يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
مدارس الأونروا في غزة تتحول إلى أماكن غير "قابلة للعيش"03:20
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تحولت المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأوسط (الأونروا) في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى مناطق غير قابلة للعيش، بسبب العملية البرية التي قامت بها الدبابات الإسرائلية قبل الإنسحاب الجزئي.

وتٌظهر اللقطات المصورة حجم الدمار الذي لحق بالعديد من المدارس، وبالبنية التحتية في المنطقة، كما تظهر اللقطات الأهالي وهم يحملون أمتعتهم ويغادرون، بالإضافة إلى آثار الركام في الشوارع والسيارات المحطمة.

وقالت مسياء أبو سحلول، إحدى النازحات الفلسطينيات إلى مدرسة الأونروا: "لجأت إلى المدرسة أنا وأولادي في الصباح، قالوا لي إنها مكان آمن، في أول يوم كنا تحت حصار مطبق، ثم استمر الحصار لليوم الثاني واليوم الثالث .. ثم بعد ذلك اقتحمت الدبابات الإسرائلية المكان، وقامت بإطلاق النار علينا لم تترك شيء بحالة جيدة في المكان".

وأعلنت وكالة "الأونروا"، في بيان رسمي، يوم الأربعاء الماضي، أن أكثر من 220 ألف فلسطيني احتموا داخل 88 مدرسة تابعة لها في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن الأعداد تتزايد نظرا لاستمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع. وانسحب الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، بشكل جزئي لأول مرة من مدينة خان يونس منذ بدء عملية التوغل البري داخل القطاع.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل نحو 20 شخصا ممن أطلق عليهم وصف "إرهابين"، من بينهم 15 قتلوا في غارة واحدة في وسط خان يونس، على حد تعبيره.

فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الجمعة، بارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى 30 ألفا و878 قتيلا، و72 ألفا و402 مصاب حتى وقت نشر هذا التقرير.

وتستمر الحرب في غزة، بعد شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما وصف بـ"غير المسبوق" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضى، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 أخرين".

وقد أعلنت إسرائيل على إثر ذلك الحرب للقضاء على "حركة حماس"، وشنت حملة واسعة من الغارات الجوية على قطاغ غزة، مع تعهد القادة الإسرائيليين بـ"محو حركة حماس"، كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل القطاع مع نهاية الأسبوع الثالث من الحرب.

وأمام تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، تتواصل الجهود الدولية لبحث سبق وقف إطلاق النار، وزيادة حجم المساعدات لسكان القطاع، للتخفيف من معاناة اللاجئين وسكان غزة، قبل حلول شهر رمضان.غير أن جميع المؤشرات تشير إلى إستمرار الحرب، وذلك بعد مغادرة مفاوضين من حركة "حماس" القاهرة دون تحقيق انفراجة في المحادثات، قائلين إن "المناقشات ستستأنف الأسبوع المقبل".

مدارس الأونروا في غزة تتحول إلى أماكن غير "قابلة للعيش"

الأراضي الفلسطينية المحتلة, خان يونس
March 9, 2024 في 20:37 GMT +00:00 · تم النشر

تحولت المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأوسط (الأونروا) في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى مناطق غير قابلة للعيش، بسبب العملية البرية التي قامت بها الدبابات الإسرائلية قبل الإنسحاب الجزئي.

وتٌظهر اللقطات المصورة حجم الدمار الذي لحق بالعديد من المدارس، وبالبنية التحتية في المنطقة، كما تظهر اللقطات الأهالي وهم يحملون أمتعتهم ويغادرون، بالإضافة إلى آثار الركام في الشوارع والسيارات المحطمة.

وقالت مسياء أبو سحلول، إحدى النازحات الفلسطينيات إلى مدرسة الأونروا: "لجأت إلى المدرسة أنا وأولادي في الصباح، قالوا لي إنها مكان آمن، في أول يوم كنا تحت حصار مطبق، ثم استمر الحصار لليوم الثاني واليوم الثالث .. ثم بعد ذلك اقتحمت الدبابات الإسرائلية المكان، وقامت بإطلاق النار علينا لم تترك شيء بحالة جيدة في المكان".

وأعلنت وكالة "الأونروا"، في بيان رسمي، يوم الأربعاء الماضي، أن أكثر من 220 ألف فلسطيني احتموا داخل 88 مدرسة تابعة لها في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن الأعداد تتزايد نظرا لاستمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع. وانسحب الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، بشكل جزئي لأول مرة من مدينة خان يونس منذ بدء عملية التوغل البري داخل القطاع.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل نحو 20 شخصا ممن أطلق عليهم وصف "إرهابين"، من بينهم 15 قتلوا في غارة واحدة في وسط خان يونس، على حد تعبيره.

فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الجمعة، بارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى 30 ألفا و878 قتيلا، و72 ألفا و402 مصاب حتى وقت نشر هذا التقرير.

وتستمر الحرب في غزة، بعد شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما وصف بـ"غير المسبوق" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضى، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 أخرين".

وقد أعلنت إسرائيل على إثر ذلك الحرب للقضاء على "حركة حماس"، وشنت حملة واسعة من الغارات الجوية على قطاغ غزة، مع تعهد القادة الإسرائيليين بـ"محو حركة حماس"، كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل القطاع مع نهاية الأسبوع الثالث من الحرب.

وأمام تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، تتواصل الجهود الدولية لبحث سبق وقف إطلاق النار، وزيادة حجم المساعدات لسكان القطاع، للتخفيف من معاناة اللاجئين وسكان غزة، قبل حلول شهر رمضان.غير أن جميع المؤشرات تشير إلى إستمرار الحرب، وذلك بعد مغادرة مفاوضين من حركة "حماس" القاهرة دون تحقيق انفراجة في المحادثات، قائلين إن "المناقشات ستستأنف الأسبوع المقبل".

النص

تحولت المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأوسط (الأونروا) في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى مناطق غير قابلة للعيش، بسبب العملية البرية التي قامت بها الدبابات الإسرائلية قبل الإنسحاب الجزئي.

وتٌظهر اللقطات المصورة حجم الدمار الذي لحق بالعديد من المدارس، وبالبنية التحتية في المنطقة، كما تظهر اللقطات الأهالي وهم يحملون أمتعتهم ويغادرون، بالإضافة إلى آثار الركام في الشوارع والسيارات المحطمة.

وقالت مسياء أبو سحلول، إحدى النازحات الفلسطينيات إلى مدرسة الأونروا: "لجأت إلى المدرسة أنا وأولادي في الصباح، قالوا لي إنها مكان آمن، في أول يوم كنا تحت حصار مطبق، ثم استمر الحصار لليوم الثاني واليوم الثالث .. ثم بعد ذلك اقتحمت الدبابات الإسرائلية المكان، وقامت بإطلاق النار علينا لم تترك شيء بحالة جيدة في المكان".

وأعلنت وكالة "الأونروا"، في بيان رسمي، يوم الأربعاء الماضي، أن أكثر من 220 ألف فلسطيني احتموا داخل 88 مدرسة تابعة لها في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن الأعداد تتزايد نظرا لاستمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع. وانسحب الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، بشكل جزئي لأول مرة من مدينة خان يونس منذ بدء عملية التوغل البري داخل القطاع.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل نحو 20 شخصا ممن أطلق عليهم وصف "إرهابين"، من بينهم 15 قتلوا في غارة واحدة في وسط خان يونس، على حد تعبيره.

فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الجمعة، بارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى 30 ألفا و878 قتيلا، و72 ألفا و402 مصاب حتى وقت نشر هذا التقرير.

وتستمر الحرب في غزة، بعد شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما وصف بـ"غير المسبوق" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضى، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 أخرين".

وقد أعلنت إسرائيل على إثر ذلك الحرب للقضاء على "حركة حماس"، وشنت حملة واسعة من الغارات الجوية على قطاغ غزة، مع تعهد القادة الإسرائيليين بـ"محو حركة حماس"، كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل القطاع مع نهاية الأسبوع الثالث من الحرب.

وأمام تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، تتواصل الجهود الدولية لبحث سبق وقف إطلاق النار، وزيادة حجم المساعدات لسكان القطاع، للتخفيف من معاناة اللاجئين وسكان غزة، قبل حلول شهر رمضان.غير أن جميع المؤشرات تشير إلى إستمرار الحرب، وذلك بعد مغادرة مفاوضين من حركة "حماس" القاهرة دون تحقيق انفراجة في المحادثات، قائلين إن "المناقشات ستستأنف الأسبوع المقبل".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد