يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
لافروف: رغم نتائج الانتخابات الأمريكية موسكو ستبقى "إما عدوا أو خصما" لواشنطن٠٠:٠٧:١١
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: صحيفة أرغومنتي إي فاكتي

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مقابلة مع وسائل إعلام روسية، اليوم الاثنين، إن موسكو ستظل خصما لواشنطن بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وأضاف لافروف: "سنبقى منافسين، والولايات المتحدة تنظر إلى كل مشكلة دولية، وكل واحد من محاوريها الدوليين، أولا وقبل كل شيء من وجهة نظر عدم المقبولية، كما هو مكتوب في وثائقها العقائدية، عدم جواز وجود أي شخص على هذا الكوكب أقوى من الولايات المتحدة".

ومضى في التعليق على تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه مستعد للتفاوض بشأن خفض الأسلحة النووية مع روسيا دون شروط مسبقة، واصفا ذلك بأنه "رغبة في كسب نقاط انتخابية بطريقة أو بأخرى لمرشح الحزب الديمقراطي".

وأوضح لافروف: "هذا كله من الشرير. <...> ماذا يعني بدون شروط مسبقة؟ يعني أن الأميربكيين يحتفظون بالحق في وثائقهم العقائدية في إعلاننا عدواً، ليعلنوا رسمياً أن هدفهم هو إحداث هجوم استراتيجي، وأكد كبير الدبلوماسيين الروس أن الهزيمة ستلحق بنا في ساحة المعركة".

وتجرى الانتخابات الرئاسية الأميريكية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وفي 15 يوليو/ تموز، رشح المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري رئيس موظفي البيت الأبيض السابق دونالد ترامب كمرشح له. ورشح الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الأمريكي الحالية كامالا هاريس.

وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان، على إجراء محادثات مع روسيا والصين وكوريا الشمالية للحد من التهديد النووي.

وقال البيان الصادر: "ليس هناك فائدة لدولنا أو العالم من عرقلة التقدم في خفض الترسانات النووية. إن الحد من التهديد النووي مهم ليس على الرغم من المخاطر التي يواجهها عالم اليوم ولكن بسببها على وجه التحديد".

من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول، إن موسكو تعتبر الاتصالات بشأن خفض الأسلحة النووية ضرورية، ولكن ينبغي أخذ مشاركة القوى النووية - الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا - في الصراع في أوكرانيا في الاعتبار.

وفي خطابه أمام الجمعية الفيدرالية في شهر فبراير/شباط الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليق مشاركة روسيا في معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت الجديدة) الموقعة مع الولايات المتحدة الأمريكية من جانب واحد.

وأعرب الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ عن أسفه لقرار روسيا، قائلا: "مع قرار اليوم بشأن معاهدة ستارت الجديدة، تم تفكيك بنية الحد من الأسلحة بأكملها".

يُذكر أنه تم التوقيع على معاهدة التدابير الإضافية لتخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها (ستارت-3، ستارت) بين موسكو وواشنطن في أبريل/ نسيان 2010 ودخلت حيز التنفيذ في فبراير/ شباط 2011. وفي أوائل عام 2021، اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على تمديد فترة الحظر. الوثيقة حتى فبراير/ شباط 2026.

لافروف: رغم نتائج الانتخابات الأمريكية موسكو ستبقى "إما عدوا أو خصما" لواشنطن

روسيا, موسكو
أكتوبر ٢٠, ٢٠٢٤ في ٢١:١٢ GMT +00:00 · تم النشر

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مقابلة مع وسائل إعلام روسية، اليوم الاثنين، إن موسكو ستظل خصما لواشنطن بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وأضاف لافروف: "سنبقى منافسين، والولايات المتحدة تنظر إلى كل مشكلة دولية، وكل واحد من محاوريها الدوليين، أولا وقبل كل شيء من وجهة نظر عدم المقبولية، كما هو مكتوب في وثائقها العقائدية، عدم جواز وجود أي شخص على هذا الكوكب أقوى من الولايات المتحدة".

ومضى في التعليق على تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه مستعد للتفاوض بشأن خفض الأسلحة النووية مع روسيا دون شروط مسبقة، واصفا ذلك بأنه "رغبة في كسب نقاط انتخابية بطريقة أو بأخرى لمرشح الحزب الديمقراطي".

وأوضح لافروف: "هذا كله من الشرير. <...> ماذا يعني بدون شروط مسبقة؟ يعني أن الأميربكيين يحتفظون بالحق في وثائقهم العقائدية في إعلاننا عدواً، ليعلنوا رسمياً أن هدفهم هو إحداث هجوم استراتيجي، وأكد كبير الدبلوماسيين الروس أن الهزيمة ستلحق بنا في ساحة المعركة".

وتجرى الانتخابات الرئاسية الأميريكية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وفي 15 يوليو/ تموز، رشح المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري رئيس موظفي البيت الأبيض السابق دونالد ترامب كمرشح له. ورشح الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الأمريكي الحالية كامالا هاريس.

وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان، على إجراء محادثات مع روسيا والصين وكوريا الشمالية للحد من التهديد النووي.

وقال البيان الصادر: "ليس هناك فائدة لدولنا أو العالم من عرقلة التقدم في خفض الترسانات النووية. إن الحد من التهديد النووي مهم ليس على الرغم من المخاطر التي يواجهها عالم اليوم ولكن بسببها على وجه التحديد".

من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول، إن موسكو تعتبر الاتصالات بشأن خفض الأسلحة النووية ضرورية، ولكن ينبغي أخذ مشاركة القوى النووية - الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا - في الصراع في أوكرانيا في الاعتبار.

وفي خطابه أمام الجمعية الفيدرالية في شهر فبراير/شباط الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليق مشاركة روسيا في معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت الجديدة) الموقعة مع الولايات المتحدة الأمريكية من جانب واحد.

وأعرب الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ عن أسفه لقرار روسيا، قائلا: "مع قرار اليوم بشأن معاهدة ستارت الجديدة، تم تفكيك بنية الحد من الأسلحة بأكملها".

يُذكر أنه تم التوقيع على معاهدة التدابير الإضافية لتخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها (ستارت-3، ستارت) بين موسكو وواشنطن في أبريل/ نسيان 2010 ودخلت حيز التنفيذ في فبراير/ شباط 2011. وفي أوائل عام 2021، اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على تمديد فترة الحظر. الوثيقة حتى فبراير/ شباط 2026.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: صحيفة أرغومنتي إي فاكتي

النص

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مقابلة مع وسائل إعلام روسية، اليوم الاثنين، إن موسكو ستظل خصما لواشنطن بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وأضاف لافروف: "سنبقى منافسين، والولايات المتحدة تنظر إلى كل مشكلة دولية، وكل واحد من محاوريها الدوليين، أولا وقبل كل شيء من وجهة نظر عدم المقبولية، كما هو مكتوب في وثائقها العقائدية، عدم جواز وجود أي شخص على هذا الكوكب أقوى من الولايات المتحدة".

ومضى في التعليق على تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه مستعد للتفاوض بشأن خفض الأسلحة النووية مع روسيا دون شروط مسبقة، واصفا ذلك بأنه "رغبة في كسب نقاط انتخابية بطريقة أو بأخرى لمرشح الحزب الديمقراطي".

وأوضح لافروف: "هذا كله من الشرير. <...> ماذا يعني بدون شروط مسبقة؟ يعني أن الأميربكيين يحتفظون بالحق في وثائقهم العقائدية في إعلاننا عدواً، ليعلنوا رسمياً أن هدفهم هو إحداث هجوم استراتيجي، وأكد كبير الدبلوماسيين الروس أن الهزيمة ستلحق بنا في ساحة المعركة".

وتجرى الانتخابات الرئاسية الأميريكية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وفي 15 يوليو/ تموز، رشح المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري رئيس موظفي البيت الأبيض السابق دونالد ترامب كمرشح له. ورشح الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الأمريكي الحالية كامالا هاريس.

وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان، على إجراء محادثات مع روسيا والصين وكوريا الشمالية للحد من التهديد النووي.

وقال البيان الصادر: "ليس هناك فائدة لدولنا أو العالم من عرقلة التقدم في خفض الترسانات النووية. إن الحد من التهديد النووي مهم ليس على الرغم من المخاطر التي يواجهها عالم اليوم ولكن بسببها على وجه التحديد".

من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول، إن موسكو تعتبر الاتصالات بشأن خفض الأسلحة النووية ضرورية، ولكن ينبغي أخذ مشاركة القوى النووية - الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا - في الصراع في أوكرانيا في الاعتبار.

وفي خطابه أمام الجمعية الفيدرالية في شهر فبراير/شباط الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليق مشاركة روسيا في معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت الجديدة) الموقعة مع الولايات المتحدة الأمريكية من جانب واحد.

وأعرب الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ عن أسفه لقرار روسيا، قائلا: "مع قرار اليوم بشأن معاهدة ستارت الجديدة، تم تفكيك بنية الحد من الأسلحة بأكملها".

يُذكر أنه تم التوقيع على معاهدة التدابير الإضافية لتخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها (ستارت-3، ستارت) بين موسكو وواشنطن في أبريل/ نسيان 2010 ودخلت حيز التنفيذ في فبراير/ شباط 2011. وفي أوائل عام 2021، اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على تمديد فترة الحظر. الوثيقة حتى فبراير/ شباط 2026.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد