٠٠:٠٤:٤٣قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إنه شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رد فعل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مبادرته لوقف إطلاق النار، وذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع في الكرملين يوم الجمعة.
وأضاف أوربان: "على مدى العامين ونصف العام الماضيين، بالكاد توجد أي دول على اتصال مع كلا الجانبين في هذا الصراع. المجر هي مجرد واحدة من هذه الدول القليلة، ولهذا السبب كنت في كييف خلال الأسبوع وأنا الآن في موسكو. أدركت من التجربة أن المواقف مختلفة تماما عن بعضها البعض، قلت ذلك للرئيس الروسي".
وأشار أوربان إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تواجه صعوبات كبيرة وسط الأعمال العدائية المستمرة، قائلا:"لقد حدث أعظم تطور في أوروبا على وجه التحديد خلال عقد من السلام؛ والآن نحن في أوروبا نعيش منذ عامين ونصف في ظل الحرب. وهذا يسبب صعوبات هائلة في أوروبا، ولا يمكننا أن نشعر بالأمان، ونحن نرى صوراً لحرب، إلى الدمار والمعاناة، وهذه الحرب بدأت بالفعل تؤثر على النمو الاقتصادي وقدرتنا التنافسية".
وكان رئيس الوزراء المجري قد أعلن، الجمعة، على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا) عن زيارته للعاصمة الروسية.
وأضاف السياسي أن "مهمة السلام مستمرة، والمحطة الثانية هي موسكو".
وفي اليوم نفسه، زعمت خدمة العمل الخارجي الأوروبية - الخدمة الدبلوماسية للكتلة - أن رحلة أوربان إلى موسكو تمت دون "تفويض".
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن ذلك لن يحل الأزمة الأوكرانية، وكتبت على منصة (إكس) أن الوحدة والتصميم "سيمهدان الطريق إلى سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا"، مضيفة أن "الاسترضاء لن يوقف بوتين".
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن رئيس الحكومة المجرية قرر السفر إلى موسكو دون اتفاق وتنسيق مع كييف.
وكان أوربان قد زار، وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، كييف وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "أخذ قسط من الراحة" والتوصل إلى وقف لإطلاق النار و"مواصلة المفاوضات" - على الرغم من اعترافه بأن الرد على اقتراحه كان "صريحًا".
وقال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية إيجور جوفكفا إن قضية وقف إطلاق النار لا يمكن "النظر فيها بمعزل" عن الجوانب الأخرى لتسوية الصراع.
وشنت موسكو هجومًا عسكريًا على أوكرانيا في أواخر فبراير 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة رسميًا وتقديم ضمانات بأنها لن تنضم أبدًا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ونددت كييف بالتحرك الروسي ووصفته بأنه غزو. وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة، في حين فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.
أوربان: تحدثت مع بوتين حول رد فعل زيلينسكي على مبادرة وقف إطلاق النار
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إنه شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رد فعل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مبادرته لوقف إطلاق النار، وذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع في الكرملين يوم الجمعة.
وأضاف أوربان: "على مدى العامين ونصف العام الماضيين، بالكاد توجد أي دول على اتصال مع كلا الجانبين في هذا الصراع. المجر هي مجرد واحدة من هذه الدول القليلة، ولهذا السبب كنت في كييف خلال الأسبوع وأنا الآن في موسكو. أدركت من التجربة أن المواقف مختلفة تماما عن بعضها البعض، قلت ذلك للرئيس الروسي".
وأشار أوربان إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تواجه صعوبات كبيرة وسط الأعمال العدائية المستمرة، قائلا:"لقد حدث أعظم تطور في أوروبا على وجه التحديد خلال عقد من السلام؛ والآن نحن في أوروبا نعيش منذ عامين ونصف في ظل الحرب. وهذا يسبب صعوبات هائلة في أوروبا، ولا يمكننا أن نشعر بالأمان، ونحن نرى صوراً لحرب، إلى الدمار والمعاناة، وهذه الحرب بدأت بالفعل تؤثر على النمو الاقتصادي وقدرتنا التنافسية".
وكان رئيس الوزراء المجري قد أعلن، الجمعة، على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا) عن زيارته للعاصمة الروسية.
وأضاف السياسي أن "مهمة السلام مستمرة، والمحطة الثانية هي موسكو".
وفي اليوم نفسه، زعمت خدمة العمل الخارجي الأوروبية - الخدمة الدبلوماسية للكتلة - أن رحلة أوربان إلى موسكو تمت دون "تفويض".
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن ذلك لن يحل الأزمة الأوكرانية، وكتبت على منصة (إكس) أن الوحدة والتصميم "سيمهدان الطريق إلى سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا"، مضيفة أن "الاسترضاء لن يوقف بوتين".
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن رئيس الحكومة المجرية قرر السفر إلى موسكو دون اتفاق وتنسيق مع كييف.
وكان أوربان قد زار، وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، كييف وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "أخذ قسط من الراحة" والتوصل إلى وقف لإطلاق النار و"مواصلة المفاوضات" - على الرغم من اعترافه بأن الرد على اقتراحه كان "صريحًا".
وقال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية إيجور جوفكفا إن قضية وقف إطلاق النار لا يمكن "النظر فيها بمعزل" عن الجوانب الأخرى لتسوية الصراع.
وشنت موسكو هجومًا عسكريًا على أوكرانيا في أواخر فبراير 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة رسميًا وتقديم ضمانات بأنها لن تنضم أبدًا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ونددت كييف بالتحرك الروسي ووصفته بأنه غزو. وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة، في حين فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إنه شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رد فعل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مبادرته لوقف إطلاق النار، وذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع في الكرملين يوم الجمعة.
وأضاف أوربان: "على مدى العامين ونصف العام الماضيين، بالكاد توجد أي دول على اتصال مع كلا الجانبين في هذا الصراع. المجر هي مجرد واحدة من هذه الدول القليلة، ولهذا السبب كنت في كييف خلال الأسبوع وأنا الآن في موسكو. أدركت من التجربة أن المواقف مختلفة تماما عن بعضها البعض، قلت ذلك للرئيس الروسي".
وأشار أوربان إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تواجه صعوبات كبيرة وسط الأعمال العدائية المستمرة، قائلا:"لقد حدث أعظم تطور في أوروبا على وجه التحديد خلال عقد من السلام؛ والآن نحن في أوروبا نعيش منذ عامين ونصف في ظل الحرب. وهذا يسبب صعوبات هائلة في أوروبا، ولا يمكننا أن نشعر بالأمان، ونحن نرى صوراً لحرب، إلى الدمار والمعاناة، وهذه الحرب بدأت بالفعل تؤثر على النمو الاقتصادي وقدرتنا التنافسية".
وكان رئيس الوزراء المجري قد أعلن، الجمعة، على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا) عن زيارته للعاصمة الروسية.
وأضاف السياسي أن "مهمة السلام مستمرة، والمحطة الثانية هي موسكو".
وفي اليوم نفسه، زعمت خدمة العمل الخارجي الأوروبية - الخدمة الدبلوماسية للكتلة - أن رحلة أوربان إلى موسكو تمت دون "تفويض".
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن ذلك لن يحل الأزمة الأوكرانية، وكتبت على منصة (إكس) أن الوحدة والتصميم "سيمهدان الطريق إلى سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا"، مضيفة أن "الاسترضاء لن يوقف بوتين".
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن رئيس الحكومة المجرية قرر السفر إلى موسكو دون اتفاق وتنسيق مع كييف.
وكان أوربان قد زار، وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، كييف وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "أخذ قسط من الراحة" والتوصل إلى وقف لإطلاق النار و"مواصلة المفاوضات" - على الرغم من اعترافه بأن الرد على اقتراحه كان "صريحًا".
وقال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية إيجور جوفكفا إن قضية وقف إطلاق النار لا يمكن "النظر فيها بمعزل" عن الجوانب الأخرى لتسوية الصراع.
وشنت موسكو هجومًا عسكريًا على أوكرانيا في أواخر فبراير 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، مدعية أن كييف فشلت في ضمان وضعهما الخاص بموجب اتفاقيات مينسك لعام 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان نفسها محايدة رسميًا وتقديم ضمانات بأنها لن تنضم أبدًا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ونددت كييف بالتحرك الروسي ووصفته بأنه غزو. وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، وأعلن التعبئة العامة، في حين فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عدة جولات من العقوبات على موسكو.