٠٠:٠٤:٥٥أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الولايات المتحدة تتحمل "مسؤولية كبيرة" عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم في موسكو يوم الأربعاء.
وقالت زاخاروفا: "لقد حذرنا مراراً وتكراراً من أن عدم حلّ عدد من الأزمات في هذا الجزء من العالم، وعلى رأسها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ينطوي على تصعيد الوضع على نطاق واسع. ونعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية كبيرة عن الوضع الراهن، سواء من حيث السياق التاريخي أو من حيث تدهور هذا السياق. فعلى مدار عام تقريباً، عرقلت الولايات المتحدة الأمريكية اعتماد مجلس الأمن الدولي لقرار يطالب بوضوح بوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة وتهيئة الظروف لإيصال المساعدات الإنسانية للسكان".
كما حثت زاخاروفا جميع الأطراف المنخرطة في النزاع على "ضبط النفس ومنع تدهور الوضع العسكري والسياسي في المنطقة".
واستطردت قائلة: إن السيناريو الكارثي ليس في مصلحة أي بلد في الشرق الأوسط. ونحن على ثقة من أن جميع "اللاعبين" الدوليين ذوي التفكير البنّاء سوف يستغلون جميع الفرص المتاحة لمنع ذلك".
بدأت الموجة الأخيرة من الغارات الجوية الإسرائيلية على أهداف حزب الله في 23 سبتمبر/أيلول. وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط 55 قتيلاً و156 جريحاً يوم الثلاثاء – لترتفع حصيلة الضحايا إلى ما يزيد عن 1200 قتيلاً.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء عن توغل بري "محدود ومحدد الأهداف". وفي يوم الأربعاء، تم الإبلاغ عن مقتل جندي واحد في المعارك الحدودية. وفي الوقت نفسه، قال حزب الله إن مقاتليه اشتبكوا مع الجنود الإسرائيليين في أطراف قرى مارون الراس والعديسة ويارون.
وفي يوم الجمعة الماضي، أسفرت سلسلة من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من كبار القادة الآخرين. كما شنت إيران موجة من الغارات الجوية على إسرائيل ليلة الثلاثاء، وقالت إنها جاءت رداً على اغتيال حسن نصر الله وآخرين.
تصاعدت حدة التوترات بين لبنان وإسرائيل في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية استخدمها حزب الله وأدت إلى مقتل العشرات وجرح الآلاف.
تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل قصفاً متبادلاً بين حزب الله وإسرائيل منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول بعد أن شنت الحركة الفلسطينية هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 1139 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
وفي قطاع غزة، شنّت إسرائيل غارات جوية وتوغلاً برياً واسعاً. وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل 41,689 شخصاً وإصابة أكثر من 96,460 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
المتحدثة باسم الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة عن التصعيد في الشرق الأوسط
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الولايات المتحدة تتحمل "مسؤولية كبيرة" عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم في موسكو يوم الأربعاء.
وقالت زاخاروفا: "لقد حذرنا مراراً وتكراراً من أن عدم حلّ عدد من الأزمات في هذا الجزء من العالم، وعلى رأسها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ينطوي على تصعيد الوضع على نطاق واسع. ونعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية كبيرة عن الوضع الراهن، سواء من حيث السياق التاريخي أو من حيث تدهور هذا السياق. فعلى مدار عام تقريباً، عرقلت الولايات المتحدة الأمريكية اعتماد مجلس الأمن الدولي لقرار يطالب بوضوح بوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة وتهيئة الظروف لإيصال المساعدات الإنسانية للسكان".
كما حثت زاخاروفا جميع الأطراف المنخرطة في النزاع على "ضبط النفس ومنع تدهور الوضع العسكري والسياسي في المنطقة".
واستطردت قائلة: إن السيناريو الكارثي ليس في مصلحة أي بلد في الشرق الأوسط. ونحن على ثقة من أن جميع "اللاعبين" الدوليين ذوي التفكير البنّاء سوف يستغلون جميع الفرص المتاحة لمنع ذلك".
بدأت الموجة الأخيرة من الغارات الجوية الإسرائيلية على أهداف حزب الله في 23 سبتمبر/أيلول. وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط 55 قتيلاً و156 جريحاً يوم الثلاثاء – لترتفع حصيلة الضحايا إلى ما يزيد عن 1200 قتيلاً.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء عن توغل بري "محدود ومحدد الأهداف". وفي يوم الأربعاء، تم الإبلاغ عن مقتل جندي واحد في المعارك الحدودية. وفي الوقت نفسه، قال حزب الله إن مقاتليه اشتبكوا مع الجنود الإسرائيليين في أطراف قرى مارون الراس والعديسة ويارون.
وفي يوم الجمعة الماضي، أسفرت سلسلة من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من كبار القادة الآخرين. كما شنت إيران موجة من الغارات الجوية على إسرائيل ليلة الثلاثاء، وقالت إنها جاءت رداً على اغتيال حسن نصر الله وآخرين.
تصاعدت حدة التوترات بين لبنان وإسرائيل في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية استخدمها حزب الله وأدت إلى مقتل العشرات وجرح الآلاف.
تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل قصفاً متبادلاً بين حزب الله وإسرائيل منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول بعد أن شنت الحركة الفلسطينية هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 1139 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
وفي قطاع غزة، شنّت إسرائيل غارات جوية وتوغلاً برياً واسعاً. وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل 41,689 شخصاً وإصابة أكثر من 96,460 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الولايات المتحدة تتحمل "مسؤولية كبيرة" عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم في موسكو يوم الأربعاء.
وقالت زاخاروفا: "لقد حذرنا مراراً وتكراراً من أن عدم حلّ عدد من الأزمات في هذا الجزء من العالم، وعلى رأسها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ينطوي على تصعيد الوضع على نطاق واسع. ونعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية كبيرة عن الوضع الراهن، سواء من حيث السياق التاريخي أو من حيث تدهور هذا السياق. فعلى مدار عام تقريباً، عرقلت الولايات المتحدة الأمريكية اعتماد مجلس الأمن الدولي لقرار يطالب بوضوح بوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة وتهيئة الظروف لإيصال المساعدات الإنسانية للسكان".
كما حثت زاخاروفا جميع الأطراف المنخرطة في النزاع على "ضبط النفس ومنع تدهور الوضع العسكري والسياسي في المنطقة".
واستطردت قائلة: إن السيناريو الكارثي ليس في مصلحة أي بلد في الشرق الأوسط. ونحن على ثقة من أن جميع "اللاعبين" الدوليين ذوي التفكير البنّاء سوف يستغلون جميع الفرص المتاحة لمنع ذلك".
بدأت الموجة الأخيرة من الغارات الجوية الإسرائيلية على أهداف حزب الله في 23 سبتمبر/أيلول. وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط 55 قتيلاً و156 جريحاً يوم الثلاثاء – لترتفع حصيلة الضحايا إلى ما يزيد عن 1200 قتيلاً.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء عن توغل بري "محدود ومحدد الأهداف". وفي يوم الأربعاء، تم الإبلاغ عن مقتل جندي واحد في المعارك الحدودية. وفي الوقت نفسه، قال حزب الله إن مقاتليه اشتبكوا مع الجنود الإسرائيليين في أطراف قرى مارون الراس والعديسة ويارون.
وفي يوم الجمعة الماضي، أسفرت سلسلة من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من كبار القادة الآخرين. كما شنت إيران موجة من الغارات الجوية على إسرائيل ليلة الثلاثاء، وقالت إنها جاءت رداً على اغتيال حسن نصر الله وآخرين.
تصاعدت حدة التوترات بين لبنان وإسرائيل في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية استخدمها حزب الله وأدت إلى مقتل العشرات وجرح الآلاف.
تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل قصفاً متبادلاً بين حزب الله وإسرائيل منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول بعد أن شنت الحركة الفلسطينية هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 1139 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 200 شخص، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
وفي قطاع غزة، شنّت إسرائيل غارات جوية وتوغلاً برياً واسعاً. وأفاد مسؤولون فلسطينيون بمقتل 41,689 شخصاً وإصابة أكثر من 96,460 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.