٠٠:٠٢:٢٨وجوب ذكر المصدر: تلفزيون حلف شمال الأطلسي (الناتو)
رفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، يوم الأربعاء، الإفصاح عن دعمه العلني لطلب أوكرانيا توجيه دعوة فورية للانضمام إلى الحلف، أو مناقشة المحادثات الجارية بين الحلفاء، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل.
جاء ذلك بعد أن تقدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذا الطلب أثناء كشفه عن "خطة النصر" للنزاع مع روسيا أمام برلمان بلاده في وقت سابق.
وسأل أحد الصحفيين: "قدم الرئيس زيلينسكي اليوم للتو خطة النصر وتعهد بالحصول على دعوة لعضوية حلف الناتو. هل هذا شيء تتفق معه؟ هل هذا شيء ستعمل عليه؟ إقناع الحلفاء والقادة الآخرين بالتوقيع على ذلك؟".
فأجاب روته: "قرر الناتو في واشنطن جعل الطريق نحو عضوية الناتو لأوكرانيا طريقاً لا رجعة فيه، وهذا أمر واضح، ونحن على اتصال وثيق مع الحلفاء، ومع أوكرانيا لنرى كيف يمكننا اتخاذ الخطوات التالية، وكيف نفعل ذلك بطريقة ناجحة ومثمرة أيضاً وما إلى ذلك".
وأضاف: "من الواضح أن هذه محادثات لا يمكنني أن أعطيك كل الأفكار حولها، هذا الأمر مستحيل في مؤتمر صحفي كهذا، لكن خطة النصر بالطبع، نحن نناقشها معهم بشكل كبير وننتهز كل فرصة للتقدم خطوة بخطوة".
تضمنت خطة زيلينسكي أيضاً استخدام الأسلحة بعيدة المدى التي يوفرها الحلفاء، وهو ما كانت أوكرانيا تطالب به مراراً وتكراراً، بالإضافة إلى "حزمة ردع استراتيجي غير نووي" في البلاد، وحماية الموارد الطبيعية لأوكرانيا واستبدال بعض القوات الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا بقوات أوكرانية.
جاء خطاب زيلينسكي بعد جولته الأوروبية الأخيرة، والتي ذكرت وسائل الإعلام أنها فشلت في الحصول على المزيد من الالتزامات من الحلفاء.
وردا على سؤال حول الخطاب، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه "على الأرجح نفس الخطة الأمريكية لقتالنا حتى آخر أوكراني، والتي يتنكر لها زيلينسكي ويسميها خطة سلام" وزعم أن الخطة الحقيقية تتطلب أن تدرك كييف "عدم جدوى السياسة التي ينتهجونها".
روته يرفض الكشف عن محادثات الحلفاء مع كييف وزيلينسكي يطالب بدعوة فورية للانضمام إلى الناتو
رفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، يوم الأربعاء، الإفصاح عن دعمه العلني لطلب أوكرانيا توجيه دعوة فورية للانضمام إلى الحلف، أو مناقشة المحادثات الجارية بين الحلفاء، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل.
جاء ذلك بعد أن تقدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذا الطلب أثناء كشفه عن "خطة النصر" للنزاع مع روسيا أمام برلمان بلاده في وقت سابق.
وسأل أحد الصحفيين: "قدم الرئيس زيلينسكي اليوم للتو خطة النصر وتعهد بالحصول على دعوة لعضوية حلف الناتو. هل هذا شيء تتفق معه؟ هل هذا شيء ستعمل عليه؟ إقناع الحلفاء والقادة الآخرين بالتوقيع على ذلك؟".
فأجاب روته: "قرر الناتو في واشنطن جعل الطريق نحو عضوية الناتو لأوكرانيا طريقاً لا رجعة فيه، وهذا أمر واضح، ونحن على اتصال وثيق مع الحلفاء، ومع أوكرانيا لنرى كيف يمكننا اتخاذ الخطوات التالية، وكيف نفعل ذلك بطريقة ناجحة ومثمرة أيضاً وما إلى ذلك".
وأضاف: "من الواضح أن هذه محادثات لا يمكنني أن أعطيك كل الأفكار حولها، هذا الأمر مستحيل في مؤتمر صحفي كهذا، لكن خطة النصر بالطبع، نحن نناقشها معهم بشكل كبير وننتهز كل فرصة للتقدم خطوة بخطوة".
تضمنت خطة زيلينسكي أيضاً استخدام الأسلحة بعيدة المدى التي يوفرها الحلفاء، وهو ما كانت أوكرانيا تطالب به مراراً وتكراراً، بالإضافة إلى "حزمة ردع استراتيجي غير نووي" في البلاد، وحماية الموارد الطبيعية لأوكرانيا واستبدال بعض القوات الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا بقوات أوكرانية.
جاء خطاب زيلينسكي بعد جولته الأوروبية الأخيرة، والتي ذكرت وسائل الإعلام أنها فشلت في الحصول على المزيد من الالتزامات من الحلفاء.
وردا على سؤال حول الخطاب، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه "على الأرجح نفس الخطة الأمريكية لقتالنا حتى آخر أوكراني، والتي يتنكر لها زيلينسكي ويسميها خطة سلام" وزعم أن الخطة الحقيقية تتطلب أن تدرك كييف "عدم جدوى السياسة التي ينتهجونها".
وجوب ذكر المصدر: تلفزيون حلف شمال الأطلسي (الناتو)
رفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، يوم الأربعاء، الإفصاح عن دعمه العلني لطلب أوكرانيا توجيه دعوة فورية للانضمام إلى الحلف، أو مناقشة المحادثات الجارية بين الحلفاء، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل.
جاء ذلك بعد أن تقدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذا الطلب أثناء كشفه عن "خطة النصر" للنزاع مع روسيا أمام برلمان بلاده في وقت سابق.
وسأل أحد الصحفيين: "قدم الرئيس زيلينسكي اليوم للتو خطة النصر وتعهد بالحصول على دعوة لعضوية حلف الناتو. هل هذا شيء تتفق معه؟ هل هذا شيء ستعمل عليه؟ إقناع الحلفاء والقادة الآخرين بالتوقيع على ذلك؟".
فأجاب روته: "قرر الناتو في واشنطن جعل الطريق نحو عضوية الناتو لأوكرانيا طريقاً لا رجعة فيه، وهذا أمر واضح، ونحن على اتصال وثيق مع الحلفاء، ومع أوكرانيا لنرى كيف يمكننا اتخاذ الخطوات التالية، وكيف نفعل ذلك بطريقة ناجحة ومثمرة أيضاً وما إلى ذلك".
وأضاف: "من الواضح أن هذه محادثات لا يمكنني أن أعطيك كل الأفكار حولها، هذا الأمر مستحيل في مؤتمر صحفي كهذا، لكن خطة النصر بالطبع، نحن نناقشها معهم بشكل كبير وننتهز كل فرصة للتقدم خطوة بخطوة".
تضمنت خطة زيلينسكي أيضاً استخدام الأسلحة بعيدة المدى التي يوفرها الحلفاء، وهو ما كانت أوكرانيا تطالب به مراراً وتكراراً، بالإضافة إلى "حزمة ردع استراتيجي غير نووي" في البلاد، وحماية الموارد الطبيعية لأوكرانيا واستبدال بعض القوات الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا بقوات أوكرانية.
جاء خطاب زيلينسكي بعد جولته الأوروبية الأخيرة، والتي ذكرت وسائل الإعلام أنها فشلت في الحصول على المزيد من الالتزامات من الحلفاء.
وردا على سؤال حول الخطاب، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه "على الأرجح نفس الخطة الأمريكية لقتالنا حتى آخر أوكراني، والتي يتنكر لها زيلينسكي ويسميها خطة سلام" وزعم أن الخطة الحقيقية تتطلب أن تدرك كييف "عدم جدوى السياسة التي ينتهجونها".