ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي عقدته، الأربعاء، على مزاعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن ضرورة إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، قائلة إن المناطق الروسية "ليست خاضعة للمفاوضات".
وقالت زاخاروفا: "نحن نفترض أن الخطوط العريضة لأي تسوية سلمية جادة، كما تقول، بشأن أوكرانيا، بما في ذلك الحقائق الإقليمية، تحددها هذه المهمة الأساسية الرئيسية إلى جانب ضمانات لأمن روسيا. وفي الوقت نفسه، فإن جميع الكيانات المكونة لروسيا ليس خاضعة للمفاوضات".
وأوضحت المتحدثة أن كييف تنوي "تدمير الأوكرانيين المُجنّدين بالقوة" من خلال "مغامرتها في منطقة كورسك".
وأضافت: "هذا كله أمر وحشي ومثير للشفقة ومأساوي لدرجة أنه من المستحيل التخيل أن أحداً يصدق وجود مصالح طويلة الأجل لنظام كييف في هذه الأراضي الروسية. كل هذا من أجل حملة العلاقات العامة الدموية الفورية التي يحتاجها زيلينسكي ومن يدفعون له مقابل القيام بهذا النوع من الأشياء".
وكان أردوغان قد قال في وقت سابق إن عودة شبه الجزيرة إلى أوكرانيا "من متطلبات القانون الدولي"، مؤكداً دعم أنقرة لحل نزاع دونباس مع احترام وحدة الأراضي الأوكرانية، وذلك أثناء مخاطبته عبر الفيديو للمشاركين في قمة منصة القرم الرابعة.
أُجري استفتاء في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول في عام 2014، حيث صوّت 97% من الناخبين للانضمام إلى الاتحاد الروسي، فيما رفضت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون الاعتراف بالتصويت، واصفين ذلك بأنه عملية "ضم".
بعد ذلك وقّع الرئيس فلاديمير بوتين ومسؤولون من القرم وسيفاستوبول على اتفاقية انضمام جمهورية القرم إلى الاتحاد الروسي، والتي صادق عليها مجلسي الجمعية الفيدرالية.
شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير / شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.
من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.
بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي عقدته، الأربعاء، على مزاعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن ضرورة إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، قائلة إن المناطق الروسية "ليست خاضعة للمفاوضات".
وقالت زاخاروفا: "نحن نفترض أن الخطوط العريضة لأي تسوية سلمية جادة، كما تقول، بشأن أوكرانيا، بما في ذلك الحقائق الإقليمية، تحددها هذه المهمة الأساسية الرئيسية إلى جانب ضمانات لأمن روسيا. وفي الوقت نفسه، فإن جميع الكيانات المكونة لروسيا ليس خاضعة للمفاوضات".
وأوضحت المتحدثة أن كييف تنوي "تدمير الأوكرانيين المُجنّدين بالقوة" من خلال "مغامرتها في منطقة كورسك".
وأضافت: "هذا كله أمر وحشي ومثير للشفقة ومأساوي لدرجة أنه من المستحيل التخيل أن أحداً يصدق وجود مصالح طويلة الأجل لنظام كييف في هذه الأراضي الروسية. كل هذا من أجل حملة العلاقات العامة الدموية الفورية التي يحتاجها زيلينسكي ومن يدفعون له مقابل القيام بهذا النوع من الأشياء".
وكان أردوغان قد قال في وقت سابق إن عودة شبه الجزيرة إلى أوكرانيا "من متطلبات القانون الدولي"، مؤكداً دعم أنقرة لحل نزاع دونباس مع احترام وحدة الأراضي الأوكرانية، وذلك أثناء مخاطبته عبر الفيديو للمشاركين في قمة منصة القرم الرابعة.
أُجري استفتاء في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول في عام 2014، حيث صوّت 97% من الناخبين للانضمام إلى الاتحاد الروسي، فيما رفضت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون الاعتراف بالتصويت، واصفين ذلك بأنه عملية "ضم".
بعد ذلك وقّع الرئيس فلاديمير بوتين ومسؤولون من القرم وسيفاستوبول على اتفاقية انضمام جمهورية القرم إلى الاتحاد الروسي، والتي صادق عليها مجلسي الجمعية الفيدرالية.
شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير / شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.
من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.
بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي عقدته، الأربعاء، على مزاعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن ضرورة إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، قائلة إن المناطق الروسية "ليست خاضعة للمفاوضات".
وقالت زاخاروفا: "نحن نفترض أن الخطوط العريضة لأي تسوية سلمية جادة، كما تقول، بشأن أوكرانيا، بما في ذلك الحقائق الإقليمية، تحددها هذه المهمة الأساسية الرئيسية إلى جانب ضمانات لأمن روسيا. وفي الوقت نفسه، فإن جميع الكيانات المكونة لروسيا ليس خاضعة للمفاوضات".
وأوضحت المتحدثة أن كييف تنوي "تدمير الأوكرانيين المُجنّدين بالقوة" من خلال "مغامرتها في منطقة كورسك".
وأضافت: "هذا كله أمر وحشي ومثير للشفقة ومأساوي لدرجة أنه من المستحيل التخيل أن أحداً يصدق وجود مصالح طويلة الأجل لنظام كييف في هذه الأراضي الروسية. كل هذا من أجل حملة العلاقات العامة الدموية الفورية التي يحتاجها زيلينسكي ومن يدفعون له مقابل القيام بهذا النوع من الأشياء".
وكان أردوغان قد قال في وقت سابق إن عودة شبه الجزيرة إلى أوكرانيا "من متطلبات القانون الدولي"، مؤكداً دعم أنقرة لحل نزاع دونباس مع احترام وحدة الأراضي الأوكرانية، وذلك أثناء مخاطبته عبر الفيديو للمشاركين في قمة منصة القرم الرابعة.
أُجري استفتاء في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول في عام 2014، حيث صوّت 97% من الناخبين للانضمام إلى الاتحاد الروسي، فيما رفضت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون الاعتراف بالتصويت، واصفين ذلك بأنه عملية "ضم".
بعد ذلك وقّع الرئيس فلاديمير بوتين ومسؤولون من القرم وسيفاستوبول على اتفاقية انضمام جمهورية القرم إلى الاتحاد الروسي، والتي صادق عليها مجلسي الجمعية الفيدرالية.
شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير / شباط 2022 بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.
من جهتها، نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة.
بدورها، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.