02:35انتشلت فرق الإنقاذ والسكان جثث قتلى وأنقذت آخرين من تحت الركام إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة دلال المغربي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الخميس، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أن المدرسة تستخدم من قبل حركة حماس.
وتظهر اللقطات المصوّرة السكان وفرق الإنقاذ وهم يستخدمون أدوات لإزالة الركام وقص الحديد من أجل الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض.
وتبين اللقطات نقل جرحى وقتلى من تحت أنقاض المدرسة التي كانت تؤوي نازحين، كما أظهرت جثة بين الركام.
وذكر أحد السكان الذي يعرّف نفسه بـ"أبو علي" أن "الطيران الحربي الإسرائيلي الغاشم قام بقصف مركز إيواء مدرسة دلال المغربي بثلاثة صواريخ (أطلقتها مقاتلة) إف- 16، أول صاروخين ضربا مركز الإيواء نفسه، والصاروخ الثالث سقط عندما همت الناس بإخراج الشهداء والمصابين داخل المركز، فسقط شهداء وجرحى بين الذين هبوا للإسعاف".
وقال آخر من سكان الحي ، عرّف نفسه بأنه "أبو محمد عليوة" إن "ما حدث قبل نصف ساعة هو أن ثلاثة صواريخ متتالية (سقطت) على أناس آمنين في المدرسة الوحيدة في حي الشجاعية. كل النازحين في قلبها أو في حدها، فمنازلهم راحت (دمرت). وأين ستذهب الناس، في الشارع؟ المستشفيات ممتلئة والمستوصفات ممتلئة ولا توجد منازل. هذه هي المأوى الوحيد".
وطبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فقد أسفر القصف الإسرائيلي على مدرسة دلال المغربي التي تؤوي نازحين عن مقتل 15 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 59 آخرين.
وأضافت أنه جرى نقل الجرحى إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة.
ومن ناحيته، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً أكد فيها أنه قصف المدرسة، وزعم أن الأمر جاء بعد معلومات استخبارية عن "إرهابيين يعملون داخل مجمع داخل مدرسة دلال في منطقة الشجاعية في مدينة غزة".
وأضاف: "وقد استخدمت حماس المجمع كمخبأ للقادة والعملاء وللتخطيط لهجمات إرهابية ضد دولة إسرائيل".
واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39,480 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91,128 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
"هذا هو المأوى الوحيد"... انتشال قتلى وجرحى من مدرسة في مدينة غزة قصفها الجيش الإسرائيلي *محتوى قاس*
انتشلت فرق الإنقاذ والسكان جثث قتلى وأنقذت آخرين من تحت الركام إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة دلال المغربي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الخميس، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أن المدرسة تستخدم من قبل حركة حماس.
وتظهر اللقطات المصوّرة السكان وفرق الإنقاذ وهم يستخدمون أدوات لإزالة الركام وقص الحديد من أجل الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض.
وتبين اللقطات نقل جرحى وقتلى من تحت أنقاض المدرسة التي كانت تؤوي نازحين، كما أظهرت جثة بين الركام.
وذكر أحد السكان الذي يعرّف نفسه بـ"أبو علي" أن "الطيران الحربي الإسرائيلي الغاشم قام بقصف مركز إيواء مدرسة دلال المغربي بثلاثة صواريخ (أطلقتها مقاتلة) إف- 16، أول صاروخين ضربا مركز الإيواء نفسه، والصاروخ الثالث سقط عندما همت الناس بإخراج الشهداء والمصابين داخل المركز، فسقط شهداء وجرحى بين الذين هبوا للإسعاف".
وقال آخر من سكان الحي ، عرّف نفسه بأنه "أبو محمد عليوة" إن "ما حدث قبل نصف ساعة هو أن ثلاثة صواريخ متتالية (سقطت) على أناس آمنين في المدرسة الوحيدة في حي الشجاعية. كل النازحين في قلبها أو في حدها، فمنازلهم راحت (دمرت). وأين ستذهب الناس، في الشارع؟ المستشفيات ممتلئة والمستوصفات ممتلئة ولا توجد منازل. هذه هي المأوى الوحيد".
وطبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فقد أسفر القصف الإسرائيلي على مدرسة دلال المغربي التي تؤوي نازحين عن مقتل 15 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 59 آخرين.
وأضافت أنه جرى نقل الجرحى إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة.
ومن ناحيته، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً أكد فيها أنه قصف المدرسة، وزعم أن الأمر جاء بعد معلومات استخبارية عن "إرهابيين يعملون داخل مجمع داخل مدرسة دلال في منطقة الشجاعية في مدينة غزة".
وأضاف: "وقد استخدمت حماس المجمع كمخبأ للقادة والعملاء وللتخطيط لهجمات إرهابية ضد دولة إسرائيل".
واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39,480 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91,128 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
انتشلت فرق الإنقاذ والسكان جثث قتلى وأنقذت آخرين من تحت الركام إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة دلال المغربي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الخميس، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أن المدرسة تستخدم من قبل حركة حماس.
وتظهر اللقطات المصوّرة السكان وفرق الإنقاذ وهم يستخدمون أدوات لإزالة الركام وقص الحديد من أجل الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض.
وتبين اللقطات نقل جرحى وقتلى من تحت أنقاض المدرسة التي كانت تؤوي نازحين، كما أظهرت جثة بين الركام.
وذكر أحد السكان الذي يعرّف نفسه بـ"أبو علي" أن "الطيران الحربي الإسرائيلي الغاشم قام بقصف مركز إيواء مدرسة دلال المغربي بثلاثة صواريخ (أطلقتها مقاتلة) إف- 16، أول صاروخين ضربا مركز الإيواء نفسه، والصاروخ الثالث سقط عندما همت الناس بإخراج الشهداء والمصابين داخل المركز، فسقط شهداء وجرحى بين الذين هبوا للإسعاف".
وقال آخر من سكان الحي ، عرّف نفسه بأنه "أبو محمد عليوة" إن "ما حدث قبل نصف ساعة هو أن ثلاثة صواريخ متتالية (سقطت) على أناس آمنين في المدرسة الوحيدة في حي الشجاعية. كل النازحين في قلبها أو في حدها، فمنازلهم راحت (دمرت). وأين ستذهب الناس، في الشارع؟ المستشفيات ممتلئة والمستوصفات ممتلئة ولا توجد منازل. هذه هي المأوى الوحيد".
وطبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فقد أسفر القصف الإسرائيلي على مدرسة دلال المغربي التي تؤوي نازحين عن مقتل 15 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 59 آخرين.
وأضافت أنه جرى نقل الجرحى إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة.
ومن ناحيته، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً أكد فيها أنه قصف المدرسة، وزعم أن الأمر جاء بعد معلومات استخبارية عن "إرهابيين يعملون داخل مجمع داخل مدرسة دلال في منطقة الشجاعية في مدينة غزة".
وأضاف: "وقد استخدمت حماس المجمع كمخبأ للقادة والعملاء وللتخطيط لهجمات إرهابية ضد دولة إسرائيل".
واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39,480 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91,128 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.