وجوب ذكر المصدر: 00:00-00:28 - مجمع المتاحف في فيرخنيايا بيشما
سلمت المركبة الفضائية الروسية الوحيدة القابلة لإعادة الاستخدام من فئة "بوران" لترميمها إلى مجمع متحف المعدات العسكرية والمدنية في فيرخنيايا بيشما في منطقة الأورال الروسية.
تُظهر لقطات من طائرة مسيرة، في يوليو، المكوك الفضائي السوفيتي الصنع أثناء نقله على شاحنة وبارجة، بينما يُظهر فيديو، يوم الاثنين، المركبة الفضائية وهي تُركب في مساحة العرض.
ووفقًا لإيلينا فيلاتوفا، المديرة التنفيذية للمتحف، فإن هذا النموذج بالذات كان "أول نموذج أولي طائر للمركبة الفضائية وآخر نموذج متبقٍ ومتوفر في روسيا".
وتابعت: "لقد أطلق عليها اسم بايكال، لنكون أكثر دقة، نقلت إلينا من وسط روسيا، لقد كان مشروعاً لوجستياً مثيراً للاهتمام لتوصيلها إلى هنا"، وأضافت: "لقد استغرقنا بعض الوقت للتخطيط المسبق لكيفية نقله، وكيف سيكون أسرع، وكيف سيكون أكثر أمانًا، وكيف سيكون أكثر ملاءمة لتوصيله".
وذكر نائب مدير المعارض فاديم فاجين أن مركبة بوران المدارية الثالثة كان من المفترض أن تكمل "مائة رحلة".
وأوضح أنه: "كان من المفترض أن المركبات الفضائية لهذا البرنامج يمكن أن تقوم بعدة عشرات أو حتى مائة رحلة، لأن المركبة بوران التي أطلقت في عام 1988 استهلكت واحد في المائة فقط من عمرها التشغيلي، وفقا لبعض التقديرات. لذا، إذا أجرينا عملية حسابية بسيطة، يمكن أن تكون المركبة قد حلقت ذهاباً وإياباً مائة مرة تقريباً".
وفقًا للخدمة الصحفية للمتحف، سيجرى بناء جناح منفصل لإيواء المركبة الفضائية بعد ترميمها.
وجاء في البيان أنه: "أمامنا عمل واسع النطاق ومعقد للغاية، سنقوم في المستقبل ببناء جناح خاص لها وافتتاح معرض مخصص لبرنامج الفضاء السوفيتي بوران".
كان برنامج بوران مشروعًا سوفييتيًا للمركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام مصممًا لتطوير مركبات مدارية لإيصال المركبات الفضائية ورواد الفضاء والإمدادات إلى المدار وإعادتها إلى الأرض، بدأ البرنامج في عام 1974 كرد فعل لبرنامج مكوك الفضاء الأمريكي وتم تعليقه رسمياً في عام 1993.
جرى الإطلاق الأول والأخير لمركبة بوران في 15 نوفمبر 1988 من قاعدة بايكونور الفضائية.
سلمت المركبة الفضائية الروسية الوحيدة القابلة لإعادة الاستخدام من فئة "بوران" لترميمها إلى مجمع متحف المعدات العسكرية والمدنية في فيرخنيايا بيشما في منطقة الأورال الروسية.
تُظهر لقطات من طائرة مسيرة، في يوليو، المكوك الفضائي السوفيتي الصنع أثناء نقله على شاحنة وبارجة، بينما يُظهر فيديو، يوم الاثنين، المركبة الفضائية وهي تُركب في مساحة العرض.
ووفقًا لإيلينا فيلاتوفا، المديرة التنفيذية للمتحف، فإن هذا النموذج بالذات كان "أول نموذج أولي طائر للمركبة الفضائية وآخر نموذج متبقٍ ومتوفر في روسيا".
وتابعت: "لقد أطلق عليها اسم بايكال، لنكون أكثر دقة، نقلت إلينا من وسط روسيا، لقد كان مشروعاً لوجستياً مثيراً للاهتمام لتوصيلها إلى هنا"، وأضافت: "لقد استغرقنا بعض الوقت للتخطيط المسبق لكيفية نقله، وكيف سيكون أسرع، وكيف سيكون أكثر أمانًا، وكيف سيكون أكثر ملاءمة لتوصيله".
وذكر نائب مدير المعارض فاديم فاجين أن مركبة بوران المدارية الثالثة كان من المفترض أن تكمل "مائة رحلة".
وأوضح أنه: "كان من المفترض أن المركبات الفضائية لهذا البرنامج يمكن أن تقوم بعدة عشرات أو حتى مائة رحلة، لأن المركبة بوران التي أطلقت في عام 1988 استهلكت واحد في المائة فقط من عمرها التشغيلي، وفقا لبعض التقديرات. لذا، إذا أجرينا عملية حسابية بسيطة، يمكن أن تكون المركبة قد حلقت ذهاباً وإياباً مائة مرة تقريباً".
وفقًا للخدمة الصحفية للمتحف، سيجرى بناء جناح منفصل لإيواء المركبة الفضائية بعد ترميمها.
وجاء في البيان أنه: "أمامنا عمل واسع النطاق ومعقد للغاية، سنقوم في المستقبل ببناء جناح خاص لها وافتتاح معرض مخصص لبرنامج الفضاء السوفيتي بوران".
كان برنامج بوران مشروعًا سوفييتيًا للمركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام مصممًا لتطوير مركبات مدارية لإيصال المركبات الفضائية ورواد الفضاء والإمدادات إلى المدار وإعادتها إلى الأرض، بدأ البرنامج في عام 1974 كرد فعل لبرنامج مكوك الفضاء الأمريكي وتم تعليقه رسمياً في عام 1993.
جرى الإطلاق الأول والأخير لمركبة بوران في 15 نوفمبر 1988 من قاعدة بايكونور الفضائية.
وجوب ذكر المصدر: 00:00-00:28 - مجمع المتاحف في فيرخنيايا بيشما
سلمت المركبة الفضائية الروسية الوحيدة القابلة لإعادة الاستخدام من فئة "بوران" لترميمها إلى مجمع متحف المعدات العسكرية والمدنية في فيرخنيايا بيشما في منطقة الأورال الروسية.
تُظهر لقطات من طائرة مسيرة، في يوليو، المكوك الفضائي السوفيتي الصنع أثناء نقله على شاحنة وبارجة، بينما يُظهر فيديو، يوم الاثنين، المركبة الفضائية وهي تُركب في مساحة العرض.
ووفقًا لإيلينا فيلاتوفا، المديرة التنفيذية للمتحف، فإن هذا النموذج بالذات كان "أول نموذج أولي طائر للمركبة الفضائية وآخر نموذج متبقٍ ومتوفر في روسيا".
وتابعت: "لقد أطلق عليها اسم بايكال، لنكون أكثر دقة، نقلت إلينا من وسط روسيا، لقد كان مشروعاً لوجستياً مثيراً للاهتمام لتوصيلها إلى هنا"، وأضافت: "لقد استغرقنا بعض الوقت للتخطيط المسبق لكيفية نقله، وكيف سيكون أسرع، وكيف سيكون أكثر أمانًا، وكيف سيكون أكثر ملاءمة لتوصيله".
وذكر نائب مدير المعارض فاديم فاجين أن مركبة بوران المدارية الثالثة كان من المفترض أن تكمل "مائة رحلة".
وأوضح أنه: "كان من المفترض أن المركبات الفضائية لهذا البرنامج يمكن أن تقوم بعدة عشرات أو حتى مائة رحلة، لأن المركبة بوران التي أطلقت في عام 1988 استهلكت واحد في المائة فقط من عمرها التشغيلي، وفقا لبعض التقديرات. لذا، إذا أجرينا عملية حسابية بسيطة، يمكن أن تكون المركبة قد حلقت ذهاباً وإياباً مائة مرة تقريباً".
وفقًا للخدمة الصحفية للمتحف، سيجرى بناء جناح منفصل لإيواء المركبة الفضائية بعد ترميمها.
وجاء في البيان أنه: "أمامنا عمل واسع النطاق ومعقد للغاية، سنقوم في المستقبل ببناء جناح خاص لها وافتتاح معرض مخصص لبرنامج الفضاء السوفيتي بوران".
كان برنامج بوران مشروعًا سوفييتيًا للمركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام مصممًا لتطوير مركبات مدارية لإيصال المركبات الفضائية ورواد الفضاء والإمدادات إلى المدار وإعادتها إلى الأرض، بدأ البرنامج في عام 1974 كرد فعل لبرنامج مكوك الفضاء الأمريكي وتم تعليقه رسمياً في عام 1993.
جرى الإطلاق الأول والأخير لمركبة بوران في 15 نوفمبر 1988 من قاعدة بايكونور الفضائية.