يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
آثار الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة بعلبك بسهل البقاع اللبناني٠٠:٠٢:٢٣
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن قوات شنت غارات مكثفة على جنوب لبنان وسهل البقاع اللبناني، في استمرار للتصعيد بين حزب الله وإسرائيل على مدار الأيام الماضية.

وتُظهر اللقطات المصورة حجم الدمار الذي خلفته الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة بعلبك الواقعة في سهل البقاع اللبناني، وحجم التلفيات التي لحقت بالسيارات والممتلكات.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد سجّل، مقتل 72 شخصاً وجرح نحو 354 آخرين في الغارات الإسرائيلية صباح الخميس، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق منذ الصباح أكثر من 30 صاروخا ما أدى إلى جرح شخصين أحدهم بحالة حرجة.

وكان حزب الله قد أعلن أنه استهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب صباح الأربعاء، مشيراً إلى أنه "المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البيجر وأجهزة اللاسلكي"، إضافة إلى استهداف مواقع عسكرية عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل.

صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل 630 شخصاً وجرح 2189 آخرين منذ الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

وتتصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

آثار الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة بعلبك بسهل البقاع اللبناني

لبنان, بعلبك
سبتمبر ٢٥, ٢٠٢٤ في ٢١:٣٧ GMT +00:00 · تم النشر

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن قوات شنت غارات مكثفة على جنوب لبنان وسهل البقاع اللبناني، في استمرار للتصعيد بين حزب الله وإسرائيل على مدار الأيام الماضية.

وتُظهر اللقطات المصورة حجم الدمار الذي خلفته الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة بعلبك الواقعة في سهل البقاع اللبناني، وحجم التلفيات التي لحقت بالسيارات والممتلكات.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد سجّل، مقتل 72 شخصاً وجرح نحو 354 آخرين في الغارات الإسرائيلية صباح الخميس، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق منذ الصباح أكثر من 30 صاروخا ما أدى إلى جرح شخصين أحدهم بحالة حرجة.

وكان حزب الله قد أعلن أنه استهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب صباح الأربعاء، مشيراً إلى أنه "المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البيجر وأجهزة اللاسلكي"، إضافة إلى استهداف مواقع عسكرية عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل.

صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل 630 شخصاً وجرح 2189 آخرين منذ الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

وتتصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن قوات شنت غارات مكثفة على جنوب لبنان وسهل البقاع اللبناني، في استمرار للتصعيد بين حزب الله وإسرائيل على مدار الأيام الماضية.

وتُظهر اللقطات المصورة حجم الدمار الذي خلفته الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة بعلبك الواقعة في سهل البقاع اللبناني، وحجم التلفيات التي لحقت بالسيارات والممتلكات.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد سجّل، مقتل 72 شخصاً وجرح نحو 354 آخرين في الغارات الإسرائيلية صباح الخميس، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق منذ الصباح أكثر من 30 صاروخا ما أدى إلى جرح شخصين أحدهم بحالة حرجة.

وكان حزب الله قد أعلن أنه استهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب صباح الأربعاء، مشيراً إلى أنه "المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البيجر وأجهزة اللاسلكي"، إضافة إلى استهداف مواقع عسكرية عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل.

صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، وأطلق على العملية العسكرية اسم "سهام الشمال". بينما أدت الهجمات إلى مقتل 630 شخصاً وجرح 2189 آخرين منذ الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن وزارة الصحة اللبنانية حتى تاريخ نشر هذا التقرير. واستهدف القصف مناطق عدّة في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

وتتصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.

يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد