يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
بيسكوف يصف تصريحات الغرب حول وفاة نافالني بأنها "جنونية وغير مقبولة على الإطلاق"٠٠:٠٠:٤٣
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: قناة @youlistenedmayak على تلغرام

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف تصريحات قادة الدول الغربية التي تتهم السطات الروسية بالتورط في وفاة أليكسي نافالني بأنها "جنونية تماماً".

وقال بيسكوف: "لا توجد أي تصريحات من الخبراء الطبيين، ولا أي معلومات من متخصصي الطب الشرعي، كما لا تتوافر أي تفاصيل شاملة من مصلحة السجون الفيدرالية فيما يتعلق بسبب الوفاة. وبالرغم من ذلك، تتواصل تلك التصريحات. من الواضح أنها جنونية تماماً".

وأضاف أن موسكو تعتبر هذه التصريحات "غير مقبولة على الإطلاق".

وكانت مصلحة السجون الفيدرالية قد أفادت بوفاة أليكسي نافالني، يوم الجمعة، عن عمر يناهز 47 عاماً. ولم يتم الإعلان عن سبب الوفاة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأشار بيسكوف إلى أن مصلحة السجون الفيدرالية تُجري كافة "عمليات التفتيش والاستفسارات"، رافضاً التعليق على التكهنات القائلة إن سبب الوفاة ربما كان انفصال الخثرة أو جلطة دموية.

من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الحادثة بأنها "دليل آخر على وحشية بوتين"، فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيكسي إنه "من الواضح" أن بوتين هو من يقف وراء حادثة الوفاة"، إلا أن الرئيسان لم يقدما أية أدلى تدعم ادعاءاتهما.

بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "ردة الفعل الفوري لقادة الناتو على وفاة نافالني في شكل اتتهامات لروسيا تكشف عن طبيعتها".

وأضافت: "لم تُجرَ فحوصات الطب الشرعي بعد، ولكن الغرب لديه استنتاجات جاهزة حقاً".

وعاد نافالني إلى موسكو في شهر يناير / كانون الثاني 2021 بعد تلقيه العلاج في ألمانيا من حادثة تسمم مزعومة تعرض لها أثناء تواجده في الطائرة في روسيا في شهر أغسطس / آب عام 2020.

اُحتجز نافالني فور عودته في المطار بالعاصمة الروسية، وحُكم عليه بالسجن لسنتين ونصف لانتهاكه الإفراج المشروط من إدانته في قضية الاختلاس عام 2014. كما وُجهت إلى المعارض الروسي تهماً بالتزوير وازدراء المحكمة وحُكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات.

يذكر أن نافالني أنكر كافة التهم الموجهة ضده، ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية. وفي شهر أغسطس / آب 2023، صدر بحقه حكماً بالسجن لمدة 19 عاماً بسبب التحريض على التطرف وتمويله إلى جانب عدة تهم أخرى.

بيسكوف يصف تصريحات الغرب حول وفاة نافالني بأنها "جنونية وغير مقبولة على الإطلاق"

روسيا, مواقع مختلفة
فبراير ١٦, ٢٠٢٤ في ١٧:٣٠ GMT +00:00 · تم النشر

وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف تصريحات قادة الدول الغربية التي تتهم السطات الروسية بالتورط في وفاة أليكسي نافالني بأنها "جنونية تماماً".

وقال بيسكوف: "لا توجد أي تصريحات من الخبراء الطبيين، ولا أي معلومات من متخصصي الطب الشرعي، كما لا تتوافر أي تفاصيل شاملة من مصلحة السجون الفيدرالية فيما يتعلق بسبب الوفاة. وبالرغم من ذلك، تتواصل تلك التصريحات. من الواضح أنها جنونية تماماً".

وأضاف أن موسكو تعتبر هذه التصريحات "غير مقبولة على الإطلاق".

وكانت مصلحة السجون الفيدرالية قد أفادت بوفاة أليكسي نافالني، يوم الجمعة، عن عمر يناهز 47 عاماً. ولم يتم الإعلان عن سبب الوفاة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأشار بيسكوف إلى أن مصلحة السجون الفيدرالية تُجري كافة "عمليات التفتيش والاستفسارات"، رافضاً التعليق على التكهنات القائلة إن سبب الوفاة ربما كان انفصال الخثرة أو جلطة دموية.

من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الحادثة بأنها "دليل آخر على وحشية بوتين"، فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيكسي إنه "من الواضح" أن بوتين هو من يقف وراء حادثة الوفاة"، إلا أن الرئيسان لم يقدما أية أدلى تدعم ادعاءاتهما.

بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "ردة الفعل الفوري لقادة الناتو على وفاة نافالني في شكل اتتهامات لروسيا تكشف عن طبيعتها".

وأضافت: "لم تُجرَ فحوصات الطب الشرعي بعد، ولكن الغرب لديه استنتاجات جاهزة حقاً".

وعاد نافالني إلى موسكو في شهر يناير / كانون الثاني 2021 بعد تلقيه العلاج في ألمانيا من حادثة تسمم مزعومة تعرض لها أثناء تواجده في الطائرة في روسيا في شهر أغسطس / آب عام 2020.

اُحتجز نافالني فور عودته في المطار بالعاصمة الروسية، وحُكم عليه بالسجن لسنتين ونصف لانتهاكه الإفراج المشروط من إدانته في قضية الاختلاس عام 2014. كما وُجهت إلى المعارض الروسي تهماً بالتزوير وازدراء المحكمة وحُكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات.

يذكر أن نافالني أنكر كافة التهم الموجهة ضده، ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية. وفي شهر أغسطس / آب 2023، صدر بحقه حكماً بالسجن لمدة 19 عاماً بسبب التحريض على التطرف وتمويله إلى جانب عدة تهم أخرى.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: قناة @youlistenedmayak على تلغرام

النص

وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف تصريحات قادة الدول الغربية التي تتهم السطات الروسية بالتورط في وفاة أليكسي نافالني بأنها "جنونية تماماً".

وقال بيسكوف: "لا توجد أي تصريحات من الخبراء الطبيين، ولا أي معلومات من متخصصي الطب الشرعي، كما لا تتوافر أي تفاصيل شاملة من مصلحة السجون الفيدرالية فيما يتعلق بسبب الوفاة. وبالرغم من ذلك، تتواصل تلك التصريحات. من الواضح أنها جنونية تماماً".

وأضاف أن موسكو تعتبر هذه التصريحات "غير مقبولة على الإطلاق".

وكانت مصلحة السجون الفيدرالية قد أفادت بوفاة أليكسي نافالني، يوم الجمعة، عن عمر يناهز 47 عاماً. ولم يتم الإعلان عن سبب الوفاة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأشار بيسكوف إلى أن مصلحة السجون الفيدرالية تُجري كافة "عمليات التفتيش والاستفسارات"، رافضاً التعليق على التكهنات القائلة إن سبب الوفاة ربما كان انفصال الخثرة أو جلطة دموية.

من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الحادثة بأنها "دليل آخر على وحشية بوتين"، فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيكسي إنه "من الواضح" أن بوتين هو من يقف وراء حادثة الوفاة"، إلا أن الرئيسان لم يقدما أية أدلى تدعم ادعاءاتهما.

بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "ردة الفعل الفوري لقادة الناتو على وفاة نافالني في شكل اتتهامات لروسيا تكشف عن طبيعتها".

وأضافت: "لم تُجرَ فحوصات الطب الشرعي بعد، ولكن الغرب لديه استنتاجات جاهزة حقاً".

وعاد نافالني إلى موسكو في شهر يناير / كانون الثاني 2021 بعد تلقيه العلاج في ألمانيا من حادثة تسمم مزعومة تعرض لها أثناء تواجده في الطائرة في روسيا في شهر أغسطس / آب عام 2020.

اُحتجز نافالني فور عودته في المطار بالعاصمة الروسية، وحُكم عليه بالسجن لسنتين ونصف لانتهاكه الإفراج المشروط من إدانته في قضية الاختلاس عام 2014. كما وُجهت إلى المعارض الروسي تهماً بالتزوير وازدراء المحكمة وحُكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات.

يذكر أن نافالني أنكر كافة التهم الموجهة ضده، ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية. وفي شهر أغسطس / آب 2023، صدر بحقه حكماً بالسجن لمدة 19 عاماً بسبب التحريض على التطرف وتمويله إلى جانب عدة تهم أخرى.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد