يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
العراق: وصول أول رحلة لإعادة المهاجرين العالقين على الحدود بين بيلاروس وبولندا إلى مطار أربيل04:06
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

وصلت إلى مطار أربيل يوم الخميس، أول طائرة تحمل على متنها مجموعة من المهاجرين العراقيين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية.

وأظهرت لقطات مصورة العائدين، بينهم عائلات وأطفال، يخرجون من بوابات الوصول ويستقلون حافلات خارج المطار.

ووصف أحد العائدين الوضع على الحدود بين بيلاروس وبولندا بالـ"كارثي"، مضيفا: "لا وجود لحقوق الانسان، والاتحاد الأوروبي فشل، لو لم يكن باستطاعة الاتحاد الأوروبي حماية هؤلاء الأربعة آلاف مهاجر، فكيف له حماية دول بحالها؟".

وأعلن المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق، جوتيار عادل، خلال مؤتمر صحفي عقده داخل المطار عودة 431 مهاجرا، بينهم عوائل وأطفال إلى العراق.

وأشار عادل إلى أن عملية تسجيل الأسماء بغرض العودة إلى العراق مستمرة، وأن الحكومة "مستمرة في بذل الجهود لتشجيع العودة الطوعية للمهجرين والمهاجرين العالقين على الحدود البلاروسية البولندية".

ونفى المتحدث بأن يكون هناك سبب "سياسي أو أمني أو حتى اقتصادي" لدى المهاجرين ليغادروا البلاد، عازيا الأمر إلى "البحث إلى عن عيش أكثر كرامة وعيش يضمن لهم إقامة في أوروبا ودخلا دون عمل ربما".

كما أكد المتحدث على اتخاذ حكومة الإقليم "إجراءات صارمة" لمنع عمليات التهريب.

وتأتي أزمة المهاجرين وسط تصاعد التوترات بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي الذي يتهم الرئيسَ البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير تدفق اللاجئين في إطار "حرب هجينة" تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي ردا على العقوبات التي فرضها التكتل الأوروبي بحق بلاده، فيما تنكر مينسك هذه الادعاءات.

العراق: وصول أول رحلة لإعادة المهاجرين العالقين على الحدود بين بيلاروس وبولندا إلى مطار أربيل

العراق, أربيل
November 18, 2021 في 22:56 GMT +00:00 · تم النشر

وصلت إلى مطار أربيل يوم الخميس، أول طائرة تحمل على متنها مجموعة من المهاجرين العراقيين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية.

وأظهرت لقطات مصورة العائدين، بينهم عائلات وأطفال، يخرجون من بوابات الوصول ويستقلون حافلات خارج المطار.

ووصف أحد العائدين الوضع على الحدود بين بيلاروس وبولندا بالـ"كارثي"، مضيفا: "لا وجود لحقوق الانسان، والاتحاد الأوروبي فشل، لو لم يكن باستطاعة الاتحاد الأوروبي حماية هؤلاء الأربعة آلاف مهاجر، فكيف له حماية دول بحالها؟".

وأعلن المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق، جوتيار عادل، خلال مؤتمر صحفي عقده داخل المطار عودة 431 مهاجرا، بينهم عوائل وأطفال إلى العراق.

وأشار عادل إلى أن عملية تسجيل الأسماء بغرض العودة إلى العراق مستمرة، وأن الحكومة "مستمرة في بذل الجهود لتشجيع العودة الطوعية للمهجرين والمهاجرين العالقين على الحدود البلاروسية البولندية".

ونفى المتحدث بأن يكون هناك سبب "سياسي أو أمني أو حتى اقتصادي" لدى المهاجرين ليغادروا البلاد، عازيا الأمر إلى "البحث إلى عن عيش أكثر كرامة وعيش يضمن لهم إقامة في أوروبا ودخلا دون عمل ربما".

كما أكد المتحدث على اتخاذ حكومة الإقليم "إجراءات صارمة" لمنع عمليات التهريب.

وتأتي أزمة المهاجرين وسط تصاعد التوترات بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي الذي يتهم الرئيسَ البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير تدفق اللاجئين في إطار "حرب هجينة" تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي ردا على العقوبات التي فرضها التكتل الأوروبي بحق بلاده، فيما تنكر مينسك هذه الادعاءات.

النص

وصلت إلى مطار أربيل يوم الخميس، أول طائرة تحمل على متنها مجموعة من المهاجرين العراقيين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية.

وأظهرت لقطات مصورة العائدين، بينهم عائلات وأطفال، يخرجون من بوابات الوصول ويستقلون حافلات خارج المطار.

ووصف أحد العائدين الوضع على الحدود بين بيلاروس وبولندا بالـ"كارثي"، مضيفا: "لا وجود لحقوق الانسان، والاتحاد الأوروبي فشل، لو لم يكن باستطاعة الاتحاد الأوروبي حماية هؤلاء الأربعة آلاف مهاجر، فكيف له حماية دول بحالها؟".

وأعلن المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق، جوتيار عادل، خلال مؤتمر صحفي عقده داخل المطار عودة 431 مهاجرا، بينهم عوائل وأطفال إلى العراق.

وأشار عادل إلى أن عملية تسجيل الأسماء بغرض العودة إلى العراق مستمرة، وأن الحكومة "مستمرة في بذل الجهود لتشجيع العودة الطوعية للمهجرين والمهاجرين العالقين على الحدود البلاروسية البولندية".

ونفى المتحدث بأن يكون هناك سبب "سياسي أو أمني أو حتى اقتصادي" لدى المهاجرين ليغادروا البلاد، عازيا الأمر إلى "البحث إلى عن عيش أكثر كرامة وعيش يضمن لهم إقامة في أوروبا ودخلا دون عمل ربما".

كما أكد المتحدث على اتخاذ حكومة الإقليم "إجراءات صارمة" لمنع عمليات التهريب.

وتأتي أزمة المهاجرين وسط تصاعد التوترات بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي الذي يتهم الرئيسَ البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير تدفق اللاجئين في إطار "حرب هجينة" تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي ردا على العقوبات التي فرضها التكتل الأوروبي بحق بلاده، فيما تنكر مينسك هذه الادعاءات.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد