05:28قالت رئيسة اللجنة الفرعية للأمن والدفاع بالبرلمان الأوروبي ناتالي لوازو، خلال حديثها يوم الثلاثاء من العاصمة كييف، إن المستشار الألماني أولاف شولتس أشار إلى أن الاعتداء العسكري الروسي ضد أوكرانيا "سيخلق ظروفا جديدة" من شأنها أن تضع مسألة بدء العمليات في مشروع خط أنابيب السيل الشمالي 2 "على الطاولة".
وأدلت الفرنسية لوازو، وهي عضو في البرلمان الأوروبي، بتصريحاتها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ديفيد مكاليستر في كييف.
وقالت لوازو: "لطالما كان البرلمان الأوروبي واضحاً. ثمة آثار جيوسياسية لافتتاح مشروع خط أنابيب السيل الشمالي 2"، وأضافت أن البرلمان كان ضد المشروع منذ البداية.
وأفادت لوازو بأن هنالك "مناقشات مستمرة" بين الدول الأعضاء فيما يتعلق بما يجب القيام به في حال غزو روسيا لأوكرانيا.
وأوضحت: "سمعنا مواقف أو آراء مشجعة صرّح بها عدد من رؤساء الدول والحكومات بينهم المستشار الألماني الذي قال إن الغزو العسكري على أوكراني سوف يخلق ظروفا جديدة تضع مسألة مشروع السيل الشمالي 2 على الطاولة".
وأصبح مشروع السيل الشمالي 2، الذي اكتمل بناؤه أواخر عام 2021، مركز الاهتمام الرئيسي في أزمة الطاقة الأوروبية وتزايد التوترات على الحدود الروسية-الأوكرانية. في الوقت الحالي، ترسل روسيا ما يقدر بنحو 230 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا كل يوم، يمر حوالي ثلثها عبر أوكرانيا. ومع ذلك، عند تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 2 بكامل طاقته، سيكون قادرا على إرسال 55 مليار متر مكعب من الغاز إلى ألمانيا كل عام.
ويتعين على المشروع أن يحصل على موافقة الجهات التنظيمية في ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وهو أمر عبرت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بينها بولندا وأوكرانيا، عن رفضها له.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، في ديسمبر/كانون الأول 2021، عن استعداد موسكو بدء الصادرات لحظة الموافقة على العمليات، مضيفاً أن خط الأنابيب الذي يمر تحت البحر سيساعد في التخفيف من ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية.
أوكرانيا: مسؤولة في البرلمان الأوروبي تؤكد أن "الغزو" الروسي لأوكرانيا سيضع "السيل الشمالي 2"على الطاولة بالنسبة لألمانيا
قالت رئيسة اللجنة الفرعية للأمن والدفاع بالبرلمان الأوروبي ناتالي لوازو، خلال حديثها يوم الثلاثاء من العاصمة كييف، إن المستشار الألماني أولاف شولتس أشار إلى أن الاعتداء العسكري الروسي ضد أوكرانيا "سيخلق ظروفا جديدة" من شأنها أن تضع مسألة بدء العمليات في مشروع خط أنابيب السيل الشمالي 2 "على الطاولة".
وأدلت الفرنسية لوازو، وهي عضو في البرلمان الأوروبي، بتصريحاتها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ديفيد مكاليستر في كييف.
وقالت لوازو: "لطالما كان البرلمان الأوروبي واضحاً. ثمة آثار جيوسياسية لافتتاح مشروع خط أنابيب السيل الشمالي 2"، وأضافت أن البرلمان كان ضد المشروع منذ البداية.
وأفادت لوازو بأن هنالك "مناقشات مستمرة" بين الدول الأعضاء فيما يتعلق بما يجب القيام به في حال غزو روسيا لأوكرانيا.
وأوضحت: "سمعنا مواقف أو آراء مشجعة صرّح بها عدد من رؤساء الدول والحكومات بينهم المستشار الألماني الذي قال إن الغزو العسكري على أوكراني سوف يخلق ظروفا جديدة تضع مسألة مشروع السيل الشمالي 2 على الطاولة".
وأصبح مشروع السيل الشمالي 2، الذي اكتمل بناؤه أواخر عام 2021، مركز الاهتمام الرئيسي في أزمة الطاقة الأوروبية وتزايد التوترات على الحدود الروسية-الأوكرانية. في الوقت الحالي، ترسل روسيا ما يقدر بنحو 230 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا كل يوم، يمر حوالي ثلثها عبر أوكرانيا. ومع ذلك، عند تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 2 بكامل طاقته، سيكون قادرا على إرسال 55 مليار متر مكعب من الغاز إلى ألمانيا كل عام.
ويتعين على المشروع أن يحصل على موافقة الجهات التنظيمية في ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وهو أمر عبرت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بينها بولندا وأوكرانيا، عن رفضها له.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، في ديسمبر/كانون الأول 2021، عن استعداد موسكو بدء الصادرات لحظة الموافقة على العمليات، مضيفاً أن خط الأنابيب الذي يمر تحت البحر سيساعد في التخفيف من ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية.
قالت رئيسة اللجنة الفرعية للأمن والدفاع بالبرلمان الأوروبي ناتالي لوازو، خلال حديثها يوم الثلاثاء من العاصمة كييف، إن المستشار الألماني أولاف شولتس أشار إلى أن الاعتداء العسكري الروسي ضد أوكرانيا "سيخلق ظروفا جديدة" من شأنها أن تضع مسألة بدء العمليات في مشروع خط أنابيب السيل الشمالي 2 "على الطاولة".
وأدلت الفرنسية لوازو، وهي عضو في البرلمان الأوروبي، بتصريحاتها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ديفيد مكاليستر في كييف.
وقالت لوازو: "لطالما كان البرلمان الأوروبي واضحاً. ثمة آثار جيوسياسية لافتتاح مشروع خط أنابيب السيل الشمالي 2"، وأضافت أن البرلمان كان ضد المشروع منذ البداية.
وأفادت لوازو بأن هنالك "مناقشات مستمرة" بين الدول الأعضاء فيما يتعلق بما يجب القيام به في حال غزو روسيا لأوكرانيا.
وأوضحت: "سمعنا مواقف أو آراء مشجعة صرّح بها عدد من رؤساء الدول والحكومات بينهم المستشار الألماني الذي قال إن الغزو العسكري على أوكراني سوف يخلق ظروفا جديدة تضع مسألة مشروع السيل الشمالي 2 على الطاولة".
وأصبح مشروع السيل الشمالي 2، الذي اكتمل بناؤه أواخر عام 2021، مركز الاهتمام الرئيسي في أزمة الطاقة الأوروبية وتزايد التوترات على الحدود الروسية-الأوكرانية. في الوقت الحالي، ترسل روسيا ما يقدر بنحو 230 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا كل يوم، يمر حوالي ثلثها عبر أوكرانيا. ومع ذلك، عند تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 2 بكامل طاقته، سيكون قادرا على إرسال 55 مليار متر مكعب من الغاز إلى ألمانيا كل عام.
ويتعين على المشروع أن يحصل على موافقة الجهات التنظيمية في ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وهو أمر عبرت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بينها بولندا وأوكرانيا، عن رفضها له.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، في ديسمبر/كانون الأول 2021، عن استعداد موسكو بدء الصادرات لحظة الموافقة على العمليات، مضيفاً أن خط الأنابيب الذي يمر تحت البحر سيساعد في التخفيف من ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية.