يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
بوريل: الاتحاد الأوروبي يعمل على زيادة "التدابير التقييدية ضد إيران"٠٠:٠٢:٠٢
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، استعداد الاتحاد الأوروبي الشروع بــ"العمل المطلوب" لتوسيع "التدابير المقيدة" على إيران وذلك خلال حديثه في المؤتمر الصحفي في ستراسبورغ في ختام اجتماع افتراضي لوزراء خارجية الكتلة.

وقال بوريل: "اقترحت بعض الدول الأعضاء خيار توسيع نطاق التدابير المقيدة على إيران، وتبني توسيع العقوبات على إيران".

وتابع القول: "سأخطر قسم الإجراءات الخارجية بطلب الشروع في العمل المطلوب حيال تلك العقوبات".

جاءت تصريحات المسؤول في الاتحاد الأوروبي في أعقاب إطلاق إيران مئات المسيرات والصواريخ باتجاه إسرائيل مساء السبت في أول هجوم مباشر لطهران على الدولة اليهودية، مما يشي بتصعيد كبير لحدة التوترات في المنطقة.

وكان الهجوم ردا على القصف الإسرائيلية المزعوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان أودى بحياة سبعة على الأقل من ضباط الحرس الثوري الإيراني، فيما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

من جانبه، حذر رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني محمد باقري من أن طهران ستشن هجوما "أكبر بكثير" في حال استهداف إسرائيل الأراضي الإيرانية ردا على هجوم السبت، في المقابل أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد بلاده للرد على "هجوم إيراني مباشر".

وأضاف بوريل أن وزراء الاتحاد الأوروبي أعربوا عن "إدانتهم القوية" للهجوم، داعين "كافة الأطراف الفاعلة إلى ممارسة ضبط النفس" فيما كان موقفهم موحدا حيال "تجنب أي تصعيد إضافي".

وقال: "كما جددت الدول الأعضاء التزاماتها، والتزام الاتحاد الأوروبي بأمن إسرائيل".

واختتم بوريل حديثه بالتأكيد على المجتمع الدولي بعدم نسيان "ما يحدث" في قطاع غزة.

وقال: "نعم، يتعين علينا إيلاء قدر كبير من الاهتمام على الهجوم الإيراني على إسرائيل والعمل على تقديم العون والوسائل الدفاعية، كما فعلنا والتي أثبتت فائدتها الكبيرة في اعتراض الصواريخ والمسيرات المستخدمة في الهجوم على إسرائيل، مع ذلك ينبغي ألا ننسى ما يجري في غزة".

بلغت التوترات الإيرانية الإسرائيلية ذروتها مع دخول القتال في غزة بين إسرائيل وحماس شهره السابع، على خلفية الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل أودى بحياة نحو 1.200 شخص، معظمهم من المدنيين، وقامت باختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

من جهتها، أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وصرح مسؤولون فلسطينيون بمقتل ما لا يقل عن 33.797 شخص وإصابة ما يقارب الـ 76.465 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس في المقابل حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

بوريل: الاتحاد الأوروبي يعمل على زيادة "التدابير التقييدية ضد إيران"

فرنسا, ستراسبورغ
أبريل ١٦, ٢٠٢٤ في ٢١:٢٨ GMT +00:00 · تم النشر

صرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، استعداد الاتحاد الأوروبي الشروع بــ"العمل المطلوب" لتوسيع "التدابير المقيدة" على إيران وذلك خلال حديثه في المؤتمر الصحفي في ستراسبورغ في ختام اجتماع افتراضي لوزراء خارجية الكتلة.

وقال بوريل: "اقترحت بعض الدول الأعضاء خيار توسيع نطاق التدابير المقيدة على إيران، وتبني توسيع العقوبات على إيران".

وتابع القول: "سأخطر قسم الإجراءات الخارجية بطلب الشروع في العمل المطلوب حيال تلك العقوبات".

جاءت تصريحات المسؤول في الاتحاد الأوروبي في أعقاب إطلاق إيران مئات المسيرات والصواريخ باتجاه إسرائيل مساء السبت في أول هجوم مباشر لطهران على الدولة اليهودية، مما يشي بتصعيد كبير لحدة التوترات في المنطقة.

وكان الهجوم ردا على القصف الإسرائيلية المزعوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان أودى بحياة سبعة على الأقل من ضباط الحرس الثوري الإيراني، فيما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

من جانبه، حذر رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني محمد باقري من أن طهران ستشن هجوما "أكبر بكثير" في حال استهداف إسرائيل الأراضي الإيرانية ردا على هجوم السبت، في المقابل أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد بلاده للرد على "هجوم إيراني مباشر".

وأضاف بوريل أن وزراء الاتحاد الأوروبي أعربوا عن "إدانتهم القوية" للهجوم، داعين "كافة الأطراف الفاعلة إلى ممارسة ضبط النفس" فيما كان موقفهم موحدا حيال "تجنب أي تصعيد إضافي".

وقال: "كما جددت الدول الأعضاء التزاماتها، والتزام الاتحاد الأوروبي بأمن إسرائيل".

واختتم بوريل حديثه بالتأكيد على المجتمع الدولي بعدم نسيان "ما يحدث" في قطاع غزة.

وقال: "نعم، يتعين علينا إيلاء قدر كبير من الاهتمام على الهجوم الإيراني على إسرائيل والعمل على تقديم العون والوسائل الدفاعية، كما فعلنا والتي أثبتت فائدتها الكبيرة في اعتراض الصواريخ والمسيرات المستخدمة في الهجوم على إسرائيل، مع ذلك ينبغي ألا ننسى ما يجري في غزة".

بلغت التوترات الإيرانية الإسرائيلية ذروتها مع دخول القتال في غزة بين إسرائيل وحماس شهره السابع، على خلفية الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل أودى بحياة نحو 1.200 شخص، معظمهم من المدنيين، وقامت باختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

من جهتها، أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وصرح مسؤولون فلسطينيون بمقتل ما لا يقل عن 33.797 شخص وإصابة ما يقارب الـ 76.465 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس في المقابل حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

Pool للمشتركين فقط
النص

صرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، استعداد الاتحاد الأوروبي الشروع بــ"العمل المطلوب" لتوسيع "التدابير المقيدة" على إيران وذلك خلال حديثه في المؤتمر الصحفي في ستراسبورغ في ختام اجتماع افتراضي لوزراء خارجية الكتلة.

وقال بوريل: "اقترحت بعض الدول الأعضاء خيار توسيع نطاق التدابير المقيدة على إيران، وتبني توسيع العقوبات على إيران".

وتابع القول: "سأخطر قسم الإجراءات الخارجية بطلب الشروع في العمل المطلوب حيال تلك العقوبات".

جاءت تصريحات المسؤول في الاتحاد الأوروبي في أعقاب إطلاق إيران مئات المسيرات والصواريخ باتجاه إسرائيل مساء السبت في أول هجوم مباشر لطهران على الدولة اليهودية، مما يشي بتصعيد كبير لحدة التوترات في المنطقة.

وكان الهجوم ردا على القصف الإسرائيلية المزعوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان أودى بحياة سبعة على الأقل من ضباط الحرس الثوري الإيراني، فيما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

من جانبه، حذر رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني محمد باقري من أن طهران ستشن هجوما "أكبر بكثير" في حال استهداف إسرائيل الأراضي الإيرانية ردا على هجوم السبت، في المقابل أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد بلاده للرد على "هجوم إيراني مباشر".

وأضاف بوريل أن وزراء الاتحاد الأوروبي أعربوا عن "إدانتهم القوية" للهجوم، داعين "كافة الأطراف الفاعلة إلى ممارسة ضبط النفس" فيما كان موقفهم موحدا حيال "تجنب أي تصعيد إضافي".

وقال: "كما جددت الدول الأعضاء التزاماتها، والتزام الاتحاد الأوروبي بأمن إسرائيل".

واختتم بوريل حديثه بالتأكيد على المجتمع الدولي بعدم نسيان "ما يحدث" في قطاع غزة.

وقال: "نعم، يتعين علينا إيلاء قدر كبير من الاهتمام على الهجوم الإيراني على إسرائيل والعمل على تقديم العون والوسائل الدفاعية، كما فعلنا والتي أثبتت فائدتها الكبيرة في اعتراض الصواريخ والمسيرات المستخدمة في الهجوم على إسرائيل، مع ذلك ينبغي ألا ننسى ما يجري في غزة".

بلغت التوترات الإيرانية الإسرائيلية ذروتها مع دخول القتال في غزة بين إسرائيل وحماس شهره السابع، على خلفية الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل أودى بحياة نحو 1.200 شخص، معظمهم من المدنيين، وقامت باختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

من جهتها، أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وصرح مسؤولون فلسطينيون بمقتل ما لا يقل عن 33.797 شخص وإصابة ما يقارب الـ 76.465 آخرين في الصراع الدائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس في المقابل حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" زاعمين أن "قطعة من الجحيم تستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد