يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
السفير الألماني يغادر مقر الخارجية الروسية بعد استدعائه على خلفية "المحادثات المسربة لضباط ألمان"00:20
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

غادر السفير الألماني في روسيا، ألكسندر لامبسدورف، مبنى وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين وسط استمرار الخلاف بشأن التسجيل الصوتي المسرب لضباط عسكريين ألمان ناقشوا فيه احتمال استخدام صواريخ توروس في أوكرانيا.

وتعرض اللقطات المصورة لحظة خروج السفير الألماني من مبنى الخارجية وصعوده إلى السيارة محاطاً بعدد من الصحفيين.

وبينما أعلنت وسائل إعلام روسية "استدعاء" الوزير، أنكرت السلطات الألمانية ذلك وقالت إنه "لقاء مقرر منذ وقت طويل"

وكانت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير قناة "روسيا اليوم" ومجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية قد نشرت، يوم الجمعة، تسجيلاً صوتياً لمحادثة بين أربعة من كبار الضباط الألمان، ناقشوا خلالها احتمال استخدام صواريخ توروس في أوكرانيا، وتوريد 100 صاروخ من هذا النوع والأهداف المحتملة، بما في ذلك جسر كيرتش.

وقالت سيمونيان: "هذه تسجيل صوتي حقيقي يتحدث فيه أربعة ضباط ألمان، مستشهدين بشكل لافت بتجربة القوات الجوية الألمانية، حول إمكانية قصف جسر القرم وعدد الصواريخ الكافية لذلك، هل هي 10 أم 20، والقيام بذلك بطريقة فيها أحد أي شيء بحيث يتمكن المستشار الألماني أولاف شولتز من مواصلة الادعاء بعدم تورطه أو حلف الناتو في النزاع".

وتضمن التسجيل إشارات إلى أن المملكة المتحدة لديها "أشخاص على الأرض"، وهو أمر أنكرته الحكومة البريطانية مراراً وتكراراً.

ووفقاً لسمونيان، أثبت التسجيل أن شركاء ألمانيا الغربيين كانوا "يعملون بشكل شبه علني في أوكرانيا"، ومشيرة أن تاريخ التسجيل يعود إلى يوم 19 فبراير / شباط 2024 وقد تلقته من "أشخاص عسكريين".

وأكدت وزارة الدفاع الألمانية صحة التسجيل، فيما وصفه المستشار الألماني أولاف شولتز بأنه انتهاك أمني "خطير جداً". وصرّح وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أن التسجيل ه جزء من "حرب المعلومات" الروسية وهذا لا يعني إعطاء “الضوء الأخضر" لإرسال صواريخ توروس.

بدورها قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه يتعين على ألمانيا تقديم شرح لأن "محاولات تفادي الإجابة عن الأسئلة سيتم التعامل معها على إنها إقرار بالذنب". من جهته قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على حسابه على تلغرام إن هذا التسجيل يثبت أن ألمانيا كانت "تستعد لشن حرب ضد روسيا".

وكان شولتز قد رفض عدة مطالبات لإرسال صواريخ توروس إلى كييف بداعي أنها "إذا استخدمت بشكل غير صحيح، فقد تصيب أهدافاً في مكان ما في موسكو" وأنه أراد تفادي أية تصعيد.

يأتي هذا التسجيل الصوتي المسرب في أعقاب خلاف كبير بين ألمانيا والمملكة المتحدة الأسبوع الماضي، بعد أن ادعى شولتز مرارا وتكرارا أن بريطانيا وفرنسا تساعدان أوكرانيا في "السيطرة على أهداف" صواريخها.

تأتي تصريحات المستشار الألماني في خضم محاولاته تبرير عدم إرسال منظومة صواريخ توروس – لأنها تتطلب تواجد قوات ألمانية على الأرض.

وفي السياق، انتقد وزير الدفاع البريطاني السابق بين والاس "الاستخدام الخطير للحقائق وكذلك الحقائق الخاطئة في كثير من الأحيان"، واصفاً شولتز بأنه "الرجل الخطأ في المنصب الخطأ في الزمن الخطأ"، فيما وصفته رئيسة اللجنة البريطانية للشؤون الخارجية أليسيا كيرنز بأنه "خاطئ وغير مسؤول وصفعة في وجه الحلفاء"

السفير الألماني يغادر مقر الخارجية الروسية بعد استدعائه على خلفية "المحادثات المسربة لضباط ألمان"

روسيا, موسكو
March 4, 2024 في 09:42 GMT +00:00 · تم النشر

غادر السفير الألماني في روسيا، ألكسندر لامبسدورف، مبنى وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين وسط استمرار الخلاف بشأن التسجيل الصوتي المسرب لضباط عسكريين ألمان ناقشوا فيه احتمال استخدام صواريخ توروس في أوكرانيا.

وتعرض اللقطات المصورة لحظة خروج السفير الألماني من مبنى الخارجية وصعوده إلى السيارة محاطاً بعدد من الصحفيين.

وبينما أعلنت وسائل إعلام روسية "استدعاء" الوزير، أنكرت السلطات الألمانية ذلك وقالت إنه "لقاء مقرر منذ وقت طويل"

وكانت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير قناة "روسيا اليوم" ومجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية قد نشرت، يوم الجمعة، تسجيلاً صوتياً لمحادثة بين أربعة من كبار الضباط الألمان، ناقشوا خلالها احتمال استخدام صواريخ توروس في أوكرانيا، وتوريد 100 صاروخ من هذا النوع والأهداف المحتملة، بما في ذلك جسر كيرتش.

وقالت سيمونيان: "هذه تسجيل صوتي حقيقي يتحدث فيه أربعة ضباط ألمان، مستشهدين بشكل لافت بتجربة القوات الجوية الألمانية، حول إمكانية قصف جسر القرم وعدد الصواريخ الكافية لذلك، هل هي 10 أم 20، والقيام بذلك بطريقة فيها أحد أي شيء بحيث يتمكن المستشار الألماني أولاف شولتز من مواصلة الادعاء بعدم تورطه أو حلف الناتو في النزاع".

وتضمن التسجيل إشارات إلى أن المملكة المتحدة لديها "أشخاص على الأرض"، وهو أمر أنكرته الحكومة البريطانية مراراً وتكراراً.

ووفقاً لسمونيان، أثبت التسجيل أن شركاء ألمانيا الغربيين كانوا "يعملون بشكل شبه علني في أوكرانيا"، ومشيرة أن تاريخ التسجيل يعود إلى يوم 19 فبراير / شباط 2024 وقد تلقته من "أشخاص عسكريين".

وأكدت وزارة الدفاع الألمانية صحة التسجيل، فيما وصفه المستشار الألماني أولاف شولتز بأنه انتهاك أمني "خطير جداً". وصرّح وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أن التسجيل ه جزء من "حرب المعلومات" الروسية وهذا لا يعني إعطاء “الضوء الأخضر" لإرسال صواريخ توروس.

بدورها قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه يتعين على ألمانيا تقديم شرح لأن "محاولات تفادي الإجابة عن الأسئلة سيتم التعامل معها على إنها إقرار بالذنب". من جهته قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على حسابه على تلغرام إن هذا التسجيل يثبت أن ألمانيا كانت "تستعد لشن حرب ضد روسيا".

وكان شولتز قد رفض عدة مطالبات لإرسال صواريخ توروس إلى كييف بداعي أنها "إذا استخدمت بشكل غير صحيح، فقد تصيب أهدافاً في مكان ما في موسكو" وأنه أراد تفادي أية تصعيد.

يأتي هذا التسجيل الصوتي المسرب في أعقاب خلاف كبير بين ألمانيا والمملكة المتحدة الأسبوع الماضي، بعد أن ادعى شولتز مرارا وتكرارا أن بريطانيا وفرنسا تساعدان أوكرانيا في "السيطرة على أهداف" صواريخها.

تأتي تصريحات المستشار الألماني في خضم محاولاته تبرير عدم إرسال منظومة صواريخ توروس – لأنها تتطلب تواجد قوات ألمانية على الأرض.

وفي السياق، انتقد وزير الدفاع البريطاني السابق بين والاس "الاستخدام الخطير للحقائق وكذلك الحقائق الخاطئة في كثير من الأحيان"، واصفاً شولتز بأنه "الرجل الخطأ في المنصب الخطأ في الزمن الخطأ"، فيما وصفته رئيسة اللجنة البريطانية للشؤون الخارجية أليسيا كيرنز بأنه "خاطئ وغير مسؤول وصفعة في وجه الحلفاء"

النص

غادر السفير الألماني في روسيا، ألكسندر لامبسدورف، مبنى وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين وسط استمرار الخلاف بشأن التسجيل الصوتي المسرب لضباط عسكريين ألمان ناقشوا فيه احتمال استخدام صواريخ توروس في أوكرانيا.

وتعرض اللقطات المصورة لحظة خروج السفير الألماني من مبنى الخارجية وصعوده إلى السيارة محاطاً بعدد من الصحفيين.

وبينما أعلنت وسائل إعلام روسية "استدعاء" الوزير، أنكرت السلطات الألمانية ذلك وقالت إنه "لقاء مقرر منذ وقت طويل"

وكانت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير قناة "روسيا اليوم" ومجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية قد نشرت، يوم الجمعة، تسجيلاً صوتياً لمحادثة بين أربعة من كبار الضباط الألمان، ناقشوا خلالها احتمال استخدام صواريخ توروس في أوكرانيا، وتوريد 100 صاروخ من هذا النوع والأهداف المحتملة، بما في ذلك جسر كيرتش.

وقالت سيمونيان: "هذه تسجيل صوتي حقيقي يتحدث فيه أربعة ضباط ألمان، مستشهدين بشكل لافت بتجربة القوات الجوية الألمانية، حول إمكانية قصف جسر القرم وعدد الصواريخ الكافية لذلك، هل هي 10 أم 20، والقيام بذلك بطريقة فيها أحد أي شيء بحيث يتمكن المستشار الألماني أولاف شولتز من مواصلة الادعاء بعدم تورطه أو حلف الناتو في النزاع".

وتضمن التسجيل إشارات إلى أن المملكة المتحدة لديها "أشخاص على الأرض"، وهو أمر أنكرته الحكومة البريطانية مراراً وتكراراً.

ووفقاً لسمونيان، أثبت التسجيل أن شركاء ألمانيا الغربيين كانوا "يعملون بشكل شبه علني في أوكرانيا"، ومشيرة أن تاريخ التسجيل يعود إلى يوم 19 فبراير / شباط 2024 وقد تلقته من "أشخاص عسكريين".

وأكدت وزارة الدفاع الألمانية صحة التسجيل، فيما وصفه المستشار الألماني أولاف شولتز بأنه انتهاك أمني "خطير جداً". وصرّح وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أن التسجيل ه جزء من "حرب المعلومات" الروسية وهذا لا يعني إعطاء “الضوء الأخضر" لإرسال صواريخ توروس.

بدورها قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه يتعين على ألمانيا تقديم شرح لأن "محاولات تفادي الإجابة عن الأسئلة سيتم التعامل معها على إنها إقرار بالذنب". من جهته قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على حسابه على تلغرام إن هذا التسجيل يثبت أن ألمانيا كانت "تستعد لشن حرب ضد روسيا".

وكان شولتز قد رفض عدة مطالبات لإرسال صواريخ توروس إلى كييف بداعي أنها "إذا استخدمت بشكل غير صحيح، فقد تصيب أهدافاً في مكان ما في موسكو" وأنه أراد تفادي أية تصعيد.

يأتي هذا التسجيل الصوتي المسرب في أعقاب خلاف كبير بين ألمانيا والمملكة المتحدة الأسبوع الماضي، بعد أن ادعى شولتز مرارا وتكرارا أن بريطانيا وفرنسا تساعدان أوكرانيا في "السيطرة على أهداف" صواريخها.

تأتي تصريحات المستشار الألماني في خضم محاولاته تبرير عدم إرسال منظومة صواريخ توروس – لأنها تتطلب تواجد قوات ألمانية على الأرض.

وفي السياق، انتقد وزير الدفاع البريطاني السابق بين والاس "الاستخدام الخطير للحقائق وكذلك الحقائق الخاطئة في كثير من الأحيان"، واصفاً شولتز بأنه "الرجل الخطأ في المنصب الخطأ في الزمن الخطأ"، فيما وصفته رئيسة اللجنة البريطانية للشؤون الخارجية أليسيا كيرنز بأنه "خاطئ وغير مسؤول وصفعة في وجه الحلفاء"

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد