يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
لافروف: "قوى خارجية" تريد استغلال الصراع في غزة لإشعال فتيل حرب في الشرق الأوسط04:11
قيود

وجوب ذكر المصدر: SNRT

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "قوى خارجية" تعمل على استغلال الصراع بين إسرائيل وحماس لإشعال فتيل الحرب في الشرق الأوسط، جاء ذلك خلال اجتماع منتدى التعاون العربي الروسي المنعقد في مدينة مراكش بالمغرب يوم الأربعاء.

وأضاف لافروف: "بات جليا أن بعض القوى الخارجية لا تمانع في استغلال التصعيد القادم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لمنفعتها الشخصية من خلال إذكاء نار العداوة الإقليمية تحقيقا لعديد المشاريع السابقة للولايات المتحدة وحلفائها التي أطلقت العنان لها على مدار السنوات العشرين الماضية في أرجاء الشرق الأوسط أفضت إلى تقويض مفهوم الدولة وسقوط مئات الآلاف من الضحايا وتدفقات هائلة من اللاجئين".

كما أشار لافروف إلى الدور المتزايد لمراكز القوى الجديدة في السياسات الدولية.

وأكد قائلا: "نحن على قناعة باستحالة إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء. فقد برزت على المسرح العالمي مراكز قوى جديدة لصنع قرارات دولية مهمة، ومن بينها الدول العربية التي تلعب دورا مهما بشكل متزايد وكلما أسرع زملاؤنا الغربيون في استشراف هذه الحقيقة، كان ذلك أفضل لهم".

وشنت حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى بحياة نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وقامت باختطاف أكثر من 200 آخرين، بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل عقب الهجوم الحرب على حماس وفرض "حصار كامل" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية.

كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل القطاع في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ "تصفية" حماس.

من جانبهم، أعلن مسؤولون فلسطينيون مقتل ما لا يقل عن 20.000 شخص وإصابة أكثر من 52.000 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

بالرغم من ذلك، حذر خبراء الأمم المتحدة من حالة "العقاب الجماعي" التي يتعرض لها شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية"، واصفين الوضع فيما بعد بأن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

لافروف: "قوى خارجية" تريد استغلال الصراع في غزة لإشعال فتيل حرب في الشرق الأوسط

المغرب, مراكش
December 20, 2023 في 11:52 GMT +00:00 · تم النشر

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "قوى خارجية" تعمل على استغلال الصراع بين إسرائيل وحماس لإشعال فتيل الحرب في الشرق الأوسط، جاء ذلك خلال اجتماع منتدى التعاون العربي الروسي المنعقد في مدينة مراكش بالمغرب يوم الأربعاء.

وأضاف لافروف: "بات جليا أن بعض القوى الخارجية لا تمانع في استغلال التصعيد القادم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لمنفعتها الشخصية من خلال إذكاء نار العداوة الإقليمية تحقيقا لعديد المشاريع السابقة للولايات المتحدة وحلفائها التي أطلقت العنان لها على مدار السنوات العشرين الماضية في أرجاء الشرق الأوسط أفضت إلى تقويض مفهوم الدولة وسقوط مئات الآلاف من الضحايا وتدفقات هائلة من اللاجئين".

كما أشار لافروف إلى الدور المتزايد لمراكز القوى الجديدة في السياسات الدولية.

وأكد قائلا: "نحن على قناعة باستحالة إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء. فقد برزت على المسرح العالمي مراكز قوى جديدة لصنع قرارات دولية مهمة، ومن بينها الدول العربية التي تلعب دورا مهما بشكل متزايد وكلما أسرع زملاؤنا الغربيون في استشراف هذه الحقيقة، كان ذلك أفضل لهم".

وشنت حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى بحياة نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وقامت باختطاف أكثر من 200 آخرين، بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل عقب الهجوم الحرب على حماس وفرض "حصار كامل" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية.

كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل القطاع في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ "تصفية" حماس.

من جانبهم، أعلن مسؤولون فلسطينيون مقتل ما لا يقل عن 20.000 شخص وإصابة أكثر من 52.000 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

بالرغم من ذلك، حذر خبراء الأمم المتحدة من حالة "العقاب الجماعي" التي يتعرض لها شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية"، واصفين الوضع فيما بعد بأن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

قيود

وجوب ذكر المصدر: SNRT

النص

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "قوى خارجية" تعمل على استغلال الصراع بين إسرائيل وحماس لإشعال فتيل الحرب في الشرق الأوسط، جاء ذلك خلال اجتماع منتدى التعاون العربي الروسي المنعقد في مدينة مراكش بالمغرب يوم الأربعاء.

وأضاف لافروف: "بات جليا أن بعض القوى الخارجية لا تمانع في استغلال التصعيد القادم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لمنفعتها الشخصية من خلال إذكاء نار العداوة الإقليمية تحقيقا لعديد المشاريع السابقة للولايات المتحدة وحلفائها التي أطلقت العنان لها على مدار السنوات العشرين الماضية في أرجاء الشرق الأوسط أفضت إلى تقويض مفهوم الدولة وسقوط مئات الآلاف من الضحايا وتدفقات هائلة من اللاجئين".

كما أشار لافروف إلى الدور المتزايد لمراكز القوى الجديدة في السياسات الدولية.

وأكد قائلا: "نحن على قناعة باستحالة إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء. فقد برزت على المسرح العالمي مراكز قوى جديدة لصنع قرارات دولية مهمة، ومن بينها الدول العربية التي تلعب دورا مهما بشكل متزايد وكلما أسرع زملاؤنا الغربيون في استشراف هذه الحقيقة، كان ذلك أفضل لهم".

وشنت حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى بحياة نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وقامت باختطاف أكثر من 200 آخرين، بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل عقب الهجوم الحرب على حماس وفرض "حصار كامل" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية.

كما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل القطاع في نهاية الأسبوع الثالث من الحرب، حيث تعهد القادة الإسرائيليون بـ "تصفية" حماس.

من جانبهم، أعلن مسؤولون فلسطينيون مقتل ما لا يقل عن 20.000 شخص وإصابة أكثر من 52.000 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

بالرغم من ذلك، حذر خبراء الأمم المتحدة من حالة "العقاب الجماعي" التي يتعرض لها شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية"، واصفين الوضع فيما بعد بأن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد