بدأت المرحلة النشطة من مناورات "الأخوة غير القابلة للتدمير - 2024"، يوم الثلاثاء، بمشاركة وحدات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في منطقة ألما آتا في كازخستان.

تحدث أندريه تروبيتسين، قائد كتيبة في القوات المسلحة الروسية أن سيناريو التدريب يتضمن قيام وحدتين متناحرتين بارتكاب أعمال شغب في منطقة مأهولة بالسكان.

ومضى بالقول: "قمنا (قوات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي) بمحاصرة هذه المنطقة المأهولة بالسكان واستقدمنا قوات الحرس الوطني والقوات الخاصة من دول ووحدات مختلفة، ينتهي الأمر بالقبض على المحرضين على كل أعمال الشغب واقتيادهم لنقل إلى مكان معين، مع ضمان الإجلاء الآمن للأهالي المدنيين".

تظهر اللقطات المصورة تدريبات الجنود في ميدان التدريب بيريغ على إجلاء المدنيين في أعقاب "سيناريو أعمال الشغب"، كما تظهر لقطات أخرى استماع جنود حفظ السلام إلى الأناشيد الوطنية للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي قبل أن مشاركتهم في العرض العسكري حاملين الأعلام على امتداد ميدان التدريب.

بدوره قال سلطان كماليتدينوف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أن المناورات تكشف "الجانب الأمثل" لوحدات حفظ السلام الوطنية وعملهم المشترك.

وأوضح حسن كالويف، النائب الأول لرئيس هيئة الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بالخبرة العريقة التي تحظى بها الدول الأعضاء في المنظمة التي تمتد لأكثر من 25 عاماً في مجال حفظ السلام في مناطق مختلفة من العالم.

تجري المرحلة النشطة من تدريبات القيادة والأركان لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي "الأخوة غير القابلة للتدمير- 2024" خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر/ تشرين الأول.

يشارك في المناورات وحدات عسكرية من بيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان، حيث أفادت الخدمة الصحفية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي عن انخراط أكثر من 2000 جندي و500 وحدة من الآليات العسكرية المدرعة ومروحيات من طراز مي-17، ومي-35 وطائرات من طراز إليوشن-76، وسي-25 فضلاً عن طائرات مسيرة.