02:43N/A
تدفق المئات من الأهالي يوم الجمعة إلى ساحة الشهداء في العاصمة بيروت لإحياء ذكرى مضيّ شهر على الانفجارات الدامية في مرفأ المدينة، والتي خلّفت 190 قتيلا على الأقل وقرابة 6500 جريح.
وسُمعت أصوات الأجراس وصفارات الإنذار في جميع أرجاء المدينة إحياء لتوقيت حدوث الانفجارات، بينما وقف الحضور أيضا دقيقة صمت واستمعوا إلى كلمات أدلى بها زعماء دينيون محليون. وأشعل المتظاهرون شموعا ومشاعل، فيما حمل العديد منهم مشانق رمزية، في إشارة إلى الدعوات المطالبة بإعدام المسؤولين عن الانفجارات.
واستغل العديد من الأهالي الفرصة للتعبير عن غضبهم من التأخير في سير التحقيق، بعد أن تعهد المسؤولون في بادئ الأمر بأن تظهر نتائجها خلال خمسة أيام من وقوع المأساة.
وشكى أحد الأهالي قائلا: "جئنا لنذكّر بأن نتائج التحقيقات لم تظهر بعد، مع أنه وُعدنا بظهورها خلال خمسة أيام، ومضى عليها شهر الآن من دون إعلان أي شيء".
وإثر وقوع النفجارات التي تسببت بتشريد 300 ألف من سكان العاصمة، اندلعت التظاهرات التي أفضت في نهاية المطاف إلى استقالة رئيس الوزراء حسان دياب وحكومته وتعيين سفير لبنان السابق في ألمانيا، مصطفى أديب، يوم الاثنين رئيسا للوزراء.
لبنان: المئات يحيون ذكرى مرور شهر على تفجيرات بيروت
تدفق المئات من الأهالي يوم الجمعة إلى ساحة الشهداء في العاصمة بيروت لإحياء ذكرى مضيّ شهر على الانفجارات الدامية في مرفأ المدينة، والتي خلّفت 190 قتيلا على الأقل وقرابة 6500 جريح.
وسُمعت أصوات الأجراس وصفارات الإنذار في جميع أرجاء المدينة إحياء لتوقيت حدوث الانفجارات، بينما وقف الحضور أيضا دقيقة صمت واستمعوا إلى كلمات أدلى بها زعماء دينيون محليون. وأشعل المتظاهرون شموعا ومشاعل، فيما حمل العديد منهم مشانق رمزية، في إشارة إلى الدعوات المطالبة بإعدام المسؤولين عن الانفجارات.
واستغل العديد من الأهالي الفرصة للتعبير عن غضبهم من التأخير في سير التحقيق، بعد أن تعهد المسؤولون في بادئ الأمر بأن تظهر نتائجها خلال خمسة أيام من وقوع المأساة.
وشكى أحد الأهالي قائلا: "جئنا لنذكّر بأن نتائج التحقيقات لم تظهر بعد، مع أنه وُعدنا بظهورها خلال خمسة أيام، ومضى عليها شهر الآن من دون إعلان أي شيء".
وإثر وقوع النفجارات التي تسببت بتشريد 300 ألف من سكان العاصمة، اندلعت التظاهرات التي أفضت في نهاية المطاف إلى استقالة رئيس الوزراء حسان دياب وحكومته وتعيين سفير لبنان السابق في ألمانيا، مصطفى أديب، يوم الاثنين رئيسا للوزراء.
N/A
تدفق المئات من الأهالي يوم الجمعة إلى ساحة الشهداء في العاصمة بيروت لإحياء ذكرى مضيّ شهر على الانفجارات الدامية في مرفأ المدينة، والتي خلّفت 190 قتيلا على الأقل وقرابة 6500 جريح.
وسُمعت أصوات الأجراس وصفارات الإنذار في جميع أرجاء المدينة إحياء لتوقيت حدوث الانفجارات، بينما وقف الحضور أيضا دقيقة صمت واستمعوا إلى كلمات أدلى بها زعماء دينيون محليون. وأشعل المتظاهرون شموعا ومشاعل، فيما حمل العديد منهم مشانق رمزية، في إشارة إلى الدعوات المطالبة بإعدام المسؤولين عن الانفجارات.
واستغل العديد من الأهالي الفرصة للتعبير عن غضبهم من التأخير في سير التحقيق، بعد أن تعهد المسؤولون في بادئ الأمر بأن تظهر نتائجها خلال خمسة أيام من وقوع المأساة.
وشكى أحد الأهالي قائلا: "جئنا لنذكّر بأن نتائج التحقيقات لم تظهر بعد، مع أنه وُعدنا بظهورها خلال خمسة أيام، ومضى عليها شهر الآن من دون إعلان أي شيء".
وإثر وقوع النفجارات التي تسببت بتشريد 300 ألف من سكان العاصمة، اندلعت التظاهرات التي أفضت في نهاية المطاف إلى استقالة رئيس الوزراء حسان دياب وحكومته وتعيين سفير لبنان السابق في ألمانيا، مصطفى أديب، يوم الاثنين رئيسا للوزراء.