يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
لبنان: موظفون في مستشفى القديس جاورجيوس في بيروت يستذكرون لحظات الانفجار العصيبة من داخل المبنى المدمر٠٠:٠٤:٢١
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أظهرت لقطات، من يوم الثلاثاء، آثار الأضرار الكبيرة التي تعرض لها مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في العاصمة بيروت، حيث بدت العديد من غرف العناية وقد انهارت أسقفها وتضررت أبوابها، بالإضافة إلى تحطم زجاج النوافذ وانقطاع الاسلاك الكهربائية.

وأدلى عدد من أفراد طاقم المستشفى بشهاداتهم حول وقائع الانفجار وآثاره على المرضى وعلى أنفسهم، فقد توفي عدد من الكادر الطبي والمرضى المتواجدين بالإضافة إلى جرح العديد.

وقال جورج جوفلكيان، رئيس قسم الطب الداخلي والرئة والعناية الفائقة في المستشفى: "أتذكر صوتا، أول ما أذكر هو تكسير زجاج عندما قمت للخروج من العيادة، وأول ما أذكر كمشهد هو الطوارئ محطمة وناس تقول لي الحمد لله على السلامة، وأنا لست واعٍ بشكل جيد".

وأوضح جورج: "قُطع وجهي من فوق عيني وأتت الضربة على الوجه، فهناك العديد من الكسور في عظام الوجه ولكن الدماغ الحمدلله لم يكن هناك أي ضرر" فيه.

وقال جورج سعد، مدير إدارة الكارثة في المستشفى: "لدينا 161 إصابة من الطاقم الطبي والتمريضي في المستشفى، وبينهم 4 ممرضات شهيدات، وايضا 12 طبيبا جريحا و45 طبيبا متمرنا، وباقي الجرحى هم من الممرضين والممرضات والطواقم الاخرى".

ووصفت إحدى الممرضات لحظة الانفجار قائلة: "وصلنا إلى الطوارئ وكل السقف الفليني على الأرض، كان هناك مرضى على الأرض، كانت هناك دماء في كل مكان".

ويُعتقد بأن الانفجارات نجمت عن اشتعال غير مبرر لـ2750 طنًا من نترات الأمونيوم، وهي مادة كيميائية شديدة الانفجار، قيل إنها كانت مخزنة دون إجراءات احترازية في الميناء.

لبنان: موظفون في مستشفى القديس جاورجيوس في بيروت يستذكرون لحظات الانفجار العصيبة من داخل المبنى المدمر

لبنان, بيروت
أغسطس ١٨, ٢٠٢٠ في ٢٠:٠٦ GMT +00:00 · تم النشر

أظهرت لقطات، من يوم الثلاثاء، آثار الأضرار الكبيرة التي تعرض لها مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في العاصمة بيروت، حيث بدت العديد من غرف العناية وقد انهارت أسقفها وتضررت أبوابها، بالإضافة إلى تحطم زجاج النوافذ وانقطاع الاسلاك الكهربائية.

وأدلى عدد من أفراد طاقم المستشفى بشهاداتهم حول وقائع الانفجار وآثاره على المرضى وعلى أنفسهم، فقد توفي عدد من الكادر الطبي والمرضى المتواجدين بالإضافة إلى جرح العديد.

وقال جورج جوفلكيان، رئيس قسم الطب الداخلي والرئة والعناية الفائقة في المستشفى: "أتذكر صوتا، أول ما أذكر هو تكسير زجاج عندما قمت للخروج من العيادة، وأول ما أذكر كمشهد هو الطوارئ محطمة وناس تقول لي الحمد لله على السلامة، وأنا لست واعٍ بشكل جيد".

وأوضح جورج: "قُطع وجهي من فوق عيني وأتت الضربة على الوجه، فهناك العديد من الكسور في عظام الوجه ولكن الدماغ الحمدلله لم يكن هناك أي ضرر" فيه.

وقال جورج سعد، مدير إدارة الكارثة في المستشفى: "لدينا 161 إصابة من الطاقم الطبي والتمريضي في المستشفى، وبينهم 4 ممرضات شهيدات، وايضا 12 طبيبا جريحا و45 طبيبا متمرنا، وباقي الجرحى هم من الممرضين والممرضات والطواقم الاخرى".

ووصفت إحدى الممرضات لحظة الانفجار قائلة: "وصلنا إلى الطوارئ وكل السقف الفليني على الأرض، كان هناك مرضى على الأرض، كانت هناك دماء في كل مكان".

ويُعتقد بأن الانفجارات نجمت عن اشتعال غير مبرر لـ2750 طنًا من نترات الأمونيوم، وهي مادة كيميائية شديدة الانفجار، قيل إنها كانت مخزنة دون إجراءات احترازية في الميناء.

النص

أظهرت لقطات، من يوم الثلاثاء، آثار الأضرار الكبيرة التي تعرض لها مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في العاصمة بيروت، حيث بدت العديد من غرف العناية وقد انهارت أسقفها وتضررت أبوابها، بالإضافة إلى تحطم زجاج النوافذ وانقطاع الاسلاك الكهربائية.

وأدلى عدد من أفراد طاقم المستشفى بشهاداتهم حول وقائع الانفجار وآثاره على المرضى وعلى أنفسهم، فقد توفي عدد من الكادر الطبي والمرضى المتواجدين بالإضافة إلى جرح العديد.

وقال جورج جوفلكيان، رئيس قسم الطب الداخلي والرئة والعناية الفائقة في المستشفى: "أتذكر صوتا، أول ما أذكر هو تكسير زجاج عندما قمت للخروج من العيادة، وأول ما أذكر كمشهد هو الطوارئ محطمة وناس تقول لي الحمد لله على السلامة، وأنا لست واعٍ بشكل جيد".

وأوضح جورج: "قُطع وجهي من فوق عيني وأتت الضربة على الوجه، فهناك العديد من الكسور في عظام الوجه ولكن الدماغ الحمدلله لم يكن هناك أي ضرر" فيه.

وقال جورج سعد، مدير إدارة الكارثة في المستشفى: "لدينا 161 إصابة من الطاقم الطبي والتمريضي في المستشفى، وبينهم 4 ممرضات شهيدات، وايضا 12 طبيبا جريحا و45 طبيبا متمرنا، وباقي الجرحى هم من الممرضين والممرضات والطواقم الاخرى".

ووصفت إحدى الممرضات لحظة الانفجار قائلة: "وصلنا إلى الطوارئ وكل السقف الفليني على الأرض، كان هناك مرضى على الأرض، كانت هناك دماء في كل مكان".

ويُعتقد بأن الانفجارات نجمت عن اشتعال غير مبرر لـ2750 طنًا من نترات الأمونيوم، وهي مادة كيميائية شديدة الانفجار، قيل إنها كانت مخزنة دون إجراءات احترازية في الميناء.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد