يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
اعتقال مشاركين في مسيرة يريفان خلال احتجاجات ضد ترسيم الحدود مع أذربيجان٠٠:٠٣:١٨
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تواصلت الاحتجاجات الجماهيرية، يوم الاثنين في يريفان، ضد عملية ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وللمطالبة برحيل رئيس الوزراء نيكول باشينيان.

تظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يلوحون بالأعلام الوطنية ويرددون الشعارات بينما يطلق سائقو السيارات صفارات مركباتهم تعبيراً عن دعمهم لهم، كما تنقل اللقطات رجال الشرطة وهم يعتقلون المتظاهرين.

ووفقاً لتقارير إعلامية، احتجزت الشرطة 151 شخصاً، في حين وصف اتحاد الصحفيين الأرمينيين تصرفات الشرطة بـ"الوحشية غير المسبوقة"، ولم تعلق السلطات على هذه الاتهامات حتى وقت نشر هذا التقرير.

انطلقت أحدث جولة من المفاوضات المتعلقة بما يسمى "الاتفاقية الثنائية بشأن إقامة السلام والعلاقات بين الدول" بين وزيري الخارجية في أذربيجان وأرمينيا في 10 مايو/أيار في ألماتي.

وقال المعارض ومؤسس منظمة "جينيسيس أرمينيا التحليلية أبراهام غاسباريان" إن "الشعب الأرميني لن يركع"، بينما أكد أحد منظمي التظاهرة، رئيس أبرشية تافوش التابعة للكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية المقدسة الأرشمندريت باغرات غالستانيان، أن فصائل الأحزاب المعارضة ستبدأ إجراءات عزل باشينيان.

ذكرت التقارير أن السكان بدأوا مسيرة الاحتجاج يوم السبت 4 مايو/أيار، من قرية كيرانتس الحدودية. فيما قال باشينيان، الأسبوع الماضي، إنه لن يستجيب لمطالبهم.

وقال رئيس الوزراء مخاطباً المتظاهرين: "أنتم تقولون أوقفوا عملية ترسيم الحدود، لكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ لن يكون هناك سوى شيء واحد، ستندلع الحرب. من خلال تحليل من يتفاعل مع هذه العملية وكيف، أنا متأكد أن الهدف من المظاهرات هو منع ترسيم الحدود، والنتيجة الحتمية من وقف عملية ترسيم الحدود هي الحرب".

في 19 أبريل/نيسان، أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية أن أربع قرى، باغانيس أيرم، أشاغي أسكيبارا، خيرملي وغزيلهاجيلي، ستنقل إلى باكو.

استعادت أذربيجان في سبتمبر/أيلول 2023 السيطرة على الإقليم الانفصالي، وهي منطقة انفصالية تحكمها العرقية الأرمنية، وذلك بعد صراع طويل حول ناغورنو كاراباخ.

وجاء ذلك في أعقاب ما وصفته باكو "عملية مكافحة الإرهاب" في المنطقة، ووصفته يريفان بأنه "عدوان واسع النطاق".

في وقت لاحق، أعلنت حكومة ناغورنو كاراباخ أن الجمهورية المستقلة ذاتياً لن يكون لها وجود بحلول يناير/كانون الثاني 2024، في حين غادر العديد من الأرمن الإقليم.

تدعي باكو سيادتها على الإقليم، بينما أقرت حكومة يريفان العام الماضي بذلك بطلب من أذربيجان، لكنها طالبت أيضاً بحماية العرقية الأرمنية في المنطقة.

اعتقال مشاركين في مسيرة يريفان خلال احتجاجات ضد ترسيم الحدود مع أذربيجان

أرمينيا, يريفان
مايو ١٣, ٢٠٢٤ في ٠٩:٥٨ GMT +00:00 · تم النشر

تواصلت الاحتجاجات الجماهيرية، يوم الاثنين في يريفان، ضد عملية ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وللمطالبة برحيل رئيس الوزراء نيكول باشينيان.

تظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يلوحون بالأعلام الوطنية ويرددون الشعارات بينما يطلق سائقو السيارات صفارات مركباتهم تعبيراً عن دعمهم لهم، كما تنقل اللقطات رجال الشرطة وهم يعتقلون المتظاهرين.

ووفقاً لتقارير إعلامية، احتجزت الشرطة 151 شخصاً، في حين وصف اتحاد الصحفيين الأرمينيين تصرفات الشرطة بـ"الوحشية غير المسبوقة"، ولم تعلق السلطات على هذه الاتهامات حتى وقت نشر هذا التقرير.

انطلقت أحدث جولة من المفاوضات المتعلقة بما يسمى "الاتفاقية الثنائية بشأن إقامة السلام والعلاقات بين الدول" بين وزيري الخارجية في أذربيجان وأرمينيا في 10 مايو/أيار في ألماتي.

وقال المعارض ومؤسس منظمة "جينيسيس أرمينيا التحليلية أبراهام غاسباريان" إن "الشعب الأرميني لن يركع"، بينما أكد أحد منظمي التظاهرة، رئيس أبرشية تافوش التابعة للكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية المقدسة الأرشمندريت باغرات غالستانيان، أن فصائل الأحزاب المعارضة ستبدأ إجراءات عزل باشينيان.

ذكرت التقارير أن السكان بدأوا مسيرة الاحتجاج يوم السبت 4 مايو/أيار، من قرية كيرانتس الحدودية. فيما قال باشينيان، الأسبوع الماضي، إنه لن يستجيب لمطالبهم.

وقال رئيس الوزراء مخاطباً المتظاهرين: "أنتم تقولون أوقفوا عملية ترسيم الحدود، لكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ لن يكون هناك سوى شيء واحد، ستندلع الحرب. من خلال تحليل من يتفاعل مع هذه العملية وكيف، أنا متأكد أن الهدف من المظاهرات هو منع ترسيم الحدود، والنتيجة الحتمية من وقف عملية ترسيم الحدود هي الحرب".

في 19 أبريل/نيسان، أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية أن أربع قرى، باغانيس أيرم، أشاغي أسكيبارا، خيرملي وغزيلهاجيلي، ستنقل إلى باكو.

استعادت أذربيجان في سبتمبر/أيلول 2023 السيطرة على الإقليم الانفصالي، وهي منطقة انفصالية تحكمها العرقية الأرمنية، وذلك بعد صراع طويل حول ناغورنو كاراباخ.

وجاء ذلك في أعقاب ما وصفته باكو "عملية مكافحة الإرهاب" في المنطقة، ووصفته يريفان بأنه "عدوان واسع النطاق".

في وقت لاحق، أعلنت حكومة ناغورنو كاراباخ أن الجمهورية المستقلة ذاتياً لن يكون لها وجود بحلول يناير/كانون الثاني 2024، في حين غادر العديد من الأرمن الإقليم.

تدعي باكو سيادتها على الإقليم، بينما أقرت حكومة يريفان العام الماضي بذلك بطلب من أذربيجان، لكنها طالبت أيضاً بحماية العرقية الأرمنية في المنطقة.

النص

تواصلت الاحتجاجات الجماهيرية، يوم الاثنين في يريفان، ضد عملية ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وللمطالبة برحيل رئيس الوزراء نيكول باشينيان.

تظهر اللقطات المصورة المتظاهرين وهم يلوحون بالأعلام الوطنية ويرددون الشعارات بينما يطلق سائقو السيارات صفارات مركباتهم تعبيراً عن دعمهم لهم، كما تنقل اللقطات رجال الشرطة وهم يعتقلون المتظاهرين.

ووفقاً لتقارير إعلامية، احتجزت الشرطة 151 شخصاً، في حين وصف اتحاد الصحفيين الأرمينيين تصرفات الشرطة بـ"الوحشية غير المسبوقة"، ولم تعلق السلطات على هذه الاتهامات حتى وقت نشر هذا التقرير.

انطلقت أحدث جولة من المفاوضات المتعلقة بما يسمى "الاتفاقية الثنائية بشأن إقامة السلام والعلاقات بين الدول" بين وزيري الخارجية في أذربيجان وأرمينيا في 10 مايو/أيار في ألماتي.

وقال المعارض ومؤسس منظمة "جينيسيس أرمينيا التحليلية أبراهام غاسباريان" إن "الشعب الأرميني لن يركع"، بينما أكد أحد منظمي التظاهرة، رئيس أبرشية تافوش التابعة للكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية المقدسة الأرشمندريت باغرات غالستانيان، أن فصائل الأحزاب المعارضة ستبدأ إجراءات عزل باشينيان.

ذكرت التقارير أن السكان بدأوا مسيرة الاحتجاج يوم السبت 4 مايو/أيار، من قرية كيرانتس الحدودية. فيما قال باشينيان، الأسبوع الماضي، إنه لن يستجيب لمطالبهم.

وقال رئيس الوزراء مخاطباً المتظاهرين: "أنتم تقولون أوقفوا عملية ترسيم الحدود، لكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ لن يكون هناك سوى شيء واحد، ستندلع الحرب. من خلال تحليل من يتفاعل مع هذه العملية وكيف، أنا متأكد أن الهدف من المظاهرات هو منع ترسيم الحدود، والنتيجة الحتمية من وقف عملية ترسيم الحدود هي الحرب".

في 19 أبريل/نيسان، أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية أن أربع قرى، باغانيس أيرم، أشاغي أسكيبارا، خيرملي وغزيلهاجيلي، ستنقل إلى باكو.

استعادت أذربيجان في سبتمبر/أيلول 2023 السيطرة على الإقليم الانفصالي، وهي منطقة انفصالية تحكمها العرقية الأرمنية، وذلك بعد صراع طويل حول ناغورنو كاراباخ.

وجاء ذلك في أعقاب ما وصفته باكو "عملية مكافحة الإرهاب" في المنطقة، ووصفته يريفان بأنه "عدوان واسع النطاق".

في وقت لاحق، أعلنت حكومة ناغورنو كاراباخ أن الجمهورية المستقلة ذاتياً لن يكون لها وجود بحلول يناير/كانون الثاني 2024، في حين غادر العديد من الأرمن الإقليم.

تدعي باكو سيادتها على الإقليم، بينما أقرت حكومة يريفان العام الماضي بذلك بطلب من أذربيجان، لكنها طالبت أيضاً بحماية العرقية الأرمنية في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد