٠٠:٠٣:٥٦التم شمل الرهينة المحرر من أسر حماس، أندريه كوزلوف، صاحب الجنسيتين الروسية والإسرائيلية مع عائلته في مركز شيبا الطبي في رمات غان، الأحد.
روى والده ميخائيل كوزلوف فيض الأحاسيس التي اعترتهم والتجارب التي مروا بها خلال مقابلة أجريت معه الثلاثاء في رمات غان.
وقال الوالد: "سارعنا عند سماعنا الخبر لمحادثته عبر مكالمة بالفيديو، حيث رأيناه للمرة الأولى، وكانت لحظات رائعة. إن شعورك وأنت ترى ولدك على قيد الحياة لا يضاهيه أي شعور في العالم، ولن يحول أي شيء دون إبقاء هذا الشعور متقداً في ذاكرتي على مدار السنوات الباقية من عمري".
وأضاف: "غادرت روسيا مع والدته عبر رحلة جوية، وكان لقاءً مفعماً بالعاطفة وبالغ التأثير ربما سيبقى راسخاً في ذاكرتنا لبقية حياتنا لأنها لحظات لا تُنسى".
أوشار كوزلوف إلى أن أخبار نجله أندريه انقطعت بعد أسره، ولم تصل أية معلومات عن مكانه أو وضعه الصحي.
وقال كوزلوف: "روى لنا الكثير مما واجهه طيلة الأشهر الثمانية الماضية، كانت قصصه مذهلة (...)، فهو يسعى للنظر إلى كل ما واجهه من منظور حس الفكاهة ربما رغبة منه بعدم إزعاجنا أو إخافتنا من التجربة التي خاضها في تلك الفترة".
وكشف كوزلوف أن ابنه كان ممنوعاً من مغادرة المكان الذي كان يتم احتجاز الرهائن فيه.
وأضاف كوزلوف: "كان حراسه يعاملونه بقسوة بالغة بينما قالوا له إن وضعه أفضل بمراحل من بقية الرهائن، إلا أن معاملتهم له بقيت بالغة القسوة. لم يتسن له الخروج لضوء الشمس ولو لمرة واحدة طوال ذلك الوقت، كما كان عاجزاً عن اتخاذ قرارات مستقلة طوال الأشهر الثمانية، حتى أنه نسي فعليا كيف يقوم بذلك، عندما توجه لمائدة البوفيه في مستشفى شيبا لم يعرف ماذا يريد أن يأكل لأن قدرته على اتخاذ القرارات كانت غائبة لفترة".
وذكر كوزلوف أن نجله "لا يزال يتمتع بكامل قدراته العاطفية والجسدية"، رغم الأشهر الثمانية العصيبة التي أمضاها في الأسر، وصحته جيدة في الوقت الراهن.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق أن الجيش أجرى عملية ناجحة في قطاع غزة في 8 يونيو/حزيران أفضت إلى تحرير عدة رهائن كان أندريه كوزلوف من بينهم، وأضافت الوزارة أن ضابطاً من وحدة اليمام الخاصة التابعة لشرطة الحدود الإسرائيلية قتل خلال العملية.
للشهر التاسع على التوالي يتواصل القتال في غزة في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1139 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.
بدورها، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية والتوغلات البرية أودت بحياة 37.084 شخصاً وإصابة أكثر من 84.494 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
"لا شيء يمكن أن يقارن بشعور رؤية ابنك على قيد الحياة".. والد الرهينة الروسي الإسرائيلي كوزلوف المحرر من حماس *حصري*
التم شمل الرهينة المحرر من أسر حماس، أندريه كوزلوف، صاحب الجنسيتين الروسية والإسرائيلية مع عائلته في مركز شيبا الطبي في رمات غان، الأحد.
روى والده ميخائيل كوزلوف فيض الأحاسيس التي اعترتهم والتجارب التي مروا بها خلال مقابلة أجريت معه الثلاثاء في رمات غان.
وقال الوالد: "سارعنا عند سماعنا الخبر لمحادثته عبر مكالمة بالفيديو، حيث رأيناه للمرة الأولى، وكانت لحظات رائعة. إن شعورك وأنت ترى ولدك على قيد الحياة لا يضاهيه أي شعور في العالم، ولن يحول أي شيء دون إبقاء هذا الشعور متقداً في ذاكرتي على مدار السنوات الباقية من عمري".
وأضاف: "غادرت روسيا مع والدته عبر رحلة جوية، وكان لقاءً مفعماً بالعاطفة وبالغ التأثير ربما سيبقى راسخاً في ذاكرتنا لبقية حياتنا لأنها لحظات لا تُنسى".
أوشار كوزلوف إلى أن أخبار نجله أندريه انقطعت بعد أسره، ولم تصل أية معلومات عن مكانه أو وضعه الصحي.
وقال كوزلوف: "روى لنا الكثير مما واجهه طيلة الأشهر الثمانية الماضية، كانت قصصه مذهلة (...)، فهو يسعى للنظر إلى كل ما واجهه من منظور حس الفكاهة ربما رغبة منه بعدم إزعاجنا أو إخافتنا من التجربة التي خاضها في تلك الفترة".
وكشف كوزلوف أن ابنه كان ممنوعاً من مغادرة المكان الذي كان يتم احتجاز الرهائن فيه.
وأضاف كوزلوف: "كان حراسه يعاملونه بقسوة بالغة بينما قالوا له إن وضعه أفضل بمراحل من بقية الرهائن، إلا أن معاملتهم له بقيت بالغة القسوة. لم يتسن له الخروج لضوء الشمس ولو لمرة واحدة طوال ذلك الوقت، كما كان عاجزاً عن اتخاذ قرارات مستقلة طوال الأشهر الثمانية، حتى أنه نسي فعليا كيف يقوم بذلك، عندما توجه لمائدة البوفيه في مستشفى شيبا لم يعرف ماذا يريد أن يأكل لأن قدرته على اتخاذ القرارات كانت غائبة لفترة".
وذكر كوزلوف أن نجله "لا يزال يتمتع بكامل قدراته العاطفية والجسدية"، رغم الأشهر الثمانية العصيبة التي أمضاها في الأسر، وصحته جيدة في الوقت الراهن.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق أن الجيش أجرى عملية ناجحة في قطاع غزة في 8 يونيو/حزيران أفضت إلى تحرير عدة رهائن كان أندريه كوزلوف من بينهم، وأضافت الوزارة أن ضابطاً من وحدة اليمام الخاصة التابعة لشرطة الحدود الإسرائيلية قتل خلال العملية.
للشهر التاسع على التوالي يتواصل القتال في غزة في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1139 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.
بدورها، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية والتوغلات البرية أودت بحياة 37.084 شخصاً وإصابة أكثر من 84.494 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
التم شمل الرهينة المحرر من أسر حماس، أندريه كوزلوف، صاحب الجنسيتين الروسية والإسرائيلية مع عائلته في مركز شيبا الطبي في رمات غان، الأحد.
روى والده ميخائيل كوزلوف فيض الأحاسيس التي اعترتهم والتجارب التي مروا بها خلال مقابلة أجريت معه الثلاثاء في رمات غان.
وقال الوالد: "سارعنا عند سماعنا الخبر لمحادثته عبر مكالمة بالفيديو، حيث رأيناه للمرة الأولى، وكانت لحظات رائعة. إن شعورك وأنت ترى ولدك على قيد الحياة لا يضاهيه أي شعور في العالم، ولن يحول أي شيء دون إبقاء هذا الشعور متقداً في ذاكرتي على مدار السنوات الباقية من عمري".
وأضاف: "غادرت روسيا مع والدته عبر رحلة جوية، وكان لقاءً مفعماً بالعاطفة وبالغ التأثير ربما سيبقى راسخاً في ذاكرتنا لبقية حياتنا لأنها لحظات لا تُنسى".
أوشار كوزلوف إلى أن أخبار نجله أندريه انقطعت بعد أسره، ولم تصل أية معلومات عن مكانه أو وضعه الصحي.
وقال كوزلوف: "روى لنا الكثير مما واجهه طيلة الأشهر الثمانية الماضية، كانت قصصه مذهلة (...)، فهو يسعى للنظر إلى كل ما واجهه من منظور حس الفكاهة ربما رغبة منه بعدم إزعاجنا أو إخافتنا من التجربة التي خاضها في تلك الفترة".
وكشف كوزلوف أن ابنه كان ممنوعاً من مغادرة المكان الذي كان يتم احتجاز الرهائن فيه.
وأضاف كوزلوف: "كان حراسه يعاملونه بقسوة بالغة بينما قالوا له إن وضعه أفضل بمراحل من بقية الرهائن، إلا أن معاملتهم له بقيت بالغة القسوة. لم يتسن له الخروج لضوء الشمس ولو لمرة واحدة طوال ذلك الوقت، كما كان عاجزاً عن اتخاذ قرارات مستقلة طوال الأشهر الثمانية، حتى أنه نسي فعليا كيف يقوم بذلك، عندما توجه لمائدة البوفيه في مستشفى شيبا لم يعرف ماذا يريد أن يأكل لأن قدرته على اتخاذ القرارات كانت غائبة لفترة".
وذكر كوزلوف أن نجله "لا يزال يتمتع بكامل قدراته العاطفية والجسدية"، رغم الأشهر الثمانية العصيبة التي أمضاها في الأسر، وصحته جيدة في الوقت الراهن.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق أن الجيش أجرى عملية ناجحة في قطاع غزة في 8 يونيو/حزيران أفضت إلى تحرير عدة رهائن كان أندريه كوزلوف من بينهم، وأضافت الوزارة أن ضابطاً من وحدة اليمام الخاصة التابعة لشرطة الحدود الإسرائيلية قتل خلال العملية.
للشهر التاسع على التوالي يتواصل القتال في غزة في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1139 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 شخص بحسب ما صرح به مسؤولون إسرائيليون.
بدورها، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية والتوغلات البرية أودت بحياة 37.084 شخصاً وإصابة أكثر من 84.494 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.