لا يمكن الوصول لوسائل إعلام الاتحاد الاوروبي/ أراضي الاتحاد الأوروبي. للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع خدمة العملاء.
نفت رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة روسيا سيغودنيا الإعلامية مارغريتا سيمونيان مزاعم وزارة الخارجية الأمريكية القائلة بضلوع القناة بالعمليات الاستخباراتية.
ووصفت هذه المزاعم بـ"الهراء" وقالت في نبرة لا تخلو من الدعابة: "ربما أحببنا أن نكون كذلك، عندها كنا سنكون أكثر قدرة على التخفي الناجع، لكننا لم نتعلم ذلك. نحن صحفيون".
تطرقت سيمونيان إلى تأكيدات المسؤولين الأمريكيين بمساهمة التغطية التي قامت بها قناة RT في تقليص الدعم العالمي لأوكرانيا، مستشهدة ببيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية نفسها، وقالت: "كما أشارت وزارة الخارجية الأمريكية، وكان محقة بفحوى ما أشارت إليه، أن من أهم العوامل بعدم تنامي الشعور بالحماسة لدعم أوكرانيا في عديد البلدان يُعزى إلى العمل الذي تقوم به RT".
وأكدت سيمونيان على أن دعم قناة RT للقوات الروسية في أوكرانيا كان جلياً وشفافاً، وقالت: "عندما يخوض بلدك حربا، تهرع للوقوف إلى جانبه"، مضيفة أن القناة ستواصل نهجها في تقديم المساعدة.
تزامنت تصريحاتها مع إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن شنّ الولايات المتحدة حملة دبلوماسية بالتعاون مع المملكة المتحدة وكندا لتقويض نفوذ قناة RT مستنداً إلى اتهام الشبكة الإعلامية بكونها أداة استخباراتية روسية والتدخل في الانتخابات في دول حول العالم.
أضاء جيمس روبين، المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية على الدور الذي تضطلع به قناة RT في بلورة الرأي العالمي سيما في الجنوب العالمي مما يسهم في تراجع الدعم في الجنوب العالمي لأوكرانيا على حد قوله.
من جانبها، انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الإجراءات الغربية، معربة عن رأيها بأنها لست عقوبات مشروعة بل هي شكل من أِكال "الإزعاج" و"التنمر" و"الضغط" متهمة الولايات المتحدة بمحاولة التلاعب بالرأي العام وإذكاء الجدل حول الانتخابات.
نشرت وزارة الخزانة الأمريكية في الرابع من سبتمبر/ أيلول قائمة تضم كيانين و10 أفراد روسية "في إطار رد منسق من الحكومة الأمريكية على جهود موسكو الخبيثة في التأثير على الانتخابات الأمريكية لعام 2024".
توالت اتهامات واشنطن لموسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، والتي خلصت إلى فوز دونالد ترامب على هيلاري كلينتون مع العلم أن المحقق الخاص روبرت مولر لم يعثر في تحقيقه ما يثبت هذا التواطؤ أو التنسيق بين ترامب والحكومة الروسية.
نفت رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة روسيا سيغودنيا الإعلامية مارغريتا سيمونيان مزاعم وزارة الخارجية الأمريكية القائلة بضلوع القناة بالعمليات الاستخباراتية.
ووصفت هذه المزاعم بـ"الهراء" وقالت في نبرة لا تخلو من الدعابة: "ربما أحببنا أن نكون كذلك، عندها كنا سنكون أكثر قدرة على التخفي الناجع، لكننا لم نتعلم ذلك. نحن صحفيون".
تطرقت سيمونيان إلى تأكيدات المسؤولين الأمريكيين بمساهمة التغطية التي قامت بها قناة RT في تقليص الدعم العالمي لأوكرانيا، مستشهدة ببيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية نفسها، وقالت: "كما أشارت وزارة الخارجية الأمريكية، وكان محقة بفحوى ما أشارت إليه، أن من أهم العوامل بعدم تنامي الشعور بالحماسة لدعم أوكرانيا في عديد البلدان يُعزى إلى العمل الذي تقوم به RT".
وأكدت سيمونيان على أن دعم قناة RT للقوات الروسية في أوكرانيا كان جلياً وشفافاً، وقالت: "عندما يخوض بلدك حربا، تهرع للوقوف إلى جانبه"، مضيفة أن القناة ستواصل نهجها في تقديم المساعدة.
تزامنت تصريحاتها مع إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن شنّ الولايات المتحدة حملة دبلوماسية بالتعاون مع المملكة المتحدة وكندا لتقويض نفوذ قناة RT مستنداً إلى اتهام الشبكة الإعلامية بكونها أداة استخباراتية روسية والتدخل في الانتخابات في دول حول العالم.
أضاء جيمس روبين، المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية على الدور الذي تضطلع به قناة RT في بلورة الرأي العالمي سيما في الجنوب العالمي مما يسهم في تراجع الدعم في الجنوب العالمي لأوكرانيا على حد قوله.
من جانبها، انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الإجراءات الغربية، معربة عن رأيها بأنها لست عقوبات مشروعة بل هي شكل من أِكال "الإزعاج" و"التنمر" و"الضغط" متهمة الولايات المتحدة بمحاولة التلاعب بالرأي العام وإذكاء الجدل حول الانتخابات.
نشرت وزارة الخزانة الأمريكية في الرابع من سبتمبر/ أيلول قائمة تضم كيانين و10 أفراد روسية "في إطار رد منسق من الحكومة الأمريكية على جهود موسكو الخبيثة في التأثير على الانتخابات الأمريكية لعام 2024".
توالت اتهامات واشنطن لموسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، والتي خلصت إلى فوز دونالد ترامب على هيلاري كلينتون مع العلم أن المحقق الخاص روبرت مولر لم يعثر في تحقيقه ما يثبت هذا التواطؤ أو التنسيق بين ترامب والحكومة الروسية.
لا يمكن الوصول لوسائل إعلام الاتحاد الاوروبي/ أراضي الاتحاد الأوروبي. للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع خدمة العملاء.
نفت رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة روسيا سيغودنيا الإعلامية مارغريتا سيمونيان مزاعم وزارة الخارجية الأمريكية القائلة بضلوع القناة بالعمليات الاستخباراتية.
ووصفت هذه المزاعم بـ"الهراء" وقالت في نبرة لا تخلو من الدعابة: "ربما أحببنا أن نكون كذلك، عندها كنا سنكون أكثر قدرة على التخفي الناجع، لكننا لم نتعلم ذلك. نحن صحفيون".
تطرقت سيمونيان إلى تأكيدات المسؤولين الأمريكيين بمساهمة التغطية التي قامت بها قناة RT في تقليص الدعم العالمي لأوكرانيا، مستشهدة ببيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية نفسها، وقالت: "كما أشارت وزارة الخارجية الأمريكية، وكان محقة بفحوى ما أشارت إليه، أن من أهم العوامل بعدم تنامي الشعور بالحماسة لدعم أوكرانيا في عديد البلدان يُعزى إلى العمل الذي تقوم به RT".
وأكدت سيمونيان على أن دعم قناة RT للقوات الروسية في أوكرانيا كان جلياً وشفافاً، وقالت: "عندما يخوض بلدك حربا، تهرع للوقوف إلى جانبه"، مضيفة أن القناة ستواصل نهجها في تقديم المساعدة.
تزامنت تصريحاتها مع إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن شنّ الولايات المتحدة حملة دبلوماسية بالتعاون مع المملكة المتحدة وكندا لتقويض نفوذ قناة RT مستنداً إلى اتهام الشبكة الإعلامية بكونها أداة استخباراتية روسية والتدخل في الانتخابات في دول حول العالم.
أضاء جيمس روبين، المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية على الدور الذي تضطلع به قناة RT في بلورة الرأي العالمي سيما في الجنوب العالمي مما يسهم في تراجع الدعم في الجنوب العالمي لأوكرانيا على حد قوله.
من جانبها، انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الإجراءات الغربية، معربة عن رأيها بأنها لست عقوبات مشروعة بل هي شكل من أِكال "الإزعاج" و"التنمر" و"الضغط" متهمة الولايات المتحدة بمحاولة التلاعب بالرأي العام وإذكاء الجدل حول الانتخابات.
نشرت وزارة الخزانة الأمريكية في الرابع من سبتمبر/ أيلول قائمة تضم كيانين و10 أفراد روسية "في إطار رد منسق من الحكومة الأمريكية على جهود موسكو الخبيثة في التأثير على الانتخابات الأمريكية لعام 2024".
توالت اتهامات واشنطن لموسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، والتي خلصت إلى فوز دونالد ترامب على هيلاري كلينتون مع العلم أن المحقق الخاص روبرت مولر لم يعثر في تحقيقه ما يثبت هذا التواطؤ أو التنسيق بين ترامب والحكومة الروسية.