05:14أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان رسمي تسلمها "حاوية تحتوي على 88 جثة دون أي بيانات أو معلومات يمكن الاستدلال بها على هوية وأصحاب الجثامين" من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم.
وتُظهر اللقطات المصورة، الخميس، عاملين بالدفاع المدني وهم ينقلون جثامين القتلى على متن جرافة ودفنهم في مقابر جماعية في وجود عددا من أهالي القتلى في محاولة منهم للتعرف على جثامين ذويهم المفقودين أو القتلى في خان يونس.
وقال المقدم سامر ياسين حمد، مدير الأدلة الجنائية في محافظة خان يونس: بخصوص الحاوية التي خلفي، وتم استلامها بالأمس من قبل قوة الاحتلال الصهيوني عبر معبر كرم أبو سالم، تم تسليمها لوزارة الصحة ورفضت وزارة الصحة استلام تلك الجثامين لعدة أسباب ذكرت بالأمس، أما بعد استلام هذه الجثامين واحتاج الأمر إلى مواراة الثرى لتلك الجثامين، والسبب الذي دعا إلى ذلك الروائح المنبعثة من الحاوية بعد ذوبان الثلج عن تلك الجثامين".
فيما قال عدنان البستاني، مواطن فلسطيني: "أخي استشهد قبل عدة أشهر، وليس لدينا أي تفاصيل، ولكن مع أي شخص يقول لنا إنه تم إدخال جثة اليوم، نتوجه بسرعة إلى المكان على أمل التعرف على جثة أخي".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد رفضت استلام الجثامين قائلة إن "الاحتلال الإسرائيلي نبش القبور وسرق الجثامين وزها إلى القطاع في ظروف غير أخلاقية وغير قانونية".
كما أضاف البيان أن وزارة الصحة الفلسطينية حاولت إشراك اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاتمام عملية التنسيق مع إسرائيل، إلا أن اللجنة اعتذرت لعدم مطابقته للبروتوكول المتبع في مثل هذه القضايا.
من جانبها، لم تصدر إسرائيل أي بيان رسمي بشأن تسليم الجثث المتحللة.
يُذكر أن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس اندلعت إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,534 فلسطينياً وأصيب أكثر من 96,092 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
"أتمنى أن أجد ابني بين الشهداء".. دفن 88 جثة مجهولة الهوية في مقابر جماعية بخان يونس بعد تسلمهم من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان رسمي تسلمها "حاوية تحتوي على 88 جثة دون أي بيانات أو معلومات يمكن الاستدلال بها على هوية وأصحاب الجثامين" من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم.
وتُظهر اللقطات المصورة، الخميس، عاملين بالدفاع المدني وهم ينقلون جثامين القتلى على متن جرافة ودفنهم في مقابر جماعية في وجود عددا من أهالي القتلى في محاولة منهم للتعرف على جثامين ذويهم المفقودين أو القتلى في خان يونس.
وقال المقدم سامر ياسين حمد، مدير الأدلة الجنائية في محافظة خان يونس: بخصوص الحاوية التي خلفي، وتم استلامها بالأمس من قبل قوة الاحتلال الصهيوني عبر معبر كرم أبو سالم، تم تسليمها لوزارة الصحة ورفضت وزارة الصحة استلام تلك الجثامين لعدة أسباب ذكرت بالأمس، أما بعد استلام هذه الجثامين واحتاج الأمر إلى مواراة الثرى لتلك الجثامين، والسبب الذي دعا إلى ذلك الروائح المنبعثة من الحاوية بعد ذوبان الثلج عن تلك الجثامين".
فيما قال عدنان البستاني، مواطن فلسطيني: "أخي استشهد قبل عدة أشهر، وليس لدينا أي تفاصيل، ولكن مع أي شخص يقول لنا إنه تم إدخال جثة اليوم، نتوجه بسرعة إلى المكان على أمل التعرف على جثة أخي".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد رفضت استلام الجثامين قائلة إن "الاحتلال الإسرائيلي نبش القبور وسرق الجثامين وزها إلى القطاع في ظروف غير أخلاقية وغير قانونية".
كما أضاف البيان أن وزارة الصحة الفلسطينية حاولت إشراك اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاتمام عملية التنسيق مع إسرائيل، إلا أن اللجنة اعتذرت لعدم مطابقته للبروتوكول المتبع في مثل هذه القضايا.
من جانبها، لم تصدر إسرائيل أي بيان رسمي بشأن تسليم الجثث المتحللة.
يُذكر أن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس اندلعت إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,534 فلسطينياً وأصيب أكثر من 96,092 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان رسمي تسلمها "حاوية تحتوي على 88 جثة دون أي بيانات أو معلومات يمكن الاستدلال بها على هوية وأصحاب الجثامين" من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم.
وتُظهر اللقطات المصورة، الخميس، عاملين بالدفاع المدني وهم ينقلون جثامين القتلى على متن جرافة ودفنهم في مقابر جماعية في وجود عددا من أهالي القتلى في محاولة منهم للتعرف على جثامين ذويهم المفقودين أو القتلى في خان يونس.
وقال المقدم سامر ياسين حمد، مدير الأدلة الجنائية في محافظة خان يونس: بخصوص الحاوية التي خلفي، وتم استلامها بالأمس من قبل قوة الاحتلال الصهيوني عبر معبر كرم أبو سالم، تم تسليمها لوزارة الصحة ورفضت وزارة الصحة استلام تلك الجثامين لعدة أسباب ذكرت بالأمس، أما بعد استلام هذه الجثامين واحتاج الأمر إلى مواراة الثرى لتلك الجثامين، والسبب الذي دعا إلى ذلك الروائح المنبعثة من الحاوية بعد ذوبان الثلج عن تلك الجثامين".
فيما قال عدنان البستاني، مواطن فلسطيني: "أخي استشهد قبل عدة أشهر، وليس لدينا أي تفاصيل، ولكن مع أي شخص يقول لنا إنه تم إدخال جثة اليوم، نتوجه بسرعة إلى المكان على أمل التعرف على جثة أخي".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد رفضت استلام الجثامين قائلة إن "الاحتلال الإسرائيلي نبش القبور وسرق الجثامين وزها إلى القطاع في ظروف غير أخلاقية وغير قانونية".
كما أضاف البيان أن وزارة الصحة الفلسطينية حاولت إشراك اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاتمام عملية التنسيق مع إسرائيل، إلا أن اللجنة اعتذرت لعدم مطابقته للبروتوكول المتبع في مثل هذه القضايا.
من جانبها، لم تصدر إسرائيل أي بيان رسمي بشأن تسليم الجثث المتحللة.
يُذكر أن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس اندلعت إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,534 فلسطينياً وأصيب أكثر من 96,092 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.