٠٠:٠٤:٥٢قال المبعوث الرئاسي الروسي الخاص لأفغانستان، زامير كابولوف، يوم الجمعة، إن العملية القانونية لشطب طالبان من قائمة بلاده "للجماعات الإرهابية" على وشك الانتهاء، وأن القرار قد اتُخذ بالفعل على أعلى المستويات. جاء ذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع السادس لمشاورات صيغة موسكو.
وأضاف كابولوف: "اتخذت القيادة العليا في روسيا قراراً مبدئياً بشأن هذه المسألة، لكن يجب أن تتم هذه العملية ضمن الإطار القانوني الروسي. ويتطلب ذلك عملاً دقيقاً من قبل المحامين، والبرلمان، والوكالات الأخرى لضمان إتمام هذه العملية وفقاً للقانون، وهذا هو العائق الوحيد. نحن ملزمون بالامتثال للقوانين الفيدرالية، وآمل أن يُعلن القرار النهائي قريباً جداً".
من جانبه، وصف القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني، أمير خان متقي، بلاده بأنها آمنة، وحث الدول الأخرى على الاستثمار فيها في مجالات الطاقة، الاقتصاد، والنقل.
وقال متقي: "ضيوفنا الأجانب الذين يزورون أفغانستان يرون جيداً الإمكانات التي يتمتع بها بلدنا، وخاصة في مجال النقل والعبور والخدمات اللوجستية. أولاً وقبل كل شيء، أشير إلى عدد من ممرات النقل، وخاصة ممر النقل بين الشمال والجنوب. كما أننا سعداء بالمستوى العالي للعلاقات الدبلوماسية التي نتمتع بها مع دول المنطقة".
كما أشار القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني إلى احتمال وجود أفراد أو جماعات مرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية" تحاول دخول البلاد من الخارج.
وأضاف الدبلوماسي: "خلال اتصالاتنا مع دول المنطقة، نؤكد على هذا بكل طريقة ممكنة، وندعوهم إلى تقديم الدعم حتى نتمكن معاً من مواجهة جماعات مثل داعش التي تشكل تهديداً على أفغانستان".
وكانت وزارتا الخارجية والعدل الروسيتان قد قدمتا في مايو/أيار تقريراً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إمكانية شطب طالبان من سجل المنظمات الإرهابية. وتخضع المجموعة لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 1999.
في أغسطس/آب 2021، أعلنت طالبان سيطرتها على كامل أراضي أفغانستان عقب الانسحاب الأمريكي، وقد قبلت روسيا أوراق اعتماد أول دبلوماسي من حكومة طالبان في مارس/آذار 2022.
تتمتع أكثر من عشر دول أخرى بعلاقات دبلوماسية "بحكم الأمر الواقع" مع طالبان على مستويات مختلفة، دون أن تعترف أي دولة رسمياً بالحكومة. ومن بين هذه الدول الصين، التي أصبحت أول من عيّن سفيراً في أفغانستان عام 2023، وكذلك الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، إيران، باكستان، وغيرها في المنطقة.
مبعوث موسكو الخاص لأفغانستان: الوكالات الروسية تستكمل العمل القانوني لإزالة طالبان من قائمة الإرهاب
قال المبعوث الرئاسي الروسي الخاص لأفغانستان، زامير كابولوف، يوم الجمعة، إن العملية القانونية لشطب طالبان من قائمة بلاده "للجماعات الإرهابية" على وشك الانتهاء، وأن القرار قد اتُخذ بالفعل على أعلى المستويات. جاء ذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع السادس لمشاورات صيغة موسكو.
وأضاف كابولوف: "اتخذت القيادة العليا في روسيا قراراً مبدئياً بشأن هذه المسألة، لكن يجب أن تتم هذه العملية ضمن الإطار القانوني الروسي. ويتطلب ذلك عملاً دقيقاً من قبل المحامين، والبرلمان، والوكالات الأخرى لضمان إتمام هذه العملية وفقاً للقانون، وهذا هو العائق الوحيد. نحن ملزمون بالامتثال للقوانين الفيدرالية، وآمل أن يُعلن القرار النهائي قريباً جداً".
من جانبه، وصف القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني، أمير خان متقي، بلاده بأنها آمنة، وحث الدول الأخرى على الاستثمار فيها في مجالات الطاقة، الاقتصاد، والنقل.
وقال متقي: "ضيوفنا الأجانب الذين يزورون أفغانستان يرون جيداً الإمكانات التي يتمتع بها بلدنا، وخاصة في مجال النقل والعبور والخدمات اللوجستية. أولاً وقبل كل شيء، أشير إلى عدد من ممرات النقل، وخاصة ممر النقل بين الشمال والجنوب. كما أننا سعداء بالمستوى العالي للعلاقات الدبلوماسية التي نتمتع بها مع دول المنطقة".
كما أشار القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني إلى احتمال وجود أفراد أو جماعات مرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية" تحاول دخول البلاد من الخارج.
وأضاف الدبلوماسي: "خلال اتصالاتنا مع دول المنطقة، نؤكد على هذا بكل طريقة ممكنة، وندعوهم إلى تقديم الدعم حتى نتمكن معاً من مواجهة جماعات مثل داعش التي تشكل تهديداً على أفغانستان".
وكانت وزارتا الخارجية والعدل الروسيتان قد قدمتا في مايو/أيار تقريراً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إمكانية شطب طالبان من سجل المنظمات الإرهابية. وتخضع المجموعة لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 1999.
في أغسطس/آب 2021، أعلنت طالبان سيطرتها على كامل أراضي أفغانستان عقب الانسحاب الأمريكي، وقد قبلت روسيا أوراق اعتماد أول دبلوماسي من حكومة طالبان في مارس/آذار 2022.
تتمتع أكثر من عشر دول أخرى بعلاقات دبلوماسية "بحكم الأمر الواقع" مع طالبان على مستويات مختلفة، دون أن تعترف أي دولة رسمياً بالحكومة. ومن بين هذه الدول الصين، التي أصبحت أول من عيّن سفيراً في أفغانستان عام 2023، وكذلك الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، إيران، باكستان، وغيرها في المنطقة.
قال المبعوث الرئاسي الروسي الخاص لأفغانستان، زامير كابولوف، يوم الجمعة، إن العملية القانونية لشطب طالبان من قائمة بلاده "للجماعات الإرهابية" على وشك الانتهاء، وأن القرار قد اتُخذ بالفعل على أعلى المستويات. جاء ذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع السادس لمشاورات صيغة موسكو.
وأضاف كابولوف: "اتخذت القيادة العليا في روسيا قراراً مبدئياً بشأن هذه المسألة، لكن يجب أن تتم هذه العملية ضمن الإطار القانوني الروسي. ويتطلب ذلك عملاً دقيقاً من قبل المحامين، والبرلمان، والوكالات الأخرى لضمان إتمام هذه العملية وفقاً للقانون، وهذا هو العائق الوحيد. نحن ملزمون بالامتثال للقوانين الفيدرالية، وآمل أن يُعلن القرار النهائي قريباً جداً".
من جانبه، وصف القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني، أمير خان متقي، بلاده بأنها آمنة، وحث الدول الأخرى على الاستثمار فيها في مجالات الطاقة، الاقتصاد، والنقل.
وقال متقي: "ضيوفنا الأجانب الذين يزورون أفغانستان يرون جيداً الإمكانات التي يتمتع بها بلدنا، وخاصة في مجال النقل والعبور والخدمات اللوجستية. أولاً وقبل كل شيء، أشير إلى عدد من ممرات النقل، وخاصة ممر النقل بين الشمال والجنوب. كما أننا سعداء بالمستوى العالي للعلاقات الدبلوماسية التي نتمتع بها مع دول المنطقة".
كما أشار القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني إلى احتمال وجود أفراد أو جماعات مرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية" تحاول دخول البلاد من الخارج.
وأضاف الدبلوماسي: "خلال اتصالاتنا مع دول المنطقة، نؤكد على هذا بكل طريقة ممكنة، وندعوهم إلى تقديم الدعم حتى نتمكن معاً من مواجهة جماعات مثل داعش التي تشكل تهديداً على أفغانستان".
وكانت وزارتا الخارجية والعدل الروسيتان قد قدمتا في مايو/أيار تقريراً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إمكانية شطب طالبان من سجل المنظمات الإرهابية. وتخضع المجموعة لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 1999.
في أغسطس/آب 2021، أعلنت طالبان سيطرتها على كامل أراضي أفغانستان عقب الانسحاب الأمريكي، وقد قبلت روسيا أوراق اعتماد أول دبلوماسي من حكومة طالبان في مارس/آذار 2022.
تتمتع أكثر من عشر دول أخرى بعلاقات دبلوماسية "بحكم الأمر الواقع" مع طالبان على مستويات مختلفة، دون أن تعترف أي دولة رسمياً بالحكومة. ومن بين هذه الدول الصين، التي أصبحت أول من عيّن سفيراً في أفغانستان عام 2023، وكذلك الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، إيران، باكستان، وغيرها في المنطقة.