يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
عمال صناعة المعادن والكهرباء يتظاهرون خارج مصنع "مرسيدس بنز" وسط إضراب للمطالبة بتحسين الأجور٠٠:٠٣:٣٧
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أطلقت أكبر نقابة لعمال المعادن في ألمانيا، "آي ج ميتال"، موجة من الإضرابات على مستوى البلاد بسبب الأجور، حيث احتشد المئات أمام مصنع مرسيدس في مارينفيلده في برلين يوم الثلاثاء.

وتعرض اللقطات المصورة عمالاً يتجمعون خارج مصنع مرسيدس حاملين لافتات وأعلام النقابة، ويرتدون سترات مكتوب عليها "اتضامن سينتصر".

وبدأ مئات العمال في شركات صناعة السيارات الألمانية إضراباً في عدة مدن في جميع أنحاء ألمانيا، بما في ذلك أوسنابروك وهانوفر. وتطالب منظمة "آي ج ميتال" بأعلى زيادة في الأجور منذ ثلاثين عاماً، على خلفية سنوات من تزايد التضخم وفقدان القدرة الشرائية.

وأوضح المتظاهر فريدريش أن العمال في ألمانيا يعانون من "فقدان الأجور"، بسبب ارتفاع الأسعار، حيث "تزداد الحياة غلاءً بسرعة كبيرة".

وقال: "الإيجار يزداد غلاءً وتكاليف المعيشة تزداد غلاءً. ليس هذا فحسب، بل كل شيء من حيث المبدأ".

وشرح زميله المتظاهر موريتز المطالب التي حددها العمال المضربون عن العمل قائلاً: "نحن نطالب أصحاب العمل بزيادة الأجور بنسبة 7% في 12 شهراً“، مضيفاً "هذه زيادة عادلة في الأجور ونحن نتوقعها".

وأضاف: "اليوم هو إضراب تحذيري. لهذا السبب خرجنا لأننا ندعم مطلب زيادة الأجور بنسبة 7% وأيضاً 170 يورو إضافية للمتدربين".

ويقول المتدربون إنهم يتأثرون بشكل أكبر من العمال ذوي الخبرة، الأمر الذي قد يؤدي إلى نقص في العمالة المدربة في الصناعات الألمانية في المستقبل.

وقال كيرا: "إذا أردنا معالجة النقص في العمالة الماهرة، وإذا أردنا أن يكون لاقتصادنا مستقبل، فيجب الاستمرار في تعزيز التدريب. يجب ببساطة أن نجعله جذاباً - لا يمكنك القيام بذلك من خلال التضور جوعاً".

وفي الوقت نفسه، يتحجج المصنعون بتراجع الإنتاج والضغوط الاقتصادية في رفضهم لتلبية مطالب النقابات. من جانبها أعلنت شركة فولكس فاجن، أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات، عن مفاوضة جماعية مع "آي جي ميتال" في سبتمبر/أيلول بعد رفض مطالب النقابة بزيادة الأجور.

وأشار كبير المفاوضين في شركة فولكس فاجن، آرني ميسفينكل، إلى أنه: "يجب أن نحافظ على استمرارية فولكس فاجن وقدرتها التنافسية في المستقبل على المدى البعيد. وللقيام بذلك، نحتاج إلى خفض التكاليف. وقد حان الوقت الآن لاتخاذ إجراءات رائدة معاً".

وتضم نقابة "آي جي ميتا" حوالي 3.9 مليون عضو يعملون في صناعات المعادن والهندسة الكهربائية في ألمانيا.

عمال صناعة المعادن والكهرباء يتظاهرون خارج مصنع "مرسيدس بنز" وسط إضراب للمطالبة بتحسين الأجور

ألمانيا, برلين
أكتوبر ٢٩, ٢٠٢٤ في ١٤:٥٤ GMT +00:00 · تم النشر

أطلقت أكبر نقابة لعمال المعادن في ألمانيا، "آي ج ميتال"، موجة من الإضرابات على مستوى البلاد بسبب الأجور، حيث احتشد المئات أمام مصنع مرسيدس في مارينفيلده في برلين يوم الثلاثاء.

وتعرض اللقطات المصورة عمالاً يتجمعون خارج مصنع مرسيدس حاملين لافتات وأعلام النقابة، ويرتدون سترات مكتوب عليها "اتضامن سينتصر".

وبدأ مئات العمال في شركات صناعة السيارات الألمانية إضراباً في عدة مدن في جميع أنحاء ألمانيا، بما في ذلك أوسنابروك وهانوفر. وتطالب منظمة "آي ج ميتال" بأعلى زيادة في الأجور منذ ثلاثين عاماً، على خلفية سنوات من تزايد التضخم وفقدان القدرة الشرائية.

وأوضح المتظاهر فريدريش أن العمال في ألمانيا يعانون من "فقدان الأجور"، بسبب ارتفاع الأسعار، حيث "تزداد الحياة غلاءً بسرعة كبيرة".

وقال: "الإيجار يزداد غلاءً وتكاليف المعيشة تزداد غلاءً. ليس هذا فحسب، بل كل شيء من حيث المبدأ".

وشرح زميله المتظاهر موريتز المطالب التي حددها العمال المضربون عن العمل قائلاً: "نحن نطالب أصحاب العمل بزيادة الأجور بنسبة 7% في 12 شهراً“، مضيفاً "هذه زيادة عادلة في الأجور ونحن نتوقعها".

وأضاف: "اليوم هو إضراب تحذيري. لهذا السبب خرجنا لأننا ندعم مطلب زيادة الأجور بنسبة 7% وأيضاً 170 يورو إضافية للمتدربين".

ويقول المتدربون إنهم يتأثرون بشكل أكبر من العمال ذوي الخبرة، الأمر الذي قد يؤدي إلى نقص في العمالة المدربة في الصناعات الألمانية في المستقبل.

وقال كيرا: "إذا أردنا معالجة النقص في العمالة الماهرة، وإذا أردنا أن يكون لاقتصادنا مستقبل، فيجب الاستمرار في تعزيز التدريب. يجب ببساطة أن نجعله جذاباً - لا يمكنك القيام بذلك من خلال التضور جوعاً".

وفي الوقت نفسه، يتحجج المصنعون بتراجع الإنتاج والضغوط الاقتصادية في رفضهم لتلبية مطالب النقابات. من جانبها أعلنت شركة فولكس فاجن، أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات، عن مفاوضة جماعية مع "آي جي ميتال" في سبتمبر/أيلول بعد رفض مطالب النقابة بزيادة الأجور.

وأشار كبير المفاوضين في شركة فولكس فاجن، آرني ميسفينكل، إلى أنه: "يجب أن نحافظ على استمرارية فولكس فاجن وقدرتها التنافسية في المستقبل على المدى البعيد. وللقيام بذلك، نحتاج إلى خفض التكاليف. وقد حان الوقت الآن لاتخاذ إجراءات رائدة معاً".

وتضم نقابة "آي جي ميتا" حوالي 3.9 مليون عضو يعملون في صناعات المعادن والهندسة الكهربائية في ألمانيا.

النص

أطلقت أكبر نقابة لعمال المعادن في ألمانيا، "آي ج ميتال"، موجة من الإضرابات على مستوى البلاد بسبب الأجور، حيث احتشد المئات أمام مصنع مرسيدس في مارينفيلده في برلين يوم الثلاثاء.

وتعرض اللقطات المصورة عمالاً يتجمعون خارج مصنع مرسيدس حاملين لافتات وأعلام النقابة، ويرتدون سترات مكتوب عليها "اتضامن سينتصر".

وبدأ مئات العمال في شركات صناعة السيارات الألمانية إضراباً في عدة مدن في جميع أنحاء ألمانيا، بما في ذلك أوسنابروك وهانوفر. وتطالب منظمة "آي ج ميتال" بأعلى زيادة في الأجور منذ ثلاثين عاماً، على خلفية سنوات من تزايد التضخم وفقدان القدرة الشرائية.

وأوضح المتظاهر فريدريش أن العمال في ألمانيا يعانون من "فقدان الأجور"، بسبب ارتفاع الأسعار، حيث "تزداد الحياة غلاءً بسرعة كبيرة".

وقال: "الإيجار يزداد غلاءً وتكاليف المعيشة تزداد غلاءً. ليس هذا فحسب، بل كل شيء من حيث المبدأ".

وشرح زميله المتظاهر موريتز المطالب التي حددها العمال المضربون عن العمل قائلاً: "نحن نطالب أصحاب العمل بزيادة الأجور بنسبة 7% في 12 شهراً“، مضيفاً "هذه زيادة عادلة في الأجور ونحن نتوقعها".

وأضاف: "اليوم هو إضراب تحذيري. لهذا السبب خرجنا لأننا ندعم مطلب زيادة الأجور بنسبة 7% وأيضاً 170 يورو إضافية للمتدربين".

ويقول المتدربون إنهم يتأثرون بشكل أكبر من العمال ذوي الخبرة، الأمر الذي قد يؤدي إلى نقص في العمالة المدربة في الصناعات الألمانية في المستقبل.

وقال كيرا: "إذا أردنا معالجة النقص في العمالة الماهرة، وإذا أردنا أن يكون لاقتصادنا مستقبل، فيجب الاستمرار في تعزيز التدريب. يجب ببساطة أن نجعله جذاباً - لا يمكنك القيام بذلك من خلال التضور جوعاً".

وفي الوقت نفسه، يتحجج المصنعون بتراجع الإنتاج والضغوط الاقتصادية في رفضهم لتلبية مطالب النقابات. من جانبها أعلنت شركة فولكس فاجن، أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات، عن مفاوضة جماعية مع "آي جي ميتال" في سبتمبر/أيلول بعد رفض مطالب النقابة بزيادة الأجور.

وأشار كبير المفاوضين في شركة فولكس فاجن، آرني ميسفينكل، إلى أنه: "يجب أن نحافظ على استمرارية فولكس فاجن وقدرتها التنافسية في المستقبل على المدى البعيد. وللقيام بذلك، نحتاج إلى خفض التكاليف. وقد حان الوقت الآن لاتخاذ إجراءات رائدة معاً".

وتضم نقابة "آي جي ميتا" حوالي 3.9 مليون عضو يعملون في صناعات المعادن والهندسة الكهربائية في ألمانيا.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد