يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
السويد: السكان يعبّرون عن آرائهم بإحراق المصحف أمام مسجد في ستوكهولم خلال عيد الأضحى 
٠٠:٠٣:٠٣
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أدان سكان ستوكهولم حادثة إحراق المصحف خارج المسجد الرئيسي للمدينة وتفويض السطات لهذه الواقعة، وفقاً لما تعرضه اللقطات المصورة يوم الأربعاء.

وقال ياسين: "أعتقد أنه من المثير للاشمئزاز أن تسمح الحكومة السويدية للبعض بإحراق رمز يعني الكثير لعدد كبير من الأشخاص في السويد. نحن العديد من الثقافات المختلفة التي اجتمعت هنا في السويد، لذلك نتوقع ألا تسمح لهم الحكومة بالقيام بمثل هذه الأمور".

وأقدم سلوان موميكا، البالغ من العمر 37 عاماً، على إحراق المصحف الشريف، مدعياً أن الأمر يتعلق بـ "الديمقراطية وحرية التعبير".

وأوضح كليزو، وهو من سكان ستوكهولم: "إن عدم إيمانك بشيء لا يعطيك حق التقليل من احترام الأشخاص الذين يؤمنون به. برأيي هذا شيء خاطئ ولا أود رؤيته لأنه يؤذيني شخصياً".

وبحسب قرار سابق صدر عن الشرطة يجيز الاحتجاج، فإن المخاطر "لم تكن ذات طبيعة تبرر قرار رفض الطلب بموجب القوانين الحالية"

يأتي ذلك بعد رفض المحكمة محاولات الشرطة رفض منح تصاريح لاحتجاجين مماثلين بسبب مخاوف أمنية خلال عيد الأضحى.

وفي السياق، تحاول السويد إقناع تركيا التخلي عن معارضتها لانضمامها إلى حلف الناتو. بدوره وصف وزير الخارجية التركي حقان فيدان الحادثة بأنها "خسيسة"، مؤكداً أنه "من غير المقبول السماح بتلك الأعمال المعادية للإسلام تحت ذريعة حرية التعبير".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد ردّ على حادثة مشابهة وقعت في وقت سابق بالقول إن ستوكهولم يجب ألا تتوقع دعم تركيا للانضمام إلى الحلف. كما عبّرت أنقرة عن مخاوفها من دعم السويد لبعض الجماعات الكردية التي تعتبرها "إرهابية"، وهي مسألة تزعم ستوكهولم أنها عالجتها بالفعل.

السويد: السكان يعبّرون عن آرائهم بإحراق المصحف أمام مسجد في ستوكهولم خلال عيد الأضحى

السويد, ستوكهولم
يونيو ٢٨, ٢٠٢٣ في ٢٣:٣٨ GMT +00:00 · تم النشر

أدان سكان ستوكهولم حادثة إحراق المصحف خارج المسجد الرئيسي للمدينة وتفويض السطات لهذه الواقعة، وفقاً لما تعرضه اللقطات المصورة يوم الأربعاء.

وقال ياسين: "أعتقد أنه من المثير للاشمئزاز أن تسمح الحكومة السويدية للبعض بإحراق رمز يعني الكثير لعدد كبير من الأشخاص في السويد. نحن العديد من الثقافات المختلفة التي اجتمعت هنا في السويد، لذلك نتوقع ألا تسمح لهم الحكومة بالقيام بمثل هذه الأمور".

وأقدم سلوان موميكا، البالغ من العمر 37 عاماً، على إحراق المصحف الشريف، مدعياً أن الأمر يتعلق بـ "الديمقراطية وحرية التعبير".

وأوضح كليزو، وهو من سكان ستوكهولم: "إن عدم إيمانك بشيء لا يعطيك حق التقليل من احترام الأشخاص الذين يؤمنون به. برأيي هذا شيء خاطئ ولا أود رؤيته لأنه يؤذيني شخصياً".

وبحسب قرار سابق صدر عن الشرطة يجيز الاحتجاج، فإن المخاطر "لم تكن ذات طبيعة تبرر قرار رفض الطلب بموجب القوانين الحالية"

يأتي ذلك بعد رفض المحكمة محاولات الشرطة رفض منح تصاريح لاحتجاجين مماثلين بسبب مخاوف أمنية خلال عيد الأضحى.

وفي السياق، تحاول السويد إقناع تركيا التخلي عن معارضتها لانضمامها إلى حلف الناتو. بدوره وصف وزير الخارجية التركي حقان فيدان الحادثة بأنها "خسيسة"، مؤكداً أنه "من غير المقبول السماح بتلك الأعمال المعادية للإسلام تحت ذريعة حرية التعبير".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد ردّ على حادثة مشابهة وقعت في وقت سابق بالقول إن ستوكهولم يجب ألا تتوقع دعم تركيا للانضمام إلى الحلف. كما عبّرت أنقرة عن مخاوفها من دعم السويد لبعض الجماعات الكردية التي تعتبرها "إرهابية"، وهي مسألة تزعم ستوكهولم أنها عالجتها بالفعل.

النص

أدان سكان ستوكهولم حادثة إحراق المصحف خارج المسجد الرئيسي للمدينة وتفويض السطات لهذه الواقعة، وفقاً لما تعرضه اللقطات المصورة يوم الأربعاء.

وقال ياسين: "أعتقد أنه من المثير للاشمئزاز أن تسمح الحكومة السويدية للبعض بإحراق رمز يعني الكثير لعدد كبير من الأشخاص في السويد. نحن العديد من الثقافات المختلفة التي اجتمعت هنا في السويد، لذلك نتوقع ألا تسمح لهم الحكومة بالقيام بمثل هذه الأمور".

وأقدم سلوان موميكا، البالغ من العمر 37 عاماً، على إحراق المصحف الشريف، مدعياً أن الأمر يتعلق بـ "الديمقراطية وحرية التعبير".

وأوضح كليزو، وهو من سكان ستوكهولم: "إن عدم إيمانك بشيء لا يعطيك حق التقليل من احترام الأشخاص الذين يؤمنون به. برأيي هذا شيء خاطئ ولا أود رؤيته لأنه يؤذيني شخصياً".

وبحسب قرار سابق صدر عن الشرطة يجيز الاحتجاج، فإن المخاطر "لم تكن ذات طبيعة تبرر قرار رفض الطلب بموجب القوانين الحالية"

يأتي ذلك بعد رفض المحكمة محاولات الشرطة رفض منح تصاريح لاحتجاجين مماثلين بسبب مخاوف أمنية خلال عيد الأضحى.

وفي السياق، تحاول السويد إقناع تركيا التخلي عن معارضتها لانضمامها إلى حلف الناتو. بدوره وصف وزير الخارجية التركي حقان فيدان الحادثة بأنها "خسيسة"، مؤكداً أنه "من غير المقبول السماح بتلك الأعمال المعادية للإسلام تحت ذريعة حرية التعبير".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد ردّ على حادثة مشابهة وقعت في وقت سابق بالقول إن ستوكهولم يجب ألا تتوقع دعم تركيا للانضمام إلى الحلف. كما عبّرت أنقرة عن مخاوفها من دعم السويد لبعض الجماعات الكردية التي تعتبرها "إرهابية"، وهي مسألة تزعم ستوكهولم أنها عالجتها بالفعل.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد