٠٠:٠١:٢٢أفاد تقرير صادر عن مصلحة السجون الروسية، الجمعة، بوفاة زعيم المعارضة المسجون، أليكسي نافالني، عن عمر يناهز 47 عاماً، علماً بأنه كان محتجزاً في المستعمرة الإصلاحية رقم 3 في خارب.
وتظهر لقطات أرشيفية، تم تصويرها بين عامي 2021 و2023، المراحل التي مرّ بها نافالني قبيل اعتقاله في مطار شيريميتيفو في مقاطعة موسكو، ومن ثم في مركز للشرطة، وأخيراً أثناء النطق بالحكم في محكمة في مقاطعة فلاديمير.
وذكرت دائرة السجون الفيدرالية لمقاطعة يامالو نينيتس ذاتية الحكم أن نافالني "شعر بالسوء" بعد المشي، "ليفقد وعيه على الفور تقريباً".
وتابع البيان: "على الفور وصل الطاقم الطبي للمؤسسة، وتم استدعاء لواء الإسعاف. تم تنفيذ جميع تدابير الإنعاش اللازمة، والتي لم تسفر عن نتائج إيجابية. ليعلن أطباء الإسعاف وفاة المدان. وجاري تحديد أسباب الوفاة".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن دائرة السجون الفيدرالية أجرت جميع "عمليات التفتيش والتحقيق"، ورفضت التعليق على التكهنات بأن الوفاة قد تكون بسبب "انفصال خثرة" أو جلطة دموية.
وبعد إعلان وفاة المعارض الروسي، سارع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للادعاء بأن "روسيا مسؤولة"، بينما زعم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه "من الواضح" أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وراء الوفاة، دون أن يقدم أي منهما ادعاءاتهما بأي أدلة داعمة.
وعاد نافالني إلى موسكو في يناير/كانون الثاني عام 2021 ، بعد إتمام علاجه في ألمانيا من محاولة تسميم مزعومة أثناء رحلة في روسيا في أغسطس/آب عام 2020.
واحتجز بداية في مطار العاصمة الروسية، وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف العام لانتهاكه الإفراج المشروط الناجم عن إدانته بالاختلاس عام 2014.
وفي وقت لاحق واجه نافالني عقوبة السجن لتسع سنوات أخرى بتهمة الاحتيال وازدراء المحكمة.
وادعى نافالني أن جميع الاتهامات الموجهة إليه كانت ذات دوافع سياسية. وحكم عليه في أغسطس/آب عام 2023 بالسجن لمدة 19 عاماً أخرى بتهمة التحريض على التطرف وتمويله إلى جانب تهم أخرى.
وفاة المعارض الروسي أليكس نافالني في مستعمرة جزائية *أرشيف*
أفاد تقرير صادر عن مصلحة السجون الروسية، الجمعة، بوفاة زعيم المعارضة المسجون، أليكسي نافالني، عن عمر يناهز 47 عاماً، علماً بأنه كان محتجزاً في المستعمرة الإصلاحية رقم 3 في خارب.
وتظهر لقطات أرشيفية، تم تصويرها بين عامي 2021 و2023، المراحل التي مرّ بها نافالني قبيل اعتقاله في مطار شيريميتيفو في مقاطعة موسكو، ومن ثم في مركز للشرطة، وأخيراً أثناء النطق بالحكم في محكمة في مقاطعة فلاديمير.
وذكرت دائرة السجون الفيدرالية لمقاطعة يامالو نينيتس ذاتية الحكم أن نافالني "شعر بالسوء" بعد المشي، "ليفقد وعيه على الفور تقريباً".
وتابع البيان: "على الفور وصل الطاقم الطبي للمؤسسة، وتم استدعاء لواء الإسعاف. تم تنفيذ جميع تدابير الإنعاش اللازمة، والتي لم تسفر عن نتائج إيجابية. ليعلن أطباء الإسعاف وفاة المدان. وجاري تحديد أسباب الوفاة".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن دائرة السجون الفيدرالية أجرت جميع "عمليات التفتيش والتحقيق"، ورفضت التعليق على التكهنات بأن الوفاة قد تكون بسبب "انفصال خثرة" أو جلطة دموية.
وبعد إعلان وفاة المعارض الروسي، سارع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للادعاء بأن "روسيا مسؤولة"، بينما زعم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه "من الواضح" أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وراء الوفاة، دون أن يقدم أي منهما ادعاءاتهما بأي أدلة داعمة.
وعاد نافالني إلى موسكو في يناير/كانون الثاني عام 2021 ، بعد إتمام علاجه في ألمانيا من محاولة تسميم مزعومة أثناء رحلة في روسيا في أغسطس/آب عام 2020.
واحتجز بداية في مطار العاصمة الروسية، وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف العام لانتهاكه الإفراج المشروط الناجم عن إدانته بالاختلاس عام 2014.
وفي وقت لاحق واجه نافالني عقوبة السجن لتسع سنوات أخرى بتهمة الاحتيال وازدراء المحكمة.
وادعى نافالني أن جميع الاتهامات الموجهة إليه كانت ذات دوافع سياسية. وحكم عليه في أغسطس/آب عام 2023 بالسجن لمدة 19 عاماً أخرى بتهمة التحريض على التطرف وتمويله إلى جانب تهم أخرى.
أفاد تقرير صادر عن مصلحة السجون الروسية، الجمعة، بوفاة زعيم المعارضة المسجون، أليكسي نافالني، عن عمر يناهز 47 عاماً، علماً بأنه كان محتجزاً في المستعمرة الإصلاحية رقم 3 في خارب.
وتظهر لقطات أرشيفية، تم تصويرها بين عامي 2021 و2023، المراحل التي مرّ بها نافالني قبيل اعتقاله في مطار شيريميتيفو في مقاطعة موسكو، ومن ثم في مركز للشرطة، وأخيراً أثناء النطق بالحكم في محكمة في مقاطعة فلاديمير.
وذكرت دائرة السجون الفيدرالية لمقاطعة يامالو نينيتس ذاتية الحكم أن نافالني "شعر بالسوء" بعد المشي، "ليفقد وعيه على الفور تقريباً".
وتابع البيان: "على الفور وصل الطاقم الطبي للمؤسسة، وتم استدعاء لواء الإسعاف. تم تنفيذ جميع تدابير الإنعاش اللازمة، والتي لم تسفر عن نتائج إيجابية. ليعلن أطباء الإسعاف وفاة المدان. وجاري تحديد أسباب الوفاة".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن دائرة السجون الفيدرالية أجرت جميع "عمليات التفتيش والتحقيق"، ورفضت التعليق على التكهنات بأن الوفاة قد تكون بسبب "انفصال خثرة" أو جلطة دموية.
وبعد إعلان وفاة المعارض الروسي، سارع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للادعاء بأن "روسيا مسؤولة"، بينما زعم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه "من الواضح" أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وراء الوفاة، دون أن يقدم أي منهما ادعاءاتهما بأي أدلة داعمة.
وعاد نافالني إلى موسكو في يناير/كانون الثاني عام 2021 ، بعد إتمام علاجه في ألمانيا من محاولة تسميم مزعومة أثناء رحلة في روسيا في أغسطس/آب عام 2020.
واحتجز بداية في مطار العاصمة الروسية، وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف العام لانتهاكه الإفراج المشروط الناجم عن إدانته بالاختلاس عام 2014.
وفي وقت لاحق واجه نافالني عقوبة السجن لتسع سنوات أخرى بتهمة الاحتيال وازدراء المحكمة.
وادعى نافالني أن جميع الاتهامات الموجهة إليه كانت ذات دوافع سياسية. وحكم عليه في أغسطس/آب عام 2023 بالسجن لمدة 19 عاماً أخرى بتهمة التحريض على التطرف وتمويله إلى جانب تهم أخرى.