تطرّقت إيلينا باس، وهي مواطنة روسية تعمل في جامعة دكا وتعيش في ضواحي المدينة، يوم الثلاثاء، إلى الاضطرابات السياسية التي تشهدها بنغلاديش وسط الاضطرابات المدنية المستمرة في البلاد.
وقالت إنه: "لا يزال الطريق طويلا للوصول إلى حياة سلمية"، حيث لا يوجد جيش وشرطة في الشوارع لإرساء النظام العام.
وتابعت: "بالنسبة للشرطة، بقدر ما قد يبدو الأمر مرعبا، تختار الاختباء"، مضيفة: "حتى أننا عرضنا على ضباط الشرطة الذين نعرفهم [شخصيا] أن يحتموا في بيوتنا".
وشاركت المرأة أنها تتجنّب مشاهدة ما يحدث في الشارع، لأن "رؤية ملايين الأشخاص الغاضبين أمر مخيف".
وأشارت باس أن البنغلاديشيين ينتظرون الآن تشكيل حكومة مؤقتة جديدة من شأنها أن تجلب الاستقرار إلى البلاد وتجري انتخابات أخرى.
واختتمت حديثها قائلة: "أعتقد أننا سنتجاوز هذه اللحظة، بالطبع ليست لحظة سارة وكان هناك العديد من اللحظات غير السارة، لكنني أعتقد أننا سنتجاوزها، أعتقد أن مثل هذه الثورات مخيفة للغاية، للأجيال القادمة ولمستقبل البلاد".
اندلعت الاحتجاجات الطلابية في بنغلاديش في أوائل يوليو/تموز، عندما تبنت أعلى محكمة في البلاد نظام الحصص الذي يخصص نسبة 30 في المائة من الوظائف الحكومية لأسر قدامى المحاربين في حرب التحرير عام 1971.
وعلى الرغم من إلغاء المحكمة العليا في بنغلاديش معظم حصص الوظائف الحكومية في 21 يوليو/تموز، إلا أن الاحتجاجات استمرت في البلاد.
أسفرت الاحتجاجات عن مقتل أكثر من 200 شخص، مما أثار حملة أوسع نطاقا تطالب باستقالة حسينة وتحقيق العدالة للقتلى.
أعلن الحزب القومي البنغلاديشي استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة يوم الاثنين، التي غادرت البلاد في طائرة هليكوبتر عسكرية قبل أن تتمكن من مخاطبة المواطنين.
وفي اليوم نفسه، أعلن رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين تشوبو حل البرلمان، في حين أكّد قائد الجيش الجنرال وقر الزمان أنه ستُشكل حكومة مؤقتة.
تطرّقت إيلينا باس، وهي مواطنة روسية تعمل في جامعة دكا وتعيش في ضواحي المدينة، يوم الثلاثاء، إلى الاضطرابات السياسية التي تشهدها بنغلاديش وسط الاضطرابات المدنية المستمرة في البلاد.
وقالت إنه: "لا يزال الطريق طويلا للوصول إلى حياة سلمية"، حيث لا يوجد جيش وشرطة في الشوارع لإرساء النظام العام.
وتابعت: "بالنسبة للشرطة، بقدر ما قد يبدو الأمر مرعبا، تختار الاختباء"، مضيفة: "حتى أننا عرضنا على ضباط الشرطة الذين نعرفهم [شخصيا] أن يحتموا في بيوتنا".
وشاركت المرأة أنها تتجنّب مشاهدة ما يحدث في الشارع، لأن "رؤية ملايين الأشخاص الغاضبين أمر مخيف".
وأشارت باس أن البنغلاديشيين ينتظرون الآن تشكيل حكومة مؤقتة جديدة من شأنها أن تجلب الاستقرار إلى البلاد وتجري انتخابات أخرى.
واختتمت حديثها قائلة: "أعتقد أننا سنتجاوز هذه اللحظة، بالطبع ليست لحظة سارة وكان هناك العديد من اللحظات غير السارة، لكنني أعتقد أننا سنتجاوزها، أعتقد أن مثل هذه الثورات مخيفة للغاية، للأجيال القادمة ولمستقبل البلاد".
اندلعت الاحتجاجات الطلابية في بنغلاديش في أوائل يوليو/تموز، عندما تبنت أعلى محكمة في البلاد نظام الحصص الذي يخصص نسبة 30 في المائة من الوظائف الحكومية لأسر قدامى المحاربين في حرب التحرير عام 1971.
وعلى الرغم من إلغاء المحكمة العليا في بنغلاديش معظم حصص الوظائف الحكومية في 21 يوليو/تموز، إلا أن الاحتجاجات استمرت في البلاد.
أسفرت الاحتجاجات عن مقتل أكثر من 200 شخص، مما أثار حملة أوسع نطاقا تطالب باستقالة حسينة وتحقيق العدالة للقتلى.
أعلن الحزب القومي البنغلاديشي استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة يوم الاثنين، التي غادرت البلاد في طائرة هليكوبتر عسكرية قبل أن تتمكن من مخاطبة المواطنين.
وفي اليوم نفسه، أعلن رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين تشوبو حل البرلمان، في حين أكّد قائد الجيش الجنرال وقر الزمان أنه ستُشكل حكومة مؤقتة.
تطرّقت إيلينا باس، وهي مواطنة روسية تعمل في جامعة دكا وتعيش في ضواحي المدينة، يوم الثلاثاء، إلى الاضطرابات السياسية التي تشهدها بنغلاديش وسط الاضطرابات المدنية المستمرة في البلاد.
وقالت إنه: "لا يزال الطريق طويلا للوصول إلى حياة سلمية"، حيث لا يوجد جيش وشرطة في الشوارع لإرساء النظام العام.
وتابعت: "بالنسبة للشرطة، بقدر ما قد يبدو الأمر مرعبا، تختار الاختباء"، مضيفة: "حتى أننا عرضنا على ضباط الشرطة الذين نعرفهم [شخصيا] أن يحتموا في بيوتنا".
وشاركت المرأة أنها تتجنّب مشاهدة ما يحدث في الشارع، لأن "رؤية ملايين الأشخاص الغاضبين أمر مخيف".
وأشارت باس أن البنغلاديشيين ينتظرون الآن تشكيل حكومة مؤقتة جديدة من شأنها أن تجلب الاستقرار إلى البلاد وتجري انتخابات أخرى.
واختتمت حديثها قائلة: "أعتقد أننا سنتجاوز هذه اللحظة، بالطبع ليست لحظة سارة وكان هناك العديد من اللحظات غير السارة، لكنني أعتقد أننا سنتجاوزها، أعتقد أن مثل هذه الثورات مخيفة للغاية، للأجيال القادمة ولمستقبل البلاد".
اندلعت الاحتجاجات الطلابية في بنغلاديش في أوائل يوليو/تموز، عندما تبنت أعلى محكمة في البلاد نظام الحصص الذي يخصص نسبة 30 في المائة من الوظائف الحكومية لأسر قدامى المحاربين في حرب التحرير عام 1971.
وعلى الرغم من إلغاء المحكمة العليا في بنغلاديش معظم حصص الوظائف الحكومية في 21 يوليو/تموز، إلا أن الاحتجاجات استمرت في البلاد.
أسفرت الاحتجاجات عن مقتل أكثر من 200 شخص، مما أثار حملة أوسع نطاقا تطالب باستقالة حسينة وتحقيق العدالة للقتلى.
أعلن الحزب القومي البنغلاديشي استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة يوم الاثنين، التي غادرت البلاد في طائرة هليكوبتر عسكرية قبل أن تتمكن من مخاطبة المواطنين.
وفي اليوم نفسه، أعلن رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين تشوبو حل البرلمان، في حين أكّد قائد الجيش الجنرال وقر الزمان أنه ستُشكل حكومة مؤقتة.