٠٠:٠٥:٣١زعمت وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي، يوم الجمعة، أن "سياسة المواجهة المناهضة لروسيا" التي ينتهجها الغرب أدت إلى الأزمة الأوكرانية، وذلك خلال جلسة بعنوان "الدبلوماسية والجغرافيا السياسية في القرن الحادي والعشرين: منظور المرأة في حل المشكلات العالمية" في منتدى المرأة الأوراسي في سان بطرسبورغ الروسية.
وقالت تشوي: "إن الأزمة الأوكرانية، وهي إحدى الأزمات الجيوسياسية التي تواجه العالم اليوم، هي النتيجة المباشرة لسياسة المواجهة المناهضة لروسيا التي تنتهجها الولايات المتحدة والدول الغربية والتي انتهكت بشكل منهجي المصالح الأمنية المشروعة والعقلانية للاتحاد الروسي في العقود الماضية".
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنيسل إن الدبلوماسيين الغربيين يظهرون "عقلية مراهقة"، مضيفة أن روسيا تظهر "مستوى أعلى بكثير من الدبلوماسية المهنية".
وتابعت كنيسل: "لقد رأيت مستوى أعلى بكثير من الدبلوماسية المهنية داخل الاتحاد الروسي، داخل دول مثل الهند، أو جمهورية الصين الشعبية، أو أمريكا الجنوبية. ولقد قلت دائمًا، وستكون هذه الآن جملتي الأخيرة، كلما أردت ذلك. عندما التقيت بالبالغين، اضطررت إلى التوجه نحو الشرق. ولسوء الحظ، فإن الجزء من العالم الذي أتيت منه في الأصل يهيمن عليه اليوم أشخاص ذوو عقلية مراهقة - عاطفيون للغاية، وليسوا عقلانيين حقًا".
وشددت النائبة المولدوفية مارينا تاوبر على أن العالم يمر بتغيرات "أمام أعيننا" وأصبح "متعدد المراكز"، لكنها شددت على أن مثل هذه التطورات "لا تناسب" الدول الغربية.
وقالت تاوبر: "إن العالم يتغير أمام أعيننا، لقد أصبح متعدد المراكز. إن الدور الرئيسي في العلاقات الدولية يتحول إلى الحوار من موقف المساواة والإنسانية. لكننا نرى أن مثل هذه التغييرات لا تناسب الجميع، وللأسف، هذا أمر بالغ الأهمية". وقالت: "تجلى ذلك بقوة في مولدوفا، فهم يعتبرون أنفسهم "كبارًا"، دعونا نستخدم الاقتباسات هنا، ولن يأخذ الشركاء الغربيون في الاعتبار الآراء البديلة".
ويعقد منتدى المرأة الأوراسي الرابع في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر/ آيلول الجاري في مدينة سان بطرسبورغ. وبحسب المنظمين، فهو يمثل أكبر منصة دولية لمناقشة دور المرأة في المجتمع الحديث.
وزيرة خارجية كوريا الشمالية: الأزمة الأوكرانية هي نتيجة مباشرة لسياسة "المواجهة المعادية" لروسيا التي تنتهجها الولايات المتحدة والغرب
زعمت وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي، يوم الجمعة، أن "سياسة المواجهة المناهضة لروسيا" التي ينتهجها الغرب أدت إلى الأزمة الأوكرانية، وذلك خلال جلسة بعنوان "الدبلوماسية والجغرافيا السياسية في القرن الحادي والعشرين: منظور المرأة في حل المشكلات العالمية" في منتدى المرأة الأوراسي في سان بطرسبورغ الروسية.
وقالت تشوي: "إن الأزمة الأوكرانية، وهي إحدى الأزمات الجيوسياسية التي تواجه العالم اليوم، هي النتيجة المباشرة لسياسة المواجهة المناهضة لروسيا التي تنتهجها الولايات المتحدة والدول الغربية والتي انتهكت بشكل منهجي المصالح الأمنية المشروعة والعقلانية للاتحاد الروسي في العقود الماضية".
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنيسل إن الدبلوماسيين الغربيين يظهرون "عقلية مراهقة"، مضيفة أن روسيا تظهر "مستوى أعلى بكثير من الدبلوماسية المهنية".
وتابعت كنيسل: "لقد رأيت مستوى أعلى بكثير من الدبلوماسية المهنية داخل الاتحاد الروسي، داخل دول مثل الهند، أو جمهورية الصين الشعبية، أو أمريكا الجنوبية. ولقد قلت دائمًا، وستكون هذه الآن جملتي الأخيرة، كلما أردت ذلك. عندما التقيت بالبالغين، اضطررت إلى التوجه نحو الشرق. ولسوء الحظ، فإن الجزء من العالم الذي أتيت منه في الأصل يهيمن عليه اليوم أشخاص ذوو عقلية مراهقة - عاطفيون للغاية، وليسوا عقلانيين حقًا".
وشددت النائبة المولدوفية مارينا تاوبر على أن العالم يمر بتغيرات "أمام أعيننا" وأصبح "متعدد المراكز"، لكنها شددت على أن مثل هذه التطورات "لا تناسب" الدول الغربية.
وقالت تاوبر: "إن العالم يتغير أمام أعيننا، لقد أصبح متعدد المراكز. إن الدور الرئيسي في العلاقات الدولية يتحول إلى الحوار من موقف المساواة والإنسانية. لكننا نرى أن مثل هذه التغييرات لا تناسب الجميع، وللأسف، هذا أمر بالغ الأهمية". وقالت: "تجلى ذلك بقوة في مولدوفا، فهم يعتبرون أنفسهم "كبارًا"، دعونا نستخدم الاقتباسات هنا، ولن يأخذ الشركاء الغربيون في الاعتبار الآراء البديلة".
ويعقد منتدى المرأة الأوراسي الرابع في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر/ آيلول الجاري في مدينة سان بطرسبورغ. وبحسب المنظمين، فهو يمثل أكبر منصة دولية لمناقشة دور المرأة في المجتمع الحديث.
زعمت وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي، يوم الجمعة، أن "سياسة المواجهة المناهضة لروسيا" التي ينتهجها الغرب أدت إلى الأزمة الأوكرانية، وذلك خلال جلسة بعنوان "الدبلوماسية والجغرافيا السياسية في القرن الحادي والعشرين: منظور المرأة في حل المشكلات العالمية" في منتدى المرأة الأوراسي في سان بطرسبورغ الروسية.
وقالت تشوي: "إن الأزمة الأوكرانية، وهي إحدى الأزمات الجيوسياسية التي تواجه العالم اليوم، هي النتيجة المباشرة لسياسة المواجهة المناهضة لروسيا التي تنتهجها الولايات المتحدة والدول الغربية والتي انتهكت بشكل منهجي المصالح الأمنية المشروعة والعقلانية للاتحاد الروسي في العقود الماضية".
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنيسل إن الدبلوماسيين الغربيين يظهرون "عقلية مراهقة"، مضيفة أن روسيا تظهر "مستوى أعلى بكثير من الدبلوماسية المهنية".
وتابعت كنيسل: "لقد رأيت مستوى أعلى بكثير من الدبلوماسية المهنية داخل الاتحاد الروسي، داخل دول مثل الهند، أو جمهورية الصين الشعبية، أو أمريكا الجنوبية. ولقد قلت دائمًا، وستكون هذه الآن جملتي الأخيرة، كلما أردت ذلك. عندما التقيت بالبالغين، اضطررت إلى التوجه نحو الشرق. ولسوء الحظ، فإن الجزء من العالم الذي أتيت منه في الأصل يهيمن عليه اليوم أشخاص ذوو عقلية مراهقة - عاطفيون للغاية، وليسوا عقلانيين حقًا".
وشددت النائبة المولدوفية مارينا تاوبر على أن العالم يمر بتغيرات "أمام أعيننا" وأصبح "متعدد المراكز"، لكنها شددت على أن مثل هذه التطورات "لا تناسب" الدول الغربية.
وقالت تاوبر: "إن العالم يتغير أمام أعيننا، لقد أصبح متعدد المراكز. إن الدور الرئيسي في العلاقات الدولية يتحول إلى الحوار من موقف المساواة والإنسانية. لكننا نرى أن مثل هذه التغييرات لا تناسب الجميع، وللأسف، هذا أمر بالغ الأهمية". وقالت: "تجلى ذلك بقوة في مولدوفا، فهم يعتبرون أنفسهم "كبارًا"، دعونا نستخدم الاقتباسات هنا، ولن يأخذ الشركاء الغربيون في الاعتبار الآراء البديلة".
ويعقد منتدى المرأة الأوراسي الرابع في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر/ آيلول الجاري في مدينة سان بطرسبورغ. وبحسب المنظمين، فهو يمثل أكبر منصة دولية لمناقشة دور المرأة في المجتمع الحديث.