سقط عدد من القتلى والجرحى، كما لحقت أضرار كبيرة بالممتلكات، الخميس، من جراء غارة إسرائيلية على حي المزة في دمشق، كما شن الطيران الإسرائيلي غارات على ريف العاصمة السورية، مما أدى في المجمل إلى مقتل 15 شخصاً على الأقل.
وتظهر اللقطات المصوّرة مبنى محترقاً بالكامل، كما تظهر عناصر الدفاع المدني وهم يخمدون النيران، كما تبين اللقطات نقل عناصر الهلال الأحمر السوري جثمان أحد الضحايا.
وقال نبيل الأزعط أحد سكان الحي الذي فقد أقارب له في الغارة إن قذيفتين سقطتا على الحي، إحداهما على منزله، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه، كما سقطت أخرى على بناية مجاورة.
وأضاف: "على ما علمت من الجوار ومن المنقذين أن كنتي (زوجة ابني) انتقلت لرحمة الله، وأولادها جواد ويزن انتقلا لرحمة الله أيضاً، أما أولاد ابني الثاني فلا أعرف شيئاً (عن مصيرهم)".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن الطيران الإسرائيلي شن "عدواناً" استهدف مبان سكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريفها، مما أدى إلى مقتل 15 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن إصابة 16 آخرين
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري "قوله": "عند حوالي الساعة الثالثة و20 دقيقة بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق".
وأضاف المصدر: "العدوان أدى إلى استشهاد 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين، من بينهم نساء وأطفال بجروح كحصيلة أولية، ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة".
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على حسابه الرسمي بتطبيق "تلغرام" أنه شن غارات على دمشق وريفها.
وقال الجيش إنه قصف "مواقع البنية التحتية للإرهاب ومراكز القيادة التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية في سوريا".
وأضاف أنه سيواصل العمل ضد الحركة "حيثما كان ذلك ضرورياً".
ومنذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قالت دمشق إن إسرائيل شنت سلسلة غارات على مناطق متفرفة من سوريا، تركزت معظمها في العاصمة وريفها ومحافظة حمص، وطرقاً تربط بين الحدود السورية واللبنانية.
وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن شن بعض الغارات، بينما التزمت الصمت حيال أخرى.
سقط عدد من القتلى والجرحى، كما لحقت أضرار كبيرة بالممتلكات، الخميس، من جراء غارة إسرائيلية على حي المزة في دمشق، كما شن الطيران الإسرائيلي غارات على ريف العاصمة السورية، مما أدى في المجمل إلى مقتل 15 شخصاً على الأقل.
وتظهر اللقطات المصوّرة مبنى محترقاً بالكامل، كما تظهر عناصر الدفاع المدني وهم يخمدون النيران، كما تبين اللقطات نقل عناصر الهلال الأحمر السوري جثمان أحد الضحايا.
وقال نبيل الأزعط أحد سكان الحي الذي فقد أقارب له في الغارة إن قذيفتين سقطتا على الحي، إحداهما على منزله، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه، كما سقطت أخرى على بناية مجاورة.
وأضاف: "على ما علمت من الجوار ومن المنقذين أن كنتي (زوجة ابني) انتقلت لرحمة الله، وأولادها جواد ويزن انتقلا لرحمة الله أيضاً، أما أولاد ابني الثاني فلا أعرف شيئاً (عن مصيرهم)".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن الطيران الإسرائيلي شن "عدواناً" استهدف مبان سكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريفها، مما أدى إلى مقتل 15 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن إصابة 16 آخرين
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري "قوله": "عند حوالي الساعة الثالثة و20 دقيقة بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق".
وأضاف المصدر: "العدوان أدى إلى استشهاد 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين، من بينهم نساء وأطفال بجروح كحصيلة أولية، ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة".
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على حسابه الرسمي بتطبيق "تلغرام" أنه شن غارات على دمشق وريفها.
وقال الجيش إنه قصف "مواقع البنية التحتية للإرهاب ومراكز القيادة التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية في سوريا".
وأضاف أنه سيواصل العمل ضد الحركة "حيثما كان ذلك ضرورياً".
ومنذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قالت دمشق إن إسرائيل شنت سلسلة غارات على مناطق متفرفة من سوريا، تركزت معظمها في العاصمة وريفها ومحافظة حمص، وطرقاً تربط بين الحدود السورية واللبنانية.
وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن شن بعض الغارات، بينما التزمت الصمت حيال أخرى.
سقط عدد من القتلى والجرحى، كما لحقت أضرار كبيرة بالممتلكات، الخميس، من جراء غارة إسرائيلية على حي المزة في دمشق، كما شن الطيران الإسرائيلي غارات على ريف العاصمة السورية، مما أدى في المجمل إلى مقتل 15 شخصاً على الأقل.
وتظهر اللقطات المصوّرة مبنى محترقاً بالكامل، كما تظهر عناصر الدفاع المدني وهم يخمدون النيران، كما تبين اللقطات نقل عناصر الهلال الأحمر السوري جثمان أحد الضحايا.
وقال نبيل الأزعط أحد سكان الحي الذي فقد أقارب له في الغارة إن قذيفتين سقطتا على الحي، إحداهما على منزله، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه، كما سقطت أخرى على بناية مجاورة.
وأضاف: "على ما علمت من الجوار ومن المنقذين أن كنتي (زوجة ابني) انتقلت لرحمة الله، وأولادها جواد ويزن انتقلا لرحمة الله أيضاً، أما أولاد ابني الثاني فلا أعرف شيئاً (عن مصيرهم)".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن الطيران الإسرائيلي شن "عدواناً" استهدف مبان سكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريفها، مما أدى إلى مقتل 15 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن إصابة 16 آخرين
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري "قوله": "عند حوالي الساعة الثالثة و20 دقيقة بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق".
وأضاف المصدر: "العدوان أدى إلى استشهاد 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين، من بينهم نساء وأطفال بجروح كحصيلة أولية، ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة".
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على حسابه الرسمي بتطبيق "تلغرام" أنه شن غارات على دمشق وريفها.
وقال الجيش إنه قصف "مواقع البنية التحتية للإرهاب ومراكز القيادة التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية في سوريا".
وأضاف أنه سيواصل العمل ضد الحركة "حيثما كان ذلك ضرورياً".
ومنذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قالت دمشق إن إسرائيل شنت سلسلة غارات على مناطق متفرفة من سوريا، تركزت معظمها في العاصمة وريفها ومحافظة حمص، وطرقاً تربط بين الحدود السورية واللبنانية.
وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن شن بعض الغارات، بينما التزمت الصمت حيال أخرى.