يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
تشييع جثامين عشرات المدنيين الذين قتلوا إثر غارات إسرائيلية على بلدات في جنوب لبنان يوم الجمعة03:57
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شيع أهالي ميس الجبل ضحايا الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان يوم الجمعة، في موكب واسع يضم الآلاف. حيث جابت "مسيرة التشييع" الشوارع، قبل أن يؤم إمام البلدة الشيخ بسام قاروط المصلين على الجثامين ليواروا الثرى، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية.

تظهر اللقطات المصورة الأهالي وهم يحملون نعوش الضحايا ويرددون "لبيك يا حسين" ويرفعون رايات حزب الله، كما تُظهر لقطات أخرى الأهالي وهم يضعون الورود على نعوش الأطفال الضحايا.

قال محمد رزق، أحد سكان بلدة ميس الجبل: "ميس الجبل مثل باقي القرى والبلدات في وطننا لبنان، بلد مقاوم تعرض للكثير من الجرائم قبل عام 1948، قبل قيام الكيان (الإسرائيلي) وقبل مجازر فلسطين. كنا وما زلنا متأثرين بهذا الوضع، وبعدما نشأ الكيان (الإسرائيلي)، وبعد محطات كثيرة تعرضت لها البلدة، واجهنا المجازر والإرهاب والقصف، وراح شهداء، وهذا لن يؤثر على عزيمة أهل بلدنا".

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن، مساء السبت، موجة جديدة من الغارات على جنوب لبنان، بعد موجة أولى ظهراً في عدد من المناطق، مستهدفاً" 400 منصة صاروخية لحزب الله"، حسب زعمه.

يأتي هذا التطور عقب القصف الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أدى إلى مقتل 45 شخصًا وجرح حوالي 68 آخرين وفقدان نحو 27 شخصًا. كما قتل في القصف عدد من قياديي حزب الله، بينهم إبراهيم عقيل وأحمد وهبي و14 مقاتلاً، وهو ما أكده الحزب.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه نفذ "غارة دقيقة" في بيروت، مؤكدًا اغتياله إبراهيم عقيل "رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل".

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، ارتفعت حصيلة القتلى في لبنان هذا الأسبوع إلى 70 شخصًا نتيجة القصف على الضاحية يوم الجمعة، وانفجار أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء. واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء تفجير أجهزة البيجر دون أي تعليق رسمي إسرائيلي.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم، بينما رد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالتأكيد على أن "جبهة الإسناد" ستستمر طالما أن الحرب في قطاع غزة لم تتوقف.

يُذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

تشييع جثامين عشرات المدنيين الذين قتلوا إثر غارات إسرائيلية على بلدات في جنوب لبنان يوم الجمعة

لبنان, ميس الجبل
September 22, 2024 في 19:31 GMT +00:00 · تم النشر

شيع أهالي ميس الجبل ضحايا الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان يوم الجمعة، في موكب واسع يضم الآلاف. حيث جابت "مسيرة التشييع" الشوارع، قبل أن يؤم إمام البلدة الشيخ بسام قاروط المصلين على الجثامين ليواروا الثرى، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية.

تظهر اللقطات المصورة الأهالي وهم يحملون نعوش الضحايا ويرددون "لبيك يا حسين" ويرفعون رايات حزب الله، كما تُظهر لقطات أخرى الأهالي وهم يضعون الورود على نعوش الأطفال الضحايا.

قال محمد رزق، أحد سكان بلدة ميس الجبل: "ميس الجبل مثل باقي القرى والبلدات في وطننا لبنان، بلد مقاوم تعرض للكثير من الجرائم قبل عام 1948، قبل قيام الكيان (الإسرائيلي) وقبل مجازر فلسطين. كنا وما زلنا متأثرين بهذا الوضع، وبعدما نشأ الكيان (الإسرائيلي)، وبعد محطات كثيرة تعرضت لها البلدة، واجهنا المجازر والإرهاب والقصف، وراح شهداء، وهذا لن يؤثر على عزيمة أهل بلدنا".

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن، مساء السبت، موجة جديدة من الغارات على جنوب لبنان، بعد موجة أولى ظهراً في عدد من المناطق، مستهدفاً" 400 منصة صاروخية لحزب الله"، حسب زعمه.

يأتي هذا التطور عقب القصف الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أدى إلى مقتل 45 شخصًا وجرح حوالي 68 آخرين وفقدان نحو 27 شخصًا. كما قتل في القصف عدد من قياديي حزب الله، بينهم إبراهيم عقيل وأحمد وهبي و14 مقاتلاً، وهو ما أكده الحزب.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه نفذ "غارة دقيقة" في بيروت، مؤكدًا اغتياله إبراهيم عقيل "رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل".

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، ارتفعت حصيلة القتلى في لبنان هذا الأسبوع إلى 70 شخصًا نتيجة القصف على الضاحية يوم الجمعة، وانفجار أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء. واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء تفجير أجهزة البيجر دون أي تعليق رسمي إسرائيلي.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم، بينما رد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالتأكيد على أن "جبهة الإسناد" ستستمر طالما أن الحرب في قطاع غزة لم تتوقف.

يُذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

شيع أهالي ميس الجبل ضحايا الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان يوم الجمعة، في موكب واسع يضم الآلاف. حيث جابت "مسيرة التشييع" الشوارع، قبل أن يؤم إمام البلدة الشيخ بسام قاروط المصلين على الجثامين ليواروا الثرى، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية.

تظهر اللقطات المصورة الأهالي وهم يحملون نعوش الضحايا ويرددون "لبيك يا حسين" ويرفعون رايات حزب الله، كما تُظهر لقطات أخرى الأهالي وهم يضعون الورود على نعوش الأطفال الضحايا.

قال محمد رزق، أحد سكان بلدة ميس الجبل: "ميس الجبل مثل باقي القرى والبلدات في وطننا لبنان، بلد مقاوم تعرض للكثير من الجرائم قبل عام 1948، قبل قيام الكيان (الإسرائيلي) وقبل مجازر فلسطين. كنا وما زلنا متأثرين بهذا الوضع، وبعدما نشأ الكيان (الإسرائيلي)، وبعد محطات كثيرة تعرضت لها البلدة، واجهنا المجازر والإرهاب والقصف، وراح شهداء، وهذا لن يؤثر على عزيمة أهل بلدنا".

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن، مساء السبت، موجة جديدة من الغارات على جنوب لبنان، بعد موجة أولى ظهراً في عدد من المناطق، مستهدفاً" 400 منصة صاروخية لحزب الله"، حسب زعمه.

يأتي هذا التطور عقب القصف الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أدى إلى مقتل 45 شخصًا وجرح حوالي 68 آخرين وفقدان نحو 27 شخصًا. كما قتل في القصف عدد من قياديي حزب الله، بينهم إبراهيم عقيل وأحمد وهبي و14 مقاتلاً، وهو ما أكده الحزب.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه نفذ "غارة دقيقة" في بيروت، مؤكدًا اغتياله إبراهيم عقيل "رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل".

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، ارتفعت حصيلة القتلى في لبنان هذا الأسبوع إلى 70 شخصًا نتيجة القصف على الضاحية يوم الجمعة، وانفجار أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء. واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء تفجير أجهزة البيجر دون أي تعليق رسمي إسرائيلي.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم، بينما رد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالتأكيد على أن "جبهة الإسناد" ستستمر طالما أن الحرب في قطاع غزة لم تتوقف.

يُذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد