٠٠:٠٠:٣٤أسرت قوات الدعم السريع يوم السبت جنودا من الجيش السوداني وجنودا مصريين في قاعدة مروي العسكرية.
وتعرض اللقطات المصورة مقاتلين من قوات الدعم السريع وهم يتحدثون إلى الجنود المحتجزين الجالسين على الأرض.
وخلال لقاء أجري معه، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (المعروف باسم حميدتي): "نحن ملتزمون بأمن القوات المصرية وسلامتهم التي دخلت البلاد في إطار التدريبات المشتركة".
وأوضح بأنهم يعاملون الجنود المصريين "كأخوة ونسعى لإجلائهم على وجه السرعة"، مضيفا أن القوات المصرية ستعود إلى بلادها "في حال طلبوا ذلك من قوات الدعم السريع".
بدورها قالت القوات المسلحة المصرية في بيان صدر مؤخرا ونشر على فيسبوك إن القوات المسلحة المصرية "تتابع عن كثب الأحداث الجارية داخل الأراضي السودانية وفى إطار تواجد قوات مصرية مشتركة لإجراء تدريبات مع نظرائهم في السودان، وجارى التنسيق مع الجهات المعنية في السودان لضمان تأمين القوات المصرية".
ودعت القوات المسلحة المصرية القوات المسلحة السودانية للحفاظ على أمن القوات المصرية وسلامتها في السودان.
وذكرت تقارير صادرة عن لجنة أطباء السودان أن 25 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الاشتباكات الدائرة بين القوات الحكومية وشبه العسكرية للسيطرة على مواقع استراتيجية في الخرطوم. وأفادت نقابة الأطباء السودانيين بإصابة 183 شخصا خلال الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع دون أن يعلن إن كان هناك ضحايا مدنيين.
ويوم الخميس الماضي، حذر الناطق باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله من احتمال اندلاع نزاع في البلاد جراء تحشد قوات الدعم السريع ونشرها في المدن ومن بينها العاصمة الخرطوم.
وفي عام 2013، تأسست قوات الدعم السريع كمجموعة شبه عسكرية للتصدي للجماعات المتمردة المسلحة في دارفور التي عاثت الحرب فيها دمارا، كما استعانت حكومة الخرطوم ببعض القبائل العربية التي تم تنظيمها تحت قيادة قوات الجنجويد لقمع الجماعات المتمردة في المنطقة.
ومع مرور الوقت استعانت الحكومة بقوات الدعم السريع لقمع التظاهرات وغيرها من الأنشطة الثورية، لكن بعض التوترات أثيرت مؤخرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيال الجدول الزمني المقترح لانخراط قوات الدعم السريع في صفوف الجيش.
وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن قوات الدعم السريع شددت على القيام بواجباتها التي تنطوي على تنفيذ المهام في عموم البلاد، بالمقابل ادعت القوات المسلحة السودانية أن مثل هذه الأنشطة كفيلة بتفاقم التوترات الراهنة بينها وبين قوات الدعم السريع.
السودان: احتجاز جنود سودانيين ومصريين في قاعدة مروي العسكرية من قبل قوات الدعم السريع
أسرت قوات الدعم السريع يوم السبت جنودا من الجيش السوداني وجنودا مصريين في قاعدة مروي العسكرية.
وتعرض اللقطات المصورة مقاتلين من قوات الدعم السريع وهم يتحدثون إلى الجنود المحتجزين الجالسين على الأرض.
وخلال لقاء أجري معه، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (المعروف باسم حميدتي): "نحن ملتزمون بأمن القوات المصرية وسلامتهم التي دخلت البلاد في إطار التدريبات المشتركة".
وأوضح بأنهم يعاملون الجنود المصريين "كأخوة ونسعى لإجلائهم على وجه السرعة"، مضيفا أن القوات المصرية ستعود إلى بلادها "في حال طلبوا ذلك من قوات الدعم السريع".
بدورها قالت القوات المسلحة المصرية في بيان صدر مؤخرا ونشر على فيسبوك إن القوات المسلحة المصرية "تتابع عن كثب الأحداث الجارية داخل الأراضي السودانية وفى إطار تواجد قوات مصرية مشتركة لإجراء تدريبات مع نظرائهم في السودان، وجارى التنسيق مع الجهات المعنية في السودان لضمان تأمين القوات المصرية".
ودعت القوات المسلحة المصرية القوات المسلحة السودانية للحفاظ على أمن القوات المصرية وسلامتها في السودان.
وذكرت تقارير صادرة عن لجنة أطباء السودان أن 25 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الاشتباكات الدائرة بين القوات الحكومية وشبه العسكرية للسيطرة على مواقع استراتيجية في الخرطوم. وأفادت نقابة الأطباء السودانيين بإصابة 183 شخصا خلال الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع دون أن يعلن إن كان هناك ضحايا مدنيين.
ويوم الخميس الماضي، حذر الناطق باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله من احتمال اندلاع نزاع في البلاد جراء تحشد قوات الدعم السريع ونشرها في المدن ومن بينها العاصمة الخرطوم.
وفي عام 2013، تأسست قوات الدعم السريع كمجموعة شبه عسكرية للتصدي للجماعات المتمردة المسلحة في دارفور التي عاثت الحرب فيها دمارا، كما استعانت حكومة الخرطوم ببعض القبائل العربية التي تم تنظيمها تحت قيادة قوات الجنجويد لقمع الجماعات المتمردة في المنطقة.
ومع مرور الوقت استعانت الحكومة بقوات الدعم السريع لقمع التظاهرات وغيرها من الأنشطة الثورية، لكن بعض التوترات أثيرت مؤخرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيال الجدول الزمني المقترح لانخراط قوات الدعم السريع في صفوف الجيش.
وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن قوات الدعم السريع شددت على القيام بواجباتها التي تنطوي على تنفيذ المهام في عموم البلاد، بالمقابل ادعت القوات المسلحة السودانية أن مثل هذه الأنشطة كفيلة بتفاقم التوترات الراهنة بينها وبين قوات الدعم السريع.
أسرت قوات الدعم السريع يوم السبت جنودا من الجيش السوداني وجنودا مصريين في قاعدة مروي العسكرية.
وتعرض اللقطات المصورة مقاتلين من قوات الدعم السريع وهم يتحدثون إلى الجنود المحتجزين الجالسين على الأرض.
وخلال لقاء أجري معه، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (المعروف باسم حميدتي): "نحن ملتزمون بأمن القوات المصرية وسلامتهم التي دخلت البلاد في إطار التدريبات المشتركة".
وأوضح بأنهم يعاملون الجنود المصريين "كأخوة ونسعى لإجلائهم على وجه السرعة"، مضيفا أن القوات المصرية ستعود إلى بلادها "في حال طلبوا ذلك من قوات الدعم السريع".
بدورها قالت القوات المسلحة المصرية في بيان صدر مؤخرا ونشر على فيسبوك إن القوات المسلحة المصرية "تتابع عن كثب الأحداث الجارية داخل الأراضي السودانية وفى إطار تواجد قوات مصرية مشتركة لإجراء تدريبات مع نظرائهم في السودان، وجارى التنسيق مع الجهات المعنية في السودان لضمان تأمين القوات المصرية".
ودعت القوات المسلحة المصرية القوات المسلحة السودانية للحفاظ على أمن القوات المصرية وسلامتها في السودان.
وذكرت تقارير صادرة عن لجنة أطباء السودان أن 25 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الاشتباكات الدائرة بين القوات الحكومية وشبه العسكرية للسيطرة على مواقع استراتيجية في الخرطوم. وأفادت نقابة الأطباء السودانيين بإصابة 183 شخصا خلال الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع دون أن يعلن إن كان هناك ضحايا مدنيين.
ويوم الخميس الماضي، حذر الناطق باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله من احتمال اندلاع نزاع في البلاد جراء تحشد قوات الدعم السريع ونشرها في المدن ومن بينها العاصمة الخرطوم.
وفي عام 2013، تأسست قوات الدعم السريع كمجموعة شبه عسكرية للتصدي للجماعات المتمردة المسلحة في دارفور التي عاثت الحرب فيها دمارا، كما استعانت حكومة الخرطوم ببعض القبائل العربية التي تم تنظيمها تحت قيادة قوات الجنجويد لقمع الجماعات المتمردة في المنطقة.
ومع مرور الوقت استعانت الحكومة بقوات الدعم السريع لقمع التظاهرات وغيرها من الأنشطة الثورية، لكن بعض التوترات أثيرت مؤخرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيال الجدول الزمني المقترح لانخراط قوات الدعم السريع في صفوف الجيش.
وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن قوات الدعم السريع شددت على القيام بواجباتها التي تنطوي على تنفيذ المهام في عموم البلاد، بالمقابل ادعت القوات المسلحة السودانية أن مثل هذه الأنشطة كفيلة بتفاقم التوترات الراهنة بينها وبين قوات الدعم السريع.