يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
بوتين: الصين والبرازيل والهند مهتمون حقاً في المساعدة على حل الصراع الأوكراني07:08
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أثنى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الصين والبرازيل والهند لكونها "مهتمة بصدق" بإيجاد حل للنزاع في أوكرانيا، وذلك أثناء إجابته على سؤال حول الوسيط المحتمل لأية محادثات سلام، خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، الخميس.

وقال بوتين: "نحن نحترم أصدقاءنا وشركاءنا الذين أعتقد أنهم مهتمون بصدق في حل جميع القضايا المتعلقة بهذا النزاع. وهؤلاء هم، أولاً وقبل كل شيء، جمهورية الصين الشعبية والبرازيل والهند. أنا أتواصل باستمرار مع زملائنا بشأن هذه المسألة. لا شك أن قادة هذه الدول- لدينا علاقات قائمة على الثقة معهم- ملتزمون بجدية بالمساعدة في التعامل مع جميع الفروق الدقيقة في هذه العملية المعقدة".

كما أوضح الرئيس الروسي أن الموقف الأوكراني في الاتجاهات الرئيسية لمنطقة القتال "قد ضعف"، بسبب توغلهم في منطقة كورسك.

وأضاف: "قامت قواتنا المسلحة بتهدئة الوضع وبدأت في إبعاد العدو تدريجياً عن المناطق الحدودية. وثانياً والأهم من ذلك، لا توجد جهود لمواجهة هجومنا. بل على العكس من ذلك، هناك وحدات كبيرة وجيدة الاستعداد في المناطق الحدودية، وقد ضعف موقف العدو في الاتجاهات الرئيسية. كما سرّعت قواتنا من عملياتها الهجومية".

وكانت القوات الأوكرانية شنت هجوماً على مقاطعة كورسك في أوائل شهر أغسطس/آب، في حين بدأت روسيا عملية مكافحة الإرهاب في كورسك وبيلغورود وبريانسك.

وصف بوتين هجوم كييف بأنه "استفزاز واسع النطاق"، في حين قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه جاء لضمان "أمن" بلاده. ولا يزال حلفاء كييف الغربيون منقسمين حول استخدام أسلحتهم في الهجوم المستمر على الأراضي الروسية.

شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير / شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. بدورها فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

ينعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي التاسع في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر/أيلول في فلاديفوستوك. وتشارك في الفعاليات وفود من 62 دولة، بما في ذلك الصين والهند والدول الإفريقية. ويهدف المنتدى إلى خلق وتعزيز الروابط بين مجتمعات الاستثمار الروسية والأجنبية.

بوتين: الصين والبرازيل والهند مهتمون حقاً في المساعدة على حل الصراع الأوكراني

روسيا, فلاديفوستوك
September 5, 2024 في 09:10 GMT +00:00 · تم النشر

أثنى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الصين والبرازيل والهند لكونها "مهتمة بصدق" بإيجاد حل للنزاع في أوكرانيا، وذلك أثناء إجابته على سؤال حول الوسيط المحتمل لأية محادثات سلام، خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، الخميس.

وقال بوتين: "نحن نحترم أصدقاءنا وشركاءنا الذين أعتقد أنهم مهتمون بصدق في حل جميع القضايا المتعلقة بهذا النزاع. وهؤلاء هم، أولاً وقبل كل شيء، جمهورية الصين الشعبية والبرازيل والهند. أنا أتواصل باستمرار مع زملائنا بشأن هذه المسألة. لا شك أن قادة هذه الدول- لدينا علاقات قائمة على الثقة معهم- ملتزمون بجدية بالمساعدة في التعامل مع جميع الفروق الدقيقة في هذه العملية المعقدة".

كما أوضح الرئيس الروسي أن الموقف الأوكراني في الاتجاهات الرئيسية لمنطقة القتال "قد ضعف"، بسبب توغلهم في منطقة كورسك.

وأضاف: "قامت قواتنا المسلحة بتهدئة الوضع وبدأت في إبعاد العدو تدريجياً عن المناطق الحدودية. وثانياً والأهم من ذلك، لا توجد جهود لمواجهة هجومنا. بل على العكس من ذلك، هناك وحدات كبيرة وجيدة الاستعداد في المناطق الحدودية، وقد ضعف موقف العدو في الاتجاهات الرئيسية. كما سرّعت قواتنا من عملياتها الهجومية".

وكانت القوات الأوكرانية شنت هجوماً على مقاطعة كورسك في أوائل شهر أغسطس/آب، في حين بدأت روسيا عملية مكافحة الإرهاب في كورسك وبيلغورود وبريانسك.

وصف بوتين هجوم كييف بأنه "استفزاز واسع النطاق"، في حين قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه جاء لضمان "أمن" بلاده. ولا يزال حلفاء كييف الغربيون منقسمين حول استخدام أسلحتهم في الهجوم المستمر على الأراضي الروسية.

شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير / شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. بدورها فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

ينعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي التاسع في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر/أيلول في فلاديفوستوك. وتشارك في الفعاليات وفود من 62 دولة، بما في ذلك الصين والهند والدول الإفريقية. ويهدف المنتدى إلى خلق وتعزيز الروابط بين مجتمعات الاستثمار الروسية والأجنبية.

Pool للمشتركين فقط
النص

أثنى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الصين والبرازيل والهند لكونها "مهتمة بصدق" بإيجاد حل للنزاع في أوكرانيا، وذلك أثناء إجابته على سؤال حول الوسيط المحتمل لأية محادثات سلام، خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، الخميس.

وقال بوتين: "نحن نحترم أصدقاءنا وشركاءنا الذين أعتقد أنهم مهتمون بصدق في حل جميع القضايا المتعلقة بهذا النزاع. وهؤلاء هم، أولاً وقبل كل شيء، جمهورية الصين الشعبية والبرازيل والهند. أنا أتواصل باستمرار مع زملائنا بشأن هذه المسألة. لا شك أن قادة هذه الدول- لدينا علاقات قائمة على الثقة معهم- ملتزمون بجدية بالمساعدة في التعامل مع جميع الفروق الدقيقة في هذه العملية المعقدة".

كما أوضح الرئيس الروسي أن الموقف الأوكراني في الاتجاهات الرئيسية لمنطقة القتال "قد ضعف"، بسبب توغلهم في منطقة كورسك.

وأضاف: "قامت قواتنا المسلحة بتهدئة الوضع وبدأت في إبعاد العدو تدريجياً عن المناطق الحدودية. وثانياً والأهم من ذلك، لا توجد جهود لمواجهة هجومنا. بل على العكس من ذلك، هناك وحدات كبيرة وجيدة الاستعداد في المناطق الحدودية، وقد ضعف موقف العدو في الاتجاهات الرئيسية. كما سرّعت قواتنا من عملياتها الهجومية".

وكانت القوات الأوكرانية شنت هجوماً على مقاطعة كورسك في أوائل شهر أغسطس/آب، في حين بدأت روسيا عملية مكافحة الإرهاب في كورسك وبيلغورود وبريانسك.

وصف بوتين هجوم كييف بأنه "استفزاز واسع النطاق"، في حين قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه جاء لضمان "أمن" بلاده. ولا يزال حلفاء كييف الغربيون منقسمين حول استخدام أسلحتهم في الهجوم المستمر على الأراضي الروسية.

شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير / شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. بدورها فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

ينعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي التاسع في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر/أيلول في فلاديفوستوك. وتشارك في الفعاليات وفود من 62 دولة، بما في ذلك الصين والهند والدول الإفريقية. ويهدف المنتدى إلى خلق وتعزيز الروابط بين مجتمعات الاستثمار الروسية والأجنبية.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد