يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
بوتين خلال قمة شنغهاي للتعاون: قبول مبادرة السلام الروسية سيُنهي الحرب في أوكرانيا على الفور
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، أن قبول مبادرة السلام الروسية بشأن الصراع الأوكراني سيسمح "على الفور" بوقف القتال وبدء المفاوضات، وذلك خلال مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا.

وقال بوتين: "أود أن أذكركم بأننا قدمنا في منتصف يونيو/حزيران خيارا آخر لتسوية الصراع، من شأنه، إذا قبله الجانب الأوكراني، وقبل كل شيء، رعاته الغربيين، أن يجعل من الممكن وقف القتال فورا وإنقاذ الأرواح وبدء المفاوضات".

كما اعتبر بوتين أن الأزمة نشأت نتيجة للسياسة الفجة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.

وأضاف أن: "روسيا كانت دائما تؤيد الحل السياسي والدبلوماسي السلمي للوضع في أوكرانيا، وهي أزمة نشأت نتيجة للسياسة الفجة تماما للولايات المتحدة الأمريكية بقيادة توابعها".

وشدد بوتين على أن روسيا "مستعدة للنظر" في الأفكار والمبادرات التي اقترحها المشاركون في منظمة شنغهاي للتعاون من أجل تسوية سلمية للنزاع.

ومن المقرر عقد الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون برئاسة الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف يومي الثالث والرابع من يوليو/تموز.

وسيشهد الاجتماع مناقشة الرؤساء لنتائج أنشطة منظمة شانغهاي للتعاون للفترة 2023-2024، والتطرق لسبل التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية.

هذا وستنتقل رئاسة المنظمة للفترة 2024-2025 إلى الصين، بعد أن تولت كازاخستان رئاسة الدورة الحالية.

يُذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تضمّ في الوقت الحالي 10 دول أعضاء و14 شريكا في الحوار وبلدين مراقبين.

وحدد بوتين في 14 يونيو/حزيران شروطه لإنهاء الصراع في أوكرانيا عن طريق التفاوض، وتشمل هذه الشروط نزع سلاح أوكرانيا و"استئصال النازية منها" وأن تصبح دولة "محايدة" مع الاعتراف بشبه جزيرة القرم وجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية وخيرسون وزابوروجيا كجزء من روسيا.

فيما قال مستشار رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك، إنه يفتقر إلى أي "اقتراح سلام حقيقي"، في حين وصفه زيلينسكي لاحقا بأنه "إنذار".

في أواخر فبراير/شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل، نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

بوتين خلال قمة شنغهاي للتعاون: قبول مبادرة السلام الروسية سيُنهي الحرب في أوكرانيا على الفور

كازاخستان, أستانا
يوليو ٤, ٢٠٢٤ في ٠٨:٢٥ GMT +00:00 · تم النشر

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، أن قبول مبادرة السلام الروسية بشأن الصراع الأوكراني سيسمح "على الفور" بوقف القتال وبدء المفاوضات، وذلك خلال مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا.

وقال بوتين: "أود أن أذكركم بأننا قدمنا في منتصف يونيو/حزيران خيارا آخر لتسوية الصراع، من شأنه، إذا قبله الجانب الأوكراني، وقبل كل شيء، رعاته الغربيين، أن يجعل من الممكن وقف القتال فورا وإنقاذ الأرواح وبدء المفاوضات".

كما اعتبر بوتين أن الأزمة نشأت نتيجة للسياسة الفجة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.

وأضاف أن: "روسيا كانت دائما تؤيد الحل السياسي والدبلوماسي السلمي للوضع في أوكرانيا، وهي أزمة نشأت نتيجة للسياسة الفجة تماما للولايات المتحدة الأمريكية بقيادة توابعها".

وشدد بوتين على أن روسيا "مستعدة للنظر" في الأفكار والمبادرات التي اقترحها المشاركون في منظمة شنغهاي للتعاون من أجل تسوية سلمية للنزاع.

ومن المقرر عقد الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون برئاسة الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف يومي الثالث والرابع من يوليو/تموز.

وسيشهد الاجتماع مناقشة الرؤساء لنتائج أنشطة منظمة شانغهاي للتعاون للفترة 2023-2024، والتطرق لسبل التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية.

هذا وستنتقل رئاسة المنظمة للفترة 2024-2025 إلى الصين، بعد أن تولت كازاخستان رئاسة الدورة الحالية.

يُذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تضمّ في الوقت الحالي 10 دول أعضاء و14 شريكا في الحوار وبلدين مراقبين.

وحدد بوتين في 14 يونيو/حزيران شروطه لإنهاء الصراع في أوكرانيا عن طريق التفاوض، وتشمل هذه الشروط نزع سلاح أوكرانيا و"استئصال النازية منها" وأن تصبح دولة "محايدة" مع الاعتراف بشبه جزيرة القرم وجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية وخيرسون وزابوروجيا كجزء من روسيا.

فيما قال مستشار رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك، إنه يفتقر إلى أي "اقتراح سلام حقيقي"، في حين وصفه زيلينسكي لاحقا بأنه "إنذار".

في أواخر فبراير/شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل، نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

Pool للمشتركين فقط
النص

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، أن قبول مبادرة السلام الروسية بشأن الصراع الأوكراني سيسمح "على الفور" بوقف القتال وبدء المفاوضات، وذلك خلال مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا.

وقال بوتين: "أود أن أذكركم بأننا قدمنا في منتصف يونيو/حزيران خيارا آخر لتسوية الصراع، من شأنه، إذا قبله الجانب الأوكراني، وقبل كل شيء، رعاته الغربيين، أن يجعل من الممكن وقف القتال فورا وإنقاذ الأرواح وبدء المفاوضات".

كما اعتبر بوتين أن الأزمة نشأت نتيجة للسياسة الفجة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.

وأضاف أن: "روسيا كانت دائما تؤيد الحل السياسي والدبلوماسي السلمي للوضع في أوكرانيا، وهي أزمة نشأت نتيجة للسياسة الفجة تماما للولايات المتحدة الأمريكية بقيادة توابعها".

وشدد بوتين على أن روسيا "مستعدة للنظر" في الأفكار والمبادرات التي اقترحها المشاركون في منظمة شنغهاي للتعاون من أجل تسوية سلمية للنزاع.

ومن المقرر عقد الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون برئاسة الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف يومي الثالث والرابع من يوليو/تموز.

وسيشهد الاجتماع مناقشة الرؤساء لنتائج أنشطة منظمة شانغهاي للتعاون للفترة 2023-2024، والتطرق لسبل التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية.

هذا وستنتقل رئاسة المنظمة للفترة 2024-2025 إلى الصين، بعد أن تولت كازاخستان رئاسة الدورة الحالية.

يُذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تضمّ في الوقت الحالي 10 دول أعضاء و14 شريكا في الحوار وبلدين مراقبين.

وحدد بوتين في 14 يونيو/حزيران شروطه لإنهاء الصراع في أوكرانيا عن طريق التفاوض، وتشمل هذه الشروط نزع سلاح أوكرانيا و"استئصال النازية منها" وأن تصبح دولة "محايدة" مع الاعتراف بشبه جزيرة القرم وجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية وخيرسون وزابوروجيا كجزء من روسيا.

فيما قال مستشار رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك، إنه يفتقر إلى أي "اقتراح سلام حقيقي"، في حين وصفه زيلينسكي لاحقا بأنه "إنذار".

في أواخر فبراير/شباط عام 2022، شنت موسكو هجوماً عسكرياً على أوكرانيا على خلفية اعترافها باستقلال جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، مستندة إلى فشل كييف في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت موسكو أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة بشكل رسمي مطالبةً الأخيرة بمنح ضمانات بعدم الانضمام قط إلى حلف الناتو.

بالمقابل، نددت كييف بالعملية الروسية واصفة إياها بالغزو، وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، وبالتوازي فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة حزم من العقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد