يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"أنا فلسطيني فخور"... السباح الأولمبي البواب يدافع عن "حقوق الإنسان" والفرص الرياضية على أعلى مستوى وسط الصراع المستمر في غزة03:51
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تحدث السباح الأولمبي الفلسطيني يزن البواب في مقابلة حصرية أجريت معه يوم الخميس في باريس، عن رأيه حول فرصة تمثيل بلاده في الألعاب الأولمبية في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، مسلطاً الضوء على محنة الفلسطينيين الذين يرغبون في المنافسة في الألعاب الرياضية على أعلى المستويات.

وقال البواب: "ليس لدينا بنية تحتية رياضية، ليس لدينا مسبح في فلسطين، ولكن يشارك سباحان أولمبيان من فلسطين في هذه الألعاب. لذا، نحن فخورون جداً برفع العلم وبتواجدنا هنا، نحن نقدر حقاً هذه المنصة للرياضة، نحن هنا من أجل تحقيق النجاح، لدينا الكثير من الأشخاص الذين يدعموننا".

وتابع قائلاً إنه لا يشعر بحماس أكبر بعد رؤية صور الدمار في غزة، وذكر أن الفلسطينيين يستحقون نفس حقوق الإنسان التي يتمتع بها الآخرون.

واستطرد قائلاً: "أنا أرفع العلم، وأؤكد على أنني فلسطيني فخور، الكثير من الناس لا يريدون أن يكونوا هنا أو أن يروا العلم. أنا هنا، وأنا فخور".

وأضاف البواب أنه "من المؤسف" أن "بعض الرياضيين يجب أن يدافعوا عن حقوق الإنسان" بينما البعض الآخر يعتبرها أمراً مفروغاً منه، لكنه أكد أنه "لا يتحدث عن السياسة".

وتابع:"أنت بحاجة إلى رياضي يسبح ليقول لك ذلك. لذا، أنا والفلسطينيين نستخدم أصواتنا للدفاع عن ذلك".

شارك البواب في السباق الأول لسباق 100 متر ظهر، لكنه لم يتمكن من تحقيق علامة تسمح له بالمشاركة في نهائي البطولة.

يزن البواب هو ابن لاجئين فلسطينيين فروا إلى إيطاليا، درس في كندا والمملكة المتحدة، يعيش الآن ويتدرب في دبي، وفقاً لتقارير إعلامية محلية.

شنت حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل 1139 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات

جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ"محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 39,480 شخصاً قُتلوا وأصيب 91,128 آخرين في الصراع الدائر، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس، من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة، وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

"أنا فلسطيني فخور"... السباح الأولمبي البواب يدافع عن "حقوق الإنسان" والفرص الرياضية على أعلى مستوى وسط الصراع المستمر في غزة

فرنسا, باريس
August 2, 2024 في 03:19 GMT +00:00 · تم النشر

تحدث السباح الأولمبي الفلسطيني يزن البواب في مقابلة حصرية أجريت معه يوم الخميس في باريس، عن رأيه حول فرصة تمثيل بلاده في الألعاب الأولمبية في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، مسلطاً الضوء على محنة الفلسطينيين الذين يرغبون في المنافسة في الألعاب الرياضية على أعلى المستويات.

وقال البواب: "ليس لدينا بنية تحتية رياضية، ليس لدينا مسبح في فلسطين، ولكن يشارك سباحان أولمبيان من فلسطين في هذه الألعاب. لذا، نحن فخورون جداً برفع العلم وبتواجدنا هنا، نحن نقدر حقاً هذه المنصة للرياضة، نحن هنا من أجل تحقيق النجاح، لدينا الكثير من الأشخاص الذين يدعموننا".

وتابع قائلاً إنه لا يشعر بحماس أكبر بعد رؤية صور الدمار في غزة، وذكر أن الفلسطينيين يستحقون نفس حقوق الإنسان التي يتمتع بها الآخرون.

واستطرد قائلاً: "أنا أرفع العلم، وأؤكد على أنني فلسطيني فخور، الكثير من الناس لا يريدون أن يكونوا هنا أو أن يروا العلم. أنا هنا، وأنا فخور".

وأضاف البواب أنه "من المؤسف" أن "بعض الرياضيين يجب أن يدافعوا عن حقوق الإنسان" بينما البعض الآخر يعتبرها أمراً مفروغاً منه، لكنه أكد أنه "لا يتحدث عن السياسة".

وتابع:"أنت بحاجة إلى رياضي يسبح ليقول لك ذلك. لذا، أنا والفلسطينيين نستخدم أصواتنا للدفاع عن ذلك".

شارك البواب في السباق الأول لسباق 100 متر ظهر، لكنه لم يتمكن من تحقيق علامة تسمح له بالمشاركة في نهائي البطولة.

يزن البواب هو ابن لاجئين فلسطينيين فروا إلى إيطاليا، درس في كندا والمملكة المتحدة، يعيش الآن ويتدرب في دبي، وفقاً لتقارير إعلامية محلية.

شنت حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل 1139 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات

جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ"محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 39,480 شخصاً قُتلوا وأصيب 91,128 آخرين في الصراع الدائر، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس، من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة، وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

النص

تحدث السباح الأولمبي الفلسطيني يزن البواب في مقابلة حصرية أجريت معه يوم الخميس في باريس، عن رأيه حول فرصة تمثيل بلاده في الألعاب الأولمبية في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، مسلطاً الضوء على محنة الفلسطينيين الذين يرغبون في المنافسة في الألعاب الرياضية على أعلى المستويات.

وقال البواب: "ليس لدينا بنية تحتية رياضية، ليس لدينا مسبح في فلسطين، ولكن يشارك سباحان أولمبيان من فلسطين في هذه الألعاب. لذا، نحن فخورون جداً برفع العلم وبتواجدنا هنا، نحن نقدر حقاً هذه المنصة للرياضة، نحن هنا من أجل تحقيق النجاح، لدينا الكثير من الأشخاص الذين يدعموننا".

وتابع قائلاً إنه لا يشعر بحماس أكبر بعد رؤية صور الدمار في غزة، وذكر أن الفلسطينيين يستحقون نفس حقوق الإنسان التي يتمتع بها الآخرون.

واستطرد قائلاً: "أنا أرفع العلم، وأؤكد على أنني فلسطيني فخور، الكثير من الناس لا يريدون أن يكونوا هنا أو أن يروا العلم. أنا هنا، وأنا فخور".

وأضاف البواب أنه "من المؤسف" أن "بعض الرياضيين يجب أن يدافعوا عن حقوق الإنسان" بينما البعض الآخر يعتبرها أمراً مفروغاً منه، لكنه أكد أنه "لا يتحدث عن السياسة".

وتابع:"أنت بحاجة إلى رياضي يسبح ليقول لك ذلك. لذا، أنا والفلسطينيين نستخدم أصواتنا للدفاع عن ذلك".

شارك البواب في السباق الأول لسباق 100 متر ظهر، لكنه لم يتمكن من تحقيق علامة تسمح له بالمشاركة في نهائي البطولة.

يزن البواب هو ابن لاجئين فلسطينيين فروا إلى إيطاليا، درس في كندا والمملكة المتحدة، يعيش الآن ويتدرب في دبي، وفقاً لتقارير إعلامية محلية.

شنت حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل 1139 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات

جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ"محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون أن ما لا يقل عن 39,480 شخصاً قُتلوا وأصيب 91,128 آخرين في الصراع الدائر، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس، من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة، وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد