أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أطقم طياري مقاتلات "سو- 35 إس"متعددة المهام أكملوا، يوم السبت، دورية جوية موكلة لهم في منطقة النزاع في أوكرانيا.

تُظهر اللقطات المصورة، التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية، طيارًا لـ"سو- 35 إس" وهو ينفذ رحلة قتالية ثم يعود إلى القاعدة.

حيث قال الطيار ألكسندر: "جرى تكليف طاقم الطائرة بدوريات على الحدود الجوية للاتحاد الروسي ومنع الهجمات الجوية للعدو، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، وتشمل مهمتهم أيضاً تدمير الأهداف الأرضية التي تصدر إشارات، مثل أنظمة صواريخ العدو المضادة للطائرات".

كما قارن أداء طائرة "سو- 35 إس" الروسية بطائرات "إف 16" التي تسلمتها أوكرانيا من حلفائها الغربيين.

وأضاف ألكسندر: "الطاقم الجوي مستعد لمواجهة طائرات "إف 16" لقد درس نقاط قوتها وضعفها. سينفذ الطيارون المهرة المهمة القتالية ويهزمون هذه الطائرة. علاوة على ذلك، فإن طائرة "سو- 35 إس" أكثر تطوراً من طائرة "إف 16" ولديها مدى أطول فهي تطلق صواريخ طويلة المدى".

من جانبها، أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن روسيا شنت "77 ضربة جوية" على مواقع أوكرانية في مناطق خاركوف ودونيتسك وزابروجيا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وذكر التقرير: "وجهت وحدات الطيران والصواريخ والمدفعية التابعة للقوات الدفاعية [الأوكرانية] 12 ضربة أمس على مناطق نشر العدو للأفراد والمعدات الجوية، وضربت أيضًا نظام إشارة تابع للعدو، ونظام صواريخ مضادة للطائرات من طراز "اوسا"، و مهبط مروحية".

في أواخر فبراير/شباط 2022، شنت روسيا هجومًا عسكريًا في أوكرانيا بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان حيادها رسميًا وتقديم ضمانات بأنها لن تنضم أبدًا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

ونددت كييف بالعمل الروسي باعتباره غزوًا، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة، بينما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

لم يتسن التحقق بشكل مستقل من مكان وتاريخ المقاطع المصورة التي قدمتها وزارة الدفاع الروسية.