يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
هاغاري يؤكد مقتل القيادي في حزب الله إيراهيم عقيل: كان المسؤول عن "خطة اجتياح الجليل"01:10
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن الجيش اغتال القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل في الغارة التي نفذها ظهر الجمعة على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى جانب قيادات في قوة الرضوان التابعة للحزب.

وأكد هاغاري أن عقيل هو "رئيس وحدة العمليات في حزب الله"، زاعماً أنهم اجتمعوا تحت الأرض "باستخدام المدنيين كدروع بشرية".

ولفت إلى أن عقيل كان المسؤول عن "خطة اجتياح الجليل" لدى حزب الله، مشيراً إلى أنه "كجزء من هذه الخطة، كان حزب الله يعتزم التسلل إلى إسرائيل، والاستيلاء على السيطرة على المجتمعات في الجليل، وقتل وخطف المدنيين الإسرائيليين، تماماً كما فعلت حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول".

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل مقتل 14 أشخاص وإصابة 66 آخرين بجروح.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في بيان، أنه نفذ "غارة دقيقة" في بيروت، وأكد في وقت لاحق اغتياله إبراهيم عقيل "رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل".

من جتهه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، تعليقاً على الإغتيال، إن "قادة حزب الله الذين قمنا بتصفيتهم اليوم خططوا على مدار سنوات لتنفيذ السابع من أكتوبر على الحدود الشمالية"، مضيفاً: "وصلنا إليهم وسنصل إلى كل من يهدد أمن مواطني دولة إسرائيل".

بينما نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نتنياهو قوله: "أهدافنا واضحة، وأفعالنا تتحدث عن نفسها".

لم يؤكد حزب الله بشكل رسمي الأنباء عن مقتل إبراهيم عقيل أو قادة في قوة الرضوان التابعة له حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

يأتي ذلك مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله إثر اتهام الحزب لإسرائيل بالمسؤولية عن تفجير أجهزة لاسلكية يومي الثلاثاء والأربعاء في مناطق عدّة ما أدى إلى مقتل 37 شخصاً وجرح 2931 شخصاً.

وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بينما ردّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالتأكيد أن "جبهة الإسناد" مستمرة طالما أن الحرب في قطاع غزة لم تتوقف.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

هاغاري يؤكد مقتل القيادي في حزب الله إيراهيم عقيل: كان المسؤول عن "خطة اجتياح الجليل"

إسرائيل, تل أبيب
September 20, 2024 في 20:13 GMT +00:00 · تم النشر

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن الجيش اغتال القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل في الغارة التي نفذها ظهر الجمعة على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى جانب قيادات في قوة الرضوان التابعة للحزب.

وأكد هاغاري أن عقيل هو "رئيس وحدة العمليات في حزب الله"، زاعماً أنهم اجتمعوا تحت الأرض "باستخدام المدنيين كدروع بشرية".

ولفت إلى أن عقيل كان المسؤول عن "خطة اجتياح الجليل" لدى حزب الله، مشيراً إلى أنه "كجزء من هذه الخطة، كان حزب الله يعتزم التسلل إلى إسرائيل، والاستيلاء على السيطرة على المجتمعات في الجليل، وقتل وخطف المدنيين الإسرائيليين، تماماً كما فعلت حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول".

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل مقتل 14 أشخاص وإصابة 66 آخرين بجروح.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في بيان، أنه نفذ "غارة دقيقة" في بيروت، وأكد في وقت لاحق اغتياله إبراهيم عقيل "رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل".

من جتهه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، تعليقاً على الإغتيال، إن "قادة حزب الله الذين قمنا بتصفيتهم اليوم خططوا على مدار سنوات لتنفيذ السابع من أكتوبر على الحدود الشمالية"، مضيفاً: "وصلنا إليهم وسنصل إلى كل من يهدد أمن مواطني دولة إسرائيل".

بينما نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نتنياهو قوله: "أهدافنا واضحة، وأفعالنا تتحدث عن نفسها".

لم يؤكد حزب الله بشكل رسمي الأنباء عن مقتل إبراهيم عقيل أو قادة في قوة الرضوان التابعة له حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

يأتي ذلك مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله إثر اتهام الحزب لإسرائيل بالمسؤولية عن تفجير أجهزة لاسلكية يومي الثلاثاء والأربعاء في مناطق عدّة ما أدى إلى مقتل 37 شخصاً وجرح 2931 شخصاً.

وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بينما ردّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالتأكيد أن "جبهة الإسناد" مستمرة طالما أن الحرب في قطاع غزة لم تتوقف.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

Pool للمشتركين فقط
النص

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن الجيش اغتال القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل في الغارة التي نفذها ظهر الجمعة على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى جانب قيادات في قوة الرضوان التابعة للحزب.

وأكد هاغاري أن عقيل هو "رئيس وحدة العمليات في حزب الله"، زاعماً أنهم اجتمعوا تحت الأرض "باستخدام المدنيين كدروع بشرية".

ولفت إلى أن عقيل كان المسؤول عن "خطة اجتياح الجليل" لدى حزب الله، مشيراً إلى أنه "كجزء من هذه الخطة، كان حزب الله يعتزم التسلل إلى إسرائيل، والاستيلاء على السيطرة على المجتمعات في الجليل، وقتل وخطف المدنيين الإسرائيليين، تماماً كما فعلت حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول".

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل مقتل 14 أشخاص وإصابة 66 آخرين بجروح.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في بيان، أنه نفذ "غارة دقيقة" في بيروت، وأكد في وقت لاحق اغتياله إبراهيم عقيل "رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل".

من جتهه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، تعليقاً على الإغتيال، إن "قادة حزب الله الذين قمنا بتصفيتهم اليوم خططوا على مدار سنوات لتنفيذ السابع من أكتوبر على الحدود الشمالية"، مضيفاً: "وصلنا إليهم وسنصل إلى كل من يهدد أمن مواطني دولة إسرائيل".

بينما نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نتنياهو قوله: "أهدافنا واضحة، وأفعالنا تتحدث عن نفسها".

لم يؤكد حزب الله بشكل رسمي الأنباء عن مقتل إبراهيم عقيل أو قادة في قوة الرضوان التابعة له حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

يأتي ذلك مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله إثر اتهام الحزب لإسرائيل بالمسؤولية عن تفجير أجهزة لاسلكية يومي الثلاثاء والأربعاء في مناطق عدّة ما أدى إلى مقتل 37 شخصاً وجرح 2931 شخصاً.

وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بينما ردّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالتأكيد أن "جبهة الإسناد" مستمرة طالما أن الحرب في قطاع غزة لم تتوقف.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد