شارك مئات المتظاهرين، يوم الأحد في ساحة الجمهورية بباريس، في وقفة احتجاجية للتعبير عن تضامنهم مع لبنان في خضم ارتفاع حدة التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
تظهر اللقطات المصورة، المتظاهرين يحملون الأعلام اللبنانية، مما خلق بحرًا من اللونين الأحمر والأخضر في الساحة. بالإضافة إلى الدمى المتناثرة على الأرض والملطخة باللون الأحمر كناية عن الدماء، في إشارة إلى التكلفة البشرية للصراع المحتدم، حيث رفع المشاركون لافتة توسطتها عبارة "أطفالكم شهداء جراء صمتنا".
وأدلى حسين مرتضى، أحد منظمي المظاهرة، كلمة أمام جموع المتظاهرين مشدداً على خطورة الوضع، وقال: "بلدنا يتعرض للتدمير، إنها ليست حرباً، إنها نوع من الإزالة من الوجود واجتثاث جذور هذا البلد الذي مرت عليه حضارات متعددة، الهجمات تطال المنازل والعيادات والمدنيين، واجتمعنا لنقول إن الجنون الإجرامي لهذا النظام عليه أن يتوقف، ويجب وقف هذا الهجوم بكل الوسائل المتاحة".
ورأى مرتضى أن المظاهرة هي رسالة مباشرة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والاتحاد الأوروبي، منوهاً إلى مكانة إسرائيل كشريك تجاري مهم، وأكد بالقول: "الكلمات الرقيقة لها وقع جيد لكن عندما تنهمر القنابل، بات لزاماً علينا التحرك، علينا أن نمارس الضغط، سواء بالوسائل السياسية أو الاقتصادية".
جاءت المظاهرة عقب اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، يوم الجمعة في بيروت، والذي ساهم في تأجيج التوترات في المنطقة.
وتحدث متظاهر آخر عن إرث نصر الله قائلاً: "هو رجل يحظى بتقدير أصدقائه واحترام أعدائه، لم يكن العديد من الشخصيات اللبنانية والمواطنين يتفقون مع سياساته، لكن لا يسعنا إلا الشعور بالأسى على موته والطريقة التي مات بها، لقد كان مقاتلاً ومقاوماً، وسبق أن ذكر أن حياته ستنتهي بالشهادة".
في سياق متصل، نفذت إسرائيل يوم الأحد قصفاً جوياً على مواقع لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، بالتزامن مع تبادل إطلاق الصواريخ مع حزب الله في لبنان، مطلقاً العنان للمخاوف في سائر منطقة الشرق الأوسط من إمكانية اشتعال فتيل صراع إقليمي على عدة جبهات.
في صباح الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، أعلنت إسرائيل شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلقت على العملية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وفي منتصف شهر سبتمبر/أيلول، ارتفعت حدة التوتر بين الطرفين بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله التي ذهب ضحيتها عشرات القتلى بينما أصيب الآلاف غيرهم، ورداً عليها قام حزب الله بإطلاق مئات الصواريخ على شمال إسرائيل.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
شارك مئات المتظاهرين، يوم الأحد في ساحة الجمهورية بباريس، في وقفة احتجاجية للتعبير عن تضامنهم مع لبنان في خضم ارتفاع حدة التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
تظهر اللقطات المصورة، المتظاهرين يحملون الأعلام اللبنانية، مما خلق بحرًا من اللونين الأحمر والأخضر في الساحة. بالإضافة إلى الدمى المتناثرة على الأرض والملطخة باللون الأحمر كناية عن الدماء، في إشارة إلى التكلفة البشرية للصراع المحتدم، حيث رفع المشاركون لافتة توسطتها عبارة "أطفالكم شهداء جراء صمتنا".
وأدلى حسين مرتضى، أحد منظمي المظاهرة، كلمة أمام جموع المتظاهرين مشدداً على خطورة الوضع، وقال: "بلدنا يتعرض للتدمير، إنها ليست حرباً، إنها نوع من الإزالة من الوجود واجتثاث جذور هذا البلد الذي مرت عليه حضارات متعددة، الهجمات تطال المنازل والعيادات والمدنيين، واجتمعنا لنقول إن الجنون الإجرامي لهذا النظام عليه أن يتوقف، ويجب وقف هذا الهجوم بكل الوسائل المتاحة".
ورأى مرتضى أن المظاهرة هي رسالة مباشرة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والاتحاد الأوروبي، منوهاً إلى مكانة إسرائيل كشريك تجاري مهم، وأكد بالقول: "الكلمات الرقيقة لها وقع جيد لكن عندما تنهمر القنابل، بات لزاماً علينا التحرك، علينا أن نمارس الضغط، سواء بالوسائل السياسية أو الاقتصادية".
جاءت المظاهرة عقب اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، يوم الجمعة في بيروت، والذي ساهم في تأجيج التوترات في المنطقة.
وتحدث متظاهر آخر عن إرث نصر الله قائلاً: "هو رجل يحظى بتقدير أصدقائه واحترام أعدائه، لم يكن العديد من الشخصيات اللبنانية والمواطنين يتفقون مع سياساته، لكن لا يسعنا إلا الشعور بالأسى على موته والطريقة التي مات بها، لقد كان مقاتلاً ومقاوماً، وسبق أن ذكر أن حياته ستنتهي بالشهادة".
في سياق متصل، نفذت إسرائيل يوم الأحد قصفاً جوياً على مواقع لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، بالتزامن مع تبادل إطلاق الصواريخ مع حزب الله في لبنان، مطلقاً العنان للمخاوف في سائر منطقة الشرق الأوسط من إمكانية اشتعال فتيل صراع إقليمي على عدة جبهات.
في صباح الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، أعلنت إسرائيل شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلقت على العملية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وفي منتصف شهر سبتمبر/أيلول، ارتفعت حدة التوتر بين الطرفين بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله التي ذهب ضحيتها عشرات القتلى بينما أصيب الآلاف غيرهم، ورداً عليها قام حزب الله بإطلاق مئات الصواريخ على شمال إسرائيل.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
شارك مئات المتظاهرين، يوم الأحد في ساحة الجمهورية بباريس، في وقفة احتجاجية للتعبير عن تضامنهم مع لبنان في خضم ارتفاع حدة التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
تظهر اللقطات المصورة، المتظاهرين يحملون الأعلام اللبنانية، مما خلق بحرًا من اللونين الأحمر والأخضر في الساحة. بالإضافة إلى الدمى المتناثرة على الأرض والملطخة باللون الأحمر كناية عن الدماء، في إشارة إلى التكلفة البشرية للصراع المحتدم، حيث رفع المشاركون لافتة توسطتها عبارة "أطفالكم شهداء جراء صمتنا".
وأدلى حسين مرتضى، أحد منظمي المظاهرة، كلمة أمام جموع المتظاهرين مشدداً على خطورة الوضع، وقال: "بلدنا يتعرض للتدمير، إنها ليست حرباً، إنها نوع من الإزالة من الوجود واجتثاث جذور هذا البلد الذي مرت عليه حضارات متعددة، الهجمات تطال المنازل والعيادات والمدنيين، واجتمعنا لنقول إن الجنون الإجرامي لهذا النظام عليه أن يتوقف، ويجب وقف هذا الهجوم بكل الوسائل المتاحة".
ورأى مرتضى أن المظاهرة هي رسالة مباشرة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والاتحاد الأوروبي، منوهاً إلى مكانة إسرائيل كشريك تجاري مهم، وأكد بالقول: "الكلمات الرقيقة لها وقع جيد لكن عندما تنهمر القنابل، بات لزاماً علينا التحرك، علينا أن نمارس الضغط، سواء بالوسائل السياسية أو الاقتصادية".
جاءت المظاهرة عقب اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، يوم الجمعة في بيروت، والذي ساهم في تأجيج التوترات في المنطقة.
وتحدث متظاهر آخر عن إرث نصر الله قائلاً: "هو رجل يحظى بتقدير أصدقائه واحترام أعدائه، لم يكن العديد من الشخصيات اللبنانية والمواطنين يتفقون مع سياساته، لكن لا يسعنا إلا الشعور بالأسى على موته والطريقة التي مات بها، لقد كان مقاتلاً ومقاوماً، وسبق أن ذكر أن حياته ستنتهي بالشهادة".
في سياق متصل، نفذت إسرائيل يوم الأحد قصفاً جوياً على مواقع لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، بالتزامن مع تبادل إطلاق الصواريخ مع حزب الله في لبنان، مطلقاً العنان للمخاوف في سائر منطقة الشرق الأوسط من إمكانية اشتعال فتيل صراع إقليمي على عدة جبهات.
في صباح الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، أعلنت إسرائيل شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلقت على العملية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل ما يزيد عن 1,030 شخص وجرح أكثر من 6,300 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وفي منتصف شهر سبتمبر/أيلول، ارتفعت حدة التوتر بين الطرفين بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله التي ذهب ضحيتها عشرات القتلى بينما أصيب الآلاف غيرهم، ورداً عليها قام حزب الله بإطلاق مئات الصواريخ على شمال إسرائيل.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.