً، وذلك خلال اجتماع رسمي مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مدريد.

وقال سانشيز: "فلسطين موجودة، ولها كل الحق في أن يكون لها دولتها الخاصة، دولة تتعايش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام وأمن، وهذا هو السبيل الوحيد لإحراز تقدم نحو حل من شأنه تحقيق الاستقرار للمنطقة والعالم ككل".

وأضاف أن إسبانيا تحترم الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو/تموز الماضي، والذي أعلن "عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة".

وأردف: "يجب الامتثال للتدابير الاحترازية التي وضعتها محكمة العدل الدولية نفسها، والتي تدعو صراحة إلى وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي (في غزة)، وبالتالي على إسرائيل احترامها".

وأعرب عباس عن شكره لسانشيز على دعمه، داعياً إلى عقد مؤتمر سلام ثان في العاصمة الإسبانية، بعد مؤتمر مدريد للسلام في عام 1991.

ووعد سانشيز، في وقت سابق من هذا الشهر، بأن إسبانيا "ستواصل الضغط" على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر جميع الهيئات الدولية، ولا سيما أمام محكمة العدل الدولية، والتي أصدر المدعي العام فيها في شهر مايو/أيار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو ووزير دفاعه، يوآف غالانت، وكذلك زعيم حماس، يحيى السنوار.

وكان العاهل الإسباني فيليب السادس تسلم، الاثنين، أوراق اعتماد أول سفير فلسطيني لدى مدريد، في سياق اعترافها بالدولة الفلسطينية.

واعترفت 146 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بفلسطين كدولة ذات سيادة، حتى يونيو/حزيران 2024.

وفلسطين غير معترف بها من قبل العديد من الدول، بما في ذلك أستراليا واليابان وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد